responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 39
حُكْمَ أَهْلِ الْكِتَابِ خِلَافًا لِمَنْ خَصَّ ذَلِكَ بِالْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَوْ بِمَنْ عُلِمَ أَنَّ سَلَفَهُ مِمَّنْ دَخَلَ فِي الْيَهُودِيَّةِ أَوِ النَّصْرَانِيَّةِ قَبْلَ التَّبْدِيلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ أَيْ أَعْرَضْتَ عَنِ الْإِجَابَةِ إِلَى الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ وَحَقِيقَةُ التَّوَلِّي إِنَّمَا هُوَ بِالْوَجْهِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ مَجَازًا فِي الْإِعْرَاضِ عَنِ الشَّيْءِ وَهِيَ اسْتِعَارَةٌ تَبَعِيَّةٌ قَوْلُهُ الْأَرِيسِيِّينَ هُوَ جَمْعُ أَرِيسِيٍّ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى أَرِيسَ بِوَزْنِ فَعِيلٍ وَقَدْ تُقْلَبُ هَمْزَتُهُ يَاءً كَمَا جَاءَتْ بِهِ رِوَايَةُ أَبِي ذَرٍّ والأصيلي وَغَيرهمَا هُنَا قَالَ بن سِيدَهْ الْأَرِيسُ الْأَكَّارُ أَيِ الْفَلَّاحُ عِنْدَ ثَعْلَبٍ وَعِنْدَ كُرَاعٍ الْأَرِيسُ هُوَ الْأَمِيرُ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ هِيَ لُغَة شامية وَأنكر بن فَارِسٍ أَنْ تَكُونَ عَرَبِيَّةً وَقِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ غَيْرُ ذَلِكَ لَكِنْ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ هُنَا فقد جَاءَ مُصَرحًا بِهِ فِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَكَّارِينَ زَادَ الْبَرْقَانِيُّ فِي رِوَايَتِهِ يَعْنِي الْحَرَّاثِينَ وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا مَا فِي رِوَايَةِ الْمَدَائِنِيِّ مِنْ طَرِيقٍ مُرْسَلَةٍ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْفَلَّاحِينَ وَكَذَا عِنْدَ أَبِي عُبَيْدٍ فِي كِتَابِ الْأَمْوَالِ مِنْ مُرْسَلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ وَإِنْ لَمْ تَدْخُلْ فِي الْإِسْلَامِ فَلَا تَحُلْ بَيْنَ الْفَلَّاحِينَ وَبَين الْإِسْلَام قَالَ أَبُو عبيد الْمُرَادُ بِالْفَلَّاحِينَ أَهْلُ مَمْلَكَتِهِ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ يزرع فَهُوَ عندالعرب فَلَّاحٌ سَوَاءٌ كَانَ يَلِي ذَلِكَ بِنَفْسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَرَادَ أَنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الضُّعَفَاءِ وَالْأَتْبَاعِ إِذَا لَمْ يُسْلِمُوا تَقْلِيدًا لَهُ لِأَنَّ الْأَصَاغِرَ أَتْبَاعُ الْأَكَابِرِ قُلْتُ وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ دَلَّ الْمَعْنَى عَلَيْهِ وَهُوَ فَإِنَّ عَلَيْكَ مَعَ إِثْمِكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ إِثْمُ الْأَتْبَاعِ بِسَبَبِ أَنَّهُمْ تَبِعُوهُ عَلَى اسْتِمْرَارِ الْكُفْرِ فَلَأَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ إِثْمُ نَفْسِهِ أَوْلَى وَهَذَا يُعَدُّ مِنْ مَفْهُومِ الْمُوَافَقَةِ وَلَا يُعَارَضُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى لِأَنَّ وِزْرَ الْآثِمِ لَا يَتَحَمَّلُهُ غَيْرُهُ وَلَكِنَّ الْفَاعِلَ الْمُتَسَبِّبَ وَالْمُتَلَبِّسَ بِالسَّيِّئَاتِ يَتَحَمَّلُ مِنْ جِهَتَيْنِ جِهَةِ فِعْلِهِ وَجِهَةِ تَسَبُّبِهِ وَقَدْ وَرَدَ تَفْسِيرُ الْأَرِيسِيِّينَ بِمَعْنًى آخَرَ فَقَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يُونُسَ فِيمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِهِ الْأَرِيسِيُّونَ الْعَشَّارُونَ يَعْنِي أَهْلَ الْمَكْسِ وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَهَذَا إِنْ صَحَّ أَنَّهُ الْمُرَادُ فَالْمَعْنَى الْمُبَالَغَةُ فِي الْإِثْمِ فَفِي الصَّحِيحِ فِي الْمَرْأَة الَّتِي اعْترفت بالزنى لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَقُبِلَتْ قَوْلُهُ وَيَا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَخْ هَكَذَا وَقَعَ بِإِثْبَاتِ الْوَاوِ فِي أَوَّلِهِ وَذَكَرَ الْقَاضِي عِيَاضٌ أَنَّ الْوَاوَ سَاقِطَةٌ مِنْ رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَأَبِي ذَرٍّ وَعَلَى ثُبُوتِهَا فَهِيَ دَاخِلَةٌ عَلَى مُقَدَّرٍ مَعْطُوفٍ عَلَى قَوْلِهِ أَدْعُوكَ فَالتَّقْدِيرُ أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ وَأَقُولُ لَكَ وَلِأَتْبَاعِكَ امْتِثَالًا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَهْلَ الْكِتَابِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مِنْ كَلَامِ أَبِي سُفْيَانَ لِأَنَّهُ لَمْ يَحْفَظْ جَمِيعَ أَلْفَاظِ الْكِتَابِ فَاسْتَحْضَرَ مِنْهَا أَوَّلَ الْكِتَابِ فَذَكَرَهُ وَكَذَا الْآيَةُ وَكَأَنَّهُ قَالَ فِيهِ كَانَ فِيهِ كَذَا وَكَانَ فِيهِ يَا أَهْلَ الْكتاب فَالْوَاوُ مِنْ كَلَامِهِ لَا مِنْ نَفْسِ الْكِتَابِ وَقِيلَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ ذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِ الْآيَةِ فَوَافَقَ لَفْظُهُ لَفْظَهَا لَمَّا نَزَلَتْ وَالسَّبَبُ فِي هَذَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي قِصَّةِ وَفْدِ نَجْرَانَ وَكَانَتْ قِصَّتُهُمْ سَنَةَ الْوُفُودِ سَنَةَ تِسْعٍ وَقِصَّةُ أبي سُفْيَانَ كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَيَأْتِي ذَلِكَ وَاضِحًا فِي الْمَغَازِي وَقِيلَ بَلْ نَزَلَتْ سَابِقَةً فِي أَوَائِلِ الْهِجْرَةِ وَإِلَيْهِ يُومِئُ كَلَامُ بن إِسْحَاقَ وَقِيلَ نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ وَجَوَّزَ بَعْضُهُمْ نُزُولَهَا مَرَّتَيْنِ وَهُوَ بَعِيدٌ فَائِدَةٌ قِيلَ فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ قِرَاءَةِ الْجُنُبِ لِلْآيَةِ أَوِ الْآيَتَيْنِ وَبِإِرْسَالِ بَعْضِ الْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدو وَكَذَا بِالسَّفرِ بِهِ وَأغْرب بن بَطَّالٍ فَادَّعَى أَنَّ ذَلِكَ نُسِخَ بِالنَّهْيِ عَنِ السَّفَرِ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَيَحْتَاجُ إِلَى اثبات التَّارِيخ بذلك وَيحْتَمل أَنْ يُقَالَ إِنَّ الْمُرَادَ بِالْقُرْآنِ فِي حَدِيثِ النَّهْيِ عَنِ السَّفَرِ بِهِ أَيِ الْمُصْحَفُ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ فِي مَوْضِعِهِ وَأَمَّا الْجُنُبُ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ إِذَا لَمْ يَقْصِدِ التِّلَاوَةَ جَازَ عَلَى أَنَّ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِذَلِكَ مِنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ نَظَرًا فَإِنَّهَا وَاقِعَةُ عَيْنٍ لَا عُمُومَ فِيهَا فَيُقَيَّدُ الْجَوَازُ عَلَى مَا إِذَا وَقَعَ احْتِيَاجٌ إِلَى ذَلِكَ كَالْإِبْلَاغِ وَالْإِنْذَارِ كَمَا فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ وَأَمَّا الْجَوَازُ مُطْلَقًا حَيْثُ لاضرورة فَلَا يَتَّجِهُ وَسَيَأْتِي مَزِيدٌ لِذَلِكَ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدِ اشْتَمَلَتْ هَذِهِ الْجُمَلُ الْقَلِيلَةُ الَّتِي تَضَمَّنَهَا هَذَا الْكِتَابُ عَلَى الْأَمْرِ بِقَوْلِهِ أَسْلِمْ وَالتَّرْغِيبُ بِقَوْلِهِ تَسْلَمْ وَيُؤْتِكَ وَالزَّجْرُ بِقَوْلِهِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ

(

كتاب الصَّوْم)
قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصله فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله وَقَالَ يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقدمُوا رَمَضَان وَصله مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف بِلَفْظ لَا يتقدمن أحدكُم رَمَضَان بِصَوْم يَوْم أَو يَوْمَيْنِ الحَدِيث قَوْله وَقَالَ غَيره عَن اللَّيْث حَدثنِي عقيل وَيُونُس وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة كَاتب اللَّيْث عَن اللَّيْث عَن عقيل بِاللَّفْظِ الَّذِي ذكره الْمُؤلف وَكَذَا أوردهُ الذُّهَلِيُّ فِي الزَّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْث عَن يُونُس قَالَ نَحْو لفظ عقيل بَاب من صَامَ رَمَضَان إِيمَانًا واحتسابا وَنِيَّة وَقَالَتْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْبيُوع فِي بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا رَأَيْتُمْ الْهلَال فصوموا هَذَا الحَدِيث أوردهُ مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَأما البُخَارِيّ فَأوردهُ بِلَفْظ إِذا رَأَيْتُمُوهُ فصوموا وَرِوَايَة صلَة عَن عمار فِي صَوْم يَوْم الشَّك وَصلهَا بن خُزَيْمَة وبن حبَان فِي صَحِيحهمَا وَالْأَرْبَعَة وَأحمد فِي مُسْنده وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا فِيهِ الْبَراء يُشِير بذلك إِلَى حَدِيثه الْمَشْهُور فِي نزُول الْآيَة وَهُوَ مَوْصُول فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَفِي غَيره بَاب الصَّائِم يصبح جنبا رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَحَدِيث عبيد الله وَيُقَال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مُسْند الشاميين للطبراني وَفِي السّنَن الْكُبْرَى النَّسَائِيّ قَوْله فِي بَاب اغتسال الصَّائِم وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ استاك وَهُوَ صَائِم وَفِي بَاب السِّوَاك للصَّائِم وَيُذْكَرُ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِم وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وبن خُزَيْمَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم من طَرِيق عَاصِم بن عبيد الله وَهُوَ ضَعِيف عَن عبد الله بن عَامر عَن أَبِيه وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ بن خُزَيْمَة بِهَذَا اللَّفْظ وَحَدِيث جَابر رَوَاهُ بن عدي فِي الْكَامِل وَحَدِيث زيد بن خَالِد رَوَاهُ أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن الثَّلَاثَة وَحكى التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَنه صَححهُ وَحَدِيث عَائِشَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ وبن حبَان وَغَيرهمَا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ الْمَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ لم يسْندهُ البُخَارِيّ وَوَصله مُسلم وَوَقع لنا عَالِيا فِي صحيفَة همام عَن أبي هُرَيْرَة بَاب إِذا جَامع فِي رَمَضَان وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفْعُهُ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا من رَمَضَان وَصله أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أَبِي الْمُطَوَّسِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَوَقع لنا بعلو فِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ وَفِيه اضْطِرَاب وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من وَجه آخر ضَعِيف قَوْله فِي بَاب الْحجامَة للصَّائِم وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة إِذا قاء يفْطر يُشِير إِلَى حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاء وَمن استقاء فليقض وَقد رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ الدَّارمِيّ قَالَ عِيسَى بن يُونُس زَعَمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنَّ هِشَامًا وَهَمَ فِيهِ وَحَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ والمحجوم وَصله الْبَيْهَقِيّ وَفِي بعض النّسخ من البُخَارِيّ قَالَ لي عَيَّاش وَفِي التَّارِيخ حَدثنِي عَيَّاش وَالله أعلم وَرِوَايَة شَبابَة عَن شُعْبَة فِي غرائب شُعْبَة لِابْنِ مَنْدَه بَاب الصَّوْم فِي السّفر مُتَابعَة جَرِيرٍ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي الطَّلَاقِ وَمُتَابَعَةُ أَبِي بكر بن عَيَّاش وَصلهَا أَيْضا فِي بَاب تَعْجِيل الْإِفْطَار بَاب وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ حَدِيث بن عمر أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبَاب مُخْتَصرا وَالطَّبَرَانِيّ فِي تَفْسِيره وَفِيه الْمَقْصُود وَحَدِيث سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة وَحَدِيث بن نمير عَن الْأَعْمَش وَصله الْبَيْهَقِيّ بِطُولِهِ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْم مُتَابعَة بن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا مُسلم ومتابعة يحيى بن أَيُّوب وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة وَالدَّارَقُطْنِيّ رِوَايَة يحيى وَهُوَ الْقطَّان عَن الْأَعْمَش رَوَاهَا أَحْمد عَنهُ وَكَذَا حَدِيث أبي مُعَاوِيَة وَرِوَايَة أبي خَالِد الْأَحْمَر وَصلهَا مُسلم وَلم يسق اللَّفْظ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست