مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
389
إِذِ الْحَيَاءُ الشَّرْعِيُّ خَيْرٌ كُلُّهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ أَنَّ الْحَيَاءَ لُغَةً تَغَيُّرٌ وَانْكِسَارٌ وَهُوَ مُسْتَحِيلٌ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى فَيُحْمَلُ هُنَا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ اللَّهَ لايأمر بِالْحَيَاءِ فِي الْحَقِّ أَوْ لَا يَمْنَعُ مِنْ ذِكْرِ الْحَقِّ وَقَدْ يُقَالُ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّأْوِيل فِي الاثبات وَلَا يُشْتَرَطُ فِي النَّفْيِ أَنْ يَكُونَ مُمْكِنًا لَكِنْ لَمَّا كَانَ الْمَفْهُومُ يَقْتَضِي أَنَّهُ يَسْتَحْيِي مِنْ غَيْرِ الْحَقِّ عَادَ إِلَى جَانِبِ الْإِثْبَاتِ فاحتيج إِلَى تَأْوِيله قَالَه بن دَقِيقِ الْعِيدِ قَوْلُهُ هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلِ مِنْ زَائِدَةٌ وَقَدْ سَقَطَتْ فِي رِوَايَةِ الْمُصَنِّفِ فِي الْأَدَبِ قَوْلُهُ احْتَلَمَتْ الِاحْتِلَامُ افْتِعَالٌ مِنَ الْحُلْمِ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَهُوَ مايراه النَّائِمُ فِي نَوْمِهِ يُقَالُ مِنْهُ حَلَمَ بِالْفَتْحِ وَاحْتَلَمَ وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا أَمْرٌ خَاصٌّ مِنْهُ وَهُوَ الْجِمَاعُ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ زَوْجَهَا يُجَامِعُهَا فِي الْمَنَامِ أَتَغْتَسِلُ قَوْلُهُ إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ أَيِ الْمَنِيَّ بَعْدَ الِاسْتِيقَاظِ وَفِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ هِشَامٍ إِذَا رَأَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَاءَ فَلْتَغْتَسِلْ وَزَادَ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَهَلْ تَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ وَكَذَلِكَ رَوَى هَذِهِ الزِّيَادَةَ أَصْحَابُ هِشَامٍ عَنْهُ غَيْرَ مَالِكٍ فَلَمْ يَذْكُرْهَا وَقَدْ تَقَدَّمَتْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ فِي بَاب الْحيَاء فِي الْعلم وَفِيه أَو تحتلم الْمَرْأَةُ وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى مُقَدَّرٍ يَظْهَرُ مِنَ السِّيَاقِ أَيْ أَتَرَى الْمَرْأَةُ الْمَاءَ وَتَحْتَلِمُ وَفِيهِ فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَجْهَهَا وَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ هِشَامٍ فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهَا تَبَسَّمَتْ تَعَجُّبًا وَغَطَّتْ وَجْهَهَا حَيَاءً وَلِمُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ وَكِيعٍ عَنْ هِشَامٍ فَقَالَتْ لَهَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النِّسَاءَ وَكَذَا لِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كِتْمَانَ مِثْلِ ذَلِكَ مِنْ عَادَتِهِنَّ لِأَنَّهُ يَدُلُّ عَلَى شِدَّةِ شهوتهن للرِّجَال وَقَالَ بن بَطَّالٍ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ كُلَّ النِّسَاءِ يَحْتَلِمْنَ وَعَكَسَهُ غَيْرُهُ فَقَالَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ لَا يَحْتَلِمْنَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَاد بن بَطَّالٍ الْجَوَازُ لَا الْوُقُوعُ أَيْ فِيهِنَّ قَابِلِيَّةُ ذَلِكَ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ الْغُسْلِ عَلَى الْمَرْأَة بالإنزال وَنفى بن بَطَّالٍ الْخِلَافَ فِيهِ وَقَدْ قَدَّمْنَاهُ عَنِ النَّخَعِيِّ وَكَأَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ لَمْ تَسْمَعْ حَدِيثَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ أَوْ سَمِعَتْهُ وَقَامَ عِنْدَهَا مَا يُوهِمُ خُرُوجَ الْمَرْأَةِ عَنْ ذَلِكَ وَهُوَ نُدُورُ بُرُوزِ الْمَاءِ مِنْهَا وَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلْمَرْأَةِ مَاءٌ فَقَالَ هُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَالِ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ إِذَا رَأَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَاءَ كَمَا يَرَاهُ الرَّجُلُ وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ فِي نَحْوِ هَذِهِ الْقِصَّةِ لَيْسَ عَلَيْهَا غُسْلٌ حَتَّى تُنْزِلَ كَمَا يُنْزِلُ الرَّجُلُ وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ لَا يَبْرُزُ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ إِنْزَالُهَا بِشَهْوَتِهَا وَحُمِلَ قَوْلُهُ إِذَا رَأَتْ الْمَاءَ أَيْ عَلِمَتْ بِهِ لِأَنَّ وُجُودَ الْعِلْمِ هُنَا مُتَعَذِّرٌ لِأَنَّهُ إِذَا أَرَادَ بِهِ عِلْمَهَا بِذَلِكَ وَهِيَ نَائِمَةٌ فَلَا يَثْبُتُ بِهِ حُكْمٌ لِأَنَّ الرَّجُلَ لَوْ رَأَى أَنَّهُ جَامَعَ وَعَلِمَ أَنَّهُ أَنْزَلَ فِي النَّوْمِ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَلَمْ يَرَ بَلَلًا لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْغُسْلُ اتِّفَاقًا فَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ وَإِنْ أَرَادَ بِهِ عِلْمَهَا بِذَلِكَ بعد أَن استيقظت فَلَا يَصح لِأَنَّهُ لايستمر فِي الْيَقَظَةِ مَا كَانَ فِي النَّوْمِ إِنْ كَانَ مُشَاهَدًا فَحَمْلُ الرُّؤْيَةِ عَلَى ظَاهِرِهَا هُوَ الصَّوَابُ وَفِيهِ اسْتِفْتَاءُ الْمَرْأَةِ بِنَفْسِهَا وَسِيَاقُ صُوَرِ الْأَحْوَالِ فِي الْوَقَائِعِ الشَّرْعِيَّةِ لِمَا يُسْتَفَادُ مِنْ ذَلِكَ وَفِيهِ جَوَازُ التَّبَسُّمِ فِي التَّعَجُّبِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى قَوْلِهِ فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا فِي بَدْءِ الْخَلْقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
مَرْدُود وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ فِي أَحَادِيث يسيرَة وروى لَهُ الْبَاقُونَ سوى بن ماجة خَ ت ق أبي بن عَبَّاس بن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ الْمدنِي ضعفه أَحْمد وبن معِين وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ قلت لَهُ عِنْد البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد فِي ذكر خيل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا قدمْنَاهُ فِي الْفَصْل الَّذِي قبله فِي الحَدِيث السَّابِع وَالثَّلَاثِينَ وَقد تَابعه عَلَيْهِ أَخُوهُ عبد الْمُهَيْمِن بن الْعَبَّاس وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وبن ماجة خَ م د ت س أَزْهَر بن سعد السمان الْبَصْرِيّ صَاحب بن عون أحد الْأَثْبَات وَثَّقَهُ بن معِين وبن سعد وَأحمد بن حَنْبَل وَأوردهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء بِسَبَب حَدِيث وَاحِد خُولِفَ فِيهِ وَحكى عَن أَحْمد أَنه قَالَ بن أبي عدي أحب إِلَيّ من أَزْهَر قلت وَهَذَا لَا يُوجب قدحا فِيهِ وَاحْتج بِهِ الْبَاقُونَ سوى بن ماجة خَ أُسَامَة بن حَفْص الْمدنِي ضعفه الْأَزْدِيّ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم اللالكائي مَجْهُول قلت لَهُ فِي الصَّحِيح حَدِيث وَاحِد فِي الذَّبَائِح بمتابعة أبي خَالِد الْأَحْمَر والطفاوي وقرأت بِخَط الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه لَيْسَ بِمَجْهُول فقد روى عَنهُ أَرْبَعَة خَ أَسْبَاط بن مُحَمَّد الْقرشِي وَثَّقَهُ بن معِين وَقَالَ هُوَ عِنْدِي ثَبت والكوفيون يضعفونه وَقَالَ الْعقيلِيّ رُبمَا يهم فِي الشَّيْء وَقَالَ بن سعد كَانَ ثِقَة صَدُوقًا إِلَّا أَن فِيهِ بعض الضعْف قلت لَهُ فِي الصَّحِيح حَدِيث وَاحِد فِي تَفْسِير قَوْلِهِ تَعَالَى لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا أخرجه فِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء وَفِي الْإِكْرَاه من حَدِيثه وروى لَهُ الْبَاقُونَ خَ أَسْبَاط أَبُو اليسع قَالَ بن حبَان روى عَن شُعْبَة أَشْيَاء لم يُتَابع عَلَيْهَا قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا فِي الْبيُوع من رِوَايَته عَن هِشَام الدستوَائي مَقْرُونا وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول قلت قد عرفه البُخَارِيّ خَ د س إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد أَبُو النَّضر الفراديسي وَقد ينْسب إِلَى جده وَثَّقَهُ أَبُو مسْهر وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالنَّسَائِيّ وَذكر لَهُ الْأَزْدِيّ حَدِيثا خَالفه فِيهِ من هُوَ أَضْعَف مِنْهُ وَكَذَا قَالَ بن حبَان رُبمَا خَالف وَأورد لَهُ بن عدي أَحَادِيث الْحمل فِيهَا على شَيْخه وروى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَاحْتج بِهِ النَّسَائِيّ خء اإسحاق بن رَاشد الْجَزرِي وثقة النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِقَوي وَقَالَ بن معِين فِي رِوَايَة ثِقَة وَفِي رِوَايَة لَيْسَ هُوَ فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ بِذَاكَ وَقَالَ الذهلي هُوَ مُضْطَرب فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ وروى عَنهُ بن الْمَدِينِيّ عَن الطَّيَالِسِيّ عَن أَشْرَس رجل من أهل الرّيّ مَا يدل على أَنه لم يلق الزُّهْرِيّ وروى بن أبي خَيْثَمَة بِإِسْنَاد جيد عَن إِسْحَاق أَنه لَقِي الزُّهْرِيّ وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل إِسْحَاق بن رَاشد أحب أَلِي من النُّعْمَان بن رَاشد قلت غَالب مَا أخرج لَهُ البُخَارِيّ مَا شَاركهُ فِيهِ غَيره عَن الزُّهْرِيّ وَهِي مَوَاضِع يسيرَة سنذكر بَعْضهَا فِي تَرْجَمَة عتاب بن رَاشد الرَّاوِي عَنهُ وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن خَ م د س إِسْحَاق بن سُوَيْد بن هُبَيْرَة الْعَدوي وَثَّقَهُ بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَالْعجلِي وَقَالَ كَانَ يحمل على عَليّ بن أبي طَالب وَذكره أَبُو الْعَرَب فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ من لم يحب الصَّحَابَة فَلَيْسَ بِثِقَة وَلَا كَرَامَة قلت لَهُ عِنْد البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد فِي الصّيام مَقْرُونا بِخَالِد الحداء وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ خَ ت ق إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن أبي فَرْوَة الْفَروِي قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ صَدُوقًا وَلَكِن ذهب بَصَره فَرُبمَا لقن وَكتبه صَحِيحَة ووهاه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْمُعْتَمد فِيهِ مَا قَالَه أَبُو حَاتِم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم عيب على البُخَارِيّ إِخْرَاج حَدِيثه قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْجِهَاد حَدِيثا وَفِي فرض الْخمس آخر كِلَاهُمَا عَن مَالك وَأخرج لَهُ فِي الصُّلْح حَدِيثا آخر مَقْرُونا بالأويسي وَكَأَنَّهَا مِمَّا أَخذه عَنهُ من كِتَابه قبل ذهَاب بَصَره وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وبن ماجة خَ د ت س إِسْرَائِيل بن مُوسَى الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
389
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir