responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 377
فَقَالَ الْمُرَادُ بِهِ غَسْلُ الْفَرْجِ ثُمَّ رَدَّهُ بن خُزَيْمَة بِمَا رَوَاهُ من طَرِيق بن عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ وَأَظُنُّ الْمُشَارَ إِلَيْهِ هُوَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فقد نقل بن الْمُنْذِرِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَا بُدَّ مِنْ غَسْلِ الْفَرْجِ إِذَا أَرَادَ الْعَوْدَ ثُمَّ اسْتَدَلَّ بن خُزَيْمَةَ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ بِالْوُضُوءِ لِلنَّدْبِ لَا لِلْوُجُوبِ بِمَا رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ عَاصِمٍ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَذْكُورِ كَرِوَايَةِ بن عُيَيْنَةَ وَزَادَ فَإِنَّهُ أَنْشَطُ لِلْعَوْدِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ لِلْإِرْشَادِ أَوْ لِلنَّدْبِ وَيَدُلُّ أَيْضًا عَلَى أَنَّهُ لِغَيْرِ الْوُجُوبِ مَا رَوَاهُ الطَّحَاوِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَامِعُ ثُمَّ يَعُودُ وَلَا يَتَوَضَّأُ

[267] قَوْلُهُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْقَطَّانُ وَيَنْبَغِي أَنْ يَثْبُتَ فِي الْقِرَاءَةِ قَبْلَ قَوْلِهِ عَنْ شُعْبَةَ لَفْظُ كِلَاهُمَا لِأَنَّ كلا من بن أَبِي عَدِيٍّ وَيَحْيَى رَوَاهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ شُعْبَةَ وَحَذْفُ كِلَاهُمَا مِنَ الْخَطِّ اصْطِلَاحٌ قَوْله ذكرته أَي قَول بن عُمَرَ الْمَذْكُورَ بَعْدَ بَابٍ وَهُوَ قَوْلُهُ مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا وَقَدْ بَيَّنَهُ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنِ الرَّجُلِ يَتَطَيَّبُ ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا فَذَكَرَهُ وَزَاد قَالَ بن عُمَرَ لَأَنْ أُطْلَى بِقَطْرَانٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ وَكَذَا سَاقَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِتَمَامِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ فَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ اخْتَصَرَهُ لِكَوْنِ الْمَحْذُوفِ مَعْلُومًا عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ أَوْ حَدَّثَهُ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ مُخْتَصَرًا قَوْلُهُ أَبَا عبد الرَّحْمَن يَعْنِي بن عُمَرَ اسْتَرْحَمَتْ لَهُ عَائِشَةُ إِشْعَارًا بِأَنَّهُ قَدْ سَهَا فِيمَا قَالَهُ إِذْ لَوِ اسْتَحْضَرَ فِعْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ قَوْلُهُ فَيَطُوفُ كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ وَبِذَلِكَ تَظْهَرُ مُنَاسَبَةُ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الْجِمَاعُ وَأَنْ يُرَادَ بِهِ تَجْدِيدُ الْعَهْدِ بِهِنَّ قُلْتُ وَالِاحْتِمَالُ الْأَوَّلُ يُرَجِّحُهُ الْحَدِيثُ الثَّانِي لِقَوْلِهِ فِيهِ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلَاثِينَ وَيَطوف فِي الْأَوَّلِ مِثْلُ يَدُورُ فِي الثَّانِي قَوْلُهُ يَنْضَخُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَبِفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَبِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ النَّضْخُ بِالْمُعْجَمَةِ أَكْثَرُ مِنَ النَّضْحِ بِالْمُهْمَلَةِ وَسَوَّى بَيْنَهُمَا أَبُو زَيْدٍ وَقَالَ بن كَيْسَانَ إِنَّهُ بِالْمُعْجَمَةِ لِمَا ثَخُنَ وَبِالْمُهْمَلَةِ لِمَا رَقَّ وَظَاهِرُهُ أَنَّ عَيْنَ الطِّيبِ بَقِيَتْ بَعْدَ الْإِحْرَامِ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِحَيْثُ إنَّهُ صَارَ كَأَنَّهُ يَتَسَاقَطُ مِنْهُ الشَّيْءُ بَعْدَ الشَّيْءِ وَسَنَذْكُرُ حُكْمَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي كِتَابِ الْحَجِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

[268] قَوْلُهُ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ قَوْلُهُ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ الْمُرَادُ بِهَا قَدْرٌ مِنَ الزَّمَانِ لَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْهَيْئَةِ قَوْلُهُ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ الْوَاوُ بِمَعْنَى أَوْ جَزَمَ بِهِ الْكِرْمَانِيُّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ عَلَى بَابِهَا بِأَنْ تَكُونَ تِلْكَ السَّاعَةُ جُزْءًا مِنْ آخِرِ أَحَدِهِمَا وَجُزْءًا مِنْ أَوَّلِ الْآخَرِ قَوْلُهُ وَهُنَّ إِحْدَى عشرَة قَالَ بن خُزَيْمَةَ تَفَرَّدَ بِذَلِكَ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَغَيْرُهُ عَنْ قَتَادَةَ فَقَالُوا تِسْعُ نِسْوَةٍ انْتَهَى وَقَدْ أَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فَعَلَّقَهَا هُنَا وَوَصَلَهَا

الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَخْرَجَا حَدِيث أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عمر لَعَنَ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا وَرَوَاهُ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاس وَلم يُتَابع عَلَيْهِ عدي وتابع أَبَا بشر الْمنْهَال بن عَمْرو وَغَيره وَحَدِيث عدي وهم قلت قد ذكر البُخَارِيّ حَدِيث عدي تَعْلِيقا وَوَصله مُسلم وَعِنْدِي أَنه حَدِيث آخر غير حَدِيث أبي بشر لاخْتِلَاف المتنين لفظا وَمعنى الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ قَالَ عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْحَافِظ روى البُخَارِيّ عَن مُسَدّد عَن أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عبابة بن رِفَاعَة عَن أَبِيه عَن جده رَافع بن خديج قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّا نلقى الْعَدو غَدا وَلَيْسَ مَعنا مدى أفنذبح بالقصب الحَدِيث قَالَ وَأَخْطَأ أَبُو الْأَحْوَص فِي هَذَا حَيْثُ قَالَ عَن أَبِيه عَن جده وَقد حذف البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح قَوْله عَن أَبِيه فَصَارَ عَن عَبَايَة عَن جده رَافع وَهُوَ الصَّوَاب قَالَ وَهَذَا أصل يعْمل عَلَيْهِ من بعد البُخَارِيّ إِذا وَقع لَهُ خطأ فِي حَدِيث أَن يسْقطهُ وَهَذَا إِنَّمَا يصلح فِي النُّقْصَان لَا فِي الزِّيَادَة قَالَ أَبُو عَليّ الغساني إِنَّمَا تكلم عبد الْغَنِيّ على مَا وَقع لَهُ من رِوَايَة أبي عَليّ بن السكن فَظن أَنه من عمل البُخَارِيّ وَإِنَّمَا هُوَ من عمل بن السكن فَإِنَّهُ فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن شُيُوخه وَفِي رِوَايَة الْأصيلِيّ عَن شيخيه بِإِثْبَات قَوْله عَن أَبِيه وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِلٍ النَّسَفِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ وَقد رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أبي الْأَحْوَص قَالَ وَلم يقل أحد عَن أَبِيه عَن أبي الْأَحْوَص وَرَوَاهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وزائدة وَغَيرهم عَن سعيد بن مَسْرُوق فَلم يَقُولُوا عَن أَبِيه قلت قد أخرج البُخَارِيّ الْوَجْهَيْنِ وَلَا بعد فِي أَن يكون عَبَايَة سَمعه من جده مَعَ أَبِيه فَذكر أَبَاهُ فِيهِ وَالَّذِي يجْرِي على قَوَاعِد النقاد أَن حَدِيث أبي الْأَحْوَص من الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد وَالله أعلم من كتاب الطِّبّ الحَدِيث السَّادِس وَالثَّمَانُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَخْرَجَا جَمِيعًا حَدِيث الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيتهَا جَارِيَة بهَا سفعة فَقَالَ استرقوا لَهَا وَقد رَوَاهُ عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة مُرْسلا وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَن عُرْوَة مُرْسلا وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سعيد وَلم يصنع شَيْئا قلت وَهُوَ ضَعِيف وَأما رِوَايَة عقيل فقد أَشَارَ إِلَيْهَا البُخَارِيّ إِلَّا أَن راويها عَنهُ لَيْسَ بحافظ وَحَدِيث الزبيدِيّ رَوَاهُ عَنهُ ثقتان فَكَانَ هُوَ الْمُعْتَمد من كتاب اللبَاس حَدِيث نقش الْخَاتم هُوَ طرف من حَدِيث أنس فِي الزَّكَاة الحَدِيث السَّابِع وَالثَّمَانُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأخرج البُخَارِيّ حَدِيث الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب عَن عِكْرِمَة فِي قصَّة امْرَأَة رِفَاعَة الْقرظِيّ وَفِيه ذكر عَائِشَة وَلكنه مُرْسل وَكَذَا رَوَاهُ حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب قلت سِيَاقه يَقْتَضِي أَنه من رِوَايَة عِكْرِمَة عَن عَائِشَة فَإِن لَفظه عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الزبير

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست