responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 37
مَفْعُولٌ أَيْ يُخَالِطُ بَشَاشَةَ الْإِيمَانِ وَهُوَ شَرْحُهُ الْقُلُوبَ الَّتِي يَدْخُلُ فِيهَا زَادَ الْمُصَنِّفُ فِي الْإِيمَانِ لَا يَسْخَطُهُ أَحَدٌ كَمَا تَقَدَّمَ وَزَادَ بن السَّكَنِ فِي رِوَايَتِهِ فِي مُعْجَمِ الصَّحَابَةِ يَزْدَادُ بِهِ عجبا وفرحا وَفِي رِوَايَة بن إِسْحَاقَ وَكَذَلِكَ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ لَا تَدْخُلُ قَلْبًا فَتَخْرُجُ مِنْهُ قَوْلُهُ وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ لِأَنَّهَا لَا تَطْلُبُ حَظَّ الدُّنْيَا الَّذِي لَا يُبَالِي طَالِبُهُ بِالْغَدْرِ بِخِلَافِ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ وَلَمْ يُعَرِّجْ هِرَقْلُ عَلَى الدَّسِيسَةِ الَّتِي دَسَّهَا أَبُو سُفْيَانَ كَمَا تَقَدَّمَ وَسَقَطَ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ إِيرَادُ تَقْرِيرِ السُّؤَالِ الْعَاشِرِ وَالَّذِي بَعْدَهُ وَجَوَابِهِ وَقَدْ ثَبَتَ الْجَمِيعُ فِي رِوَايَةِ الْمُؤَلِّفِ الَّتِي فِي الْجِهَادِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ ثَمَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَائِدَةٌ قَالَ الْمَازِنِيُّ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا هِرَقْلُ لَيْسَتْ قَاطِعَةً عَلَى النُّبُوَّةِ إِلَّا أَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَهُ عَلَامَاتٌ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ بِعَيْنِهِ لِأَنَّهُ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ وَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ وَمَا أوردهُ احْتِمَالا جزم بِهِ بن بَطَّالٍ وَهُوَ ظَاهِرٌ قَوْلُهُ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ ذَكَرَ ذَلِكَ بِالِاقْتِضَاءِ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي كَلَامِ أَبِي سُفْيَانَ ذِكْرُ الْأَمْرِ بَلْ صِيغَتُهُ وَقَوْلُهُ وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ مُسْتَفَادٌ مِنْ قَوْلِهِ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ لِأَنَّ مَقُولَهُمُ الْأَمْرُ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ قَوْلُهُ أَخْلُصُ بِضَمِّ اللَّامِ أَيْ أَصِلُ يُقَالُ خَلُصَ إِلَى كَذَا أَيْ وَصَلَ قَوْلُهُ لَتَجَشَّمْتُ بِالْجِيمِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ تَكَلَّفْتُ الْوُصُولَ إِلَيْهِ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَتَحَقَّقُ أَنَّهُ لَا يَسْلَمُ مِنَ الْقَتْلِ إِنْ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَفَادَ ذَلِكَ بِالتَّجْرِبَةِ كَمَا فِي قِصَّةِ ضُغَاطِرَ الَّذِي أَظْهَرَ لَهُمْ إِسْلَامه فَقَتَلُوهُ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيقٍ ضَعِيفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ دِحْيَةَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ مُخْتَصَرًا فَقَالَ قَيْصَرُ أَعْرِفُ أَنَّهُ كَذَلِكَ وَلَكِنْ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ إِنْ فَعَلْتُ ذَهَبَ ملكي وقتلني الرّوم وَفِي مُرْسل بن إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ هِرَقْلَ قَالَ وَيْحَكَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَكِنِّي أَخَافُ الرُّومَ عَلَى نَفْسِي وَلَوْلَا ذَلِكَ لَاتَّبَعْتُهُ لَكِنْ لَوْ تَفَطَّنَ هِرَقْلُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي أَرْسَلَ إِلَيْهِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَحَمَلَ الْجَزَاءَ عَلَى عُمُومِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَسَلِمَ لَوْ أَسْلَمَ مِنْ كُلِّ مَا يَخَافُهُ وَلَكِنَّ التَّوْفِيقَ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَوْلُهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمَيْهِ مُبَالَغَةٌ فِي الْعُبُودِيَّةِ لَهُ وَالْخِدْمَةِ زَادَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ لَمَشَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى أُقَبِّلَ رَأْسَهُ وَأَغْسِلَ قَدَمَيْهِ وَهِيَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ بَقِيَ عِنْدَهُ بَعْضُ شَكٍّ وَزَادَ فِيهَا وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَبْهَتَهُ تَتَحَادَرُ عَرَقًا مِنْ كَرْبِ الصَّحِيفَةِ يَعْنِي لَمَّا قُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي اقْتِصَارِهِ عَلَى ذِكْرِ غَسْلِ الْقَدَمَيْنِ إِشَارَةٌ مِنْهُ إِلَى أَنَّهُ لَا يَطْلُبُ مِنْهُ إِذَا وَصَلَ إِلَيْهِ سَالِمًا لَا وِلَايَةً وَلَا مَنْصِبًا وَإِنَّمَا يَطْلُبُ مَا تَحْصُلُ لَهُ بِهِ الْبَرَكَةُ وَقَوْلُهُ وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ أَيْ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَكَنَّى بِذَلِكَ لِأَنَّهُ مَوْضِعُ اسْتِقْرَارِهِ أَوْ أَرَادَ الشَّامَ كُلَّهُ لِأَنَّ دَارَ مَمْلَكَتِهِ كَانَتْ حِمْصَ وَمِمَّا يُقَوِّي أَنَّ هِرَقْلَ آثَرَ مُلْكَهُ عَلَى الْإِيمَانِ وَاسْتَمَرَّ عَلَى الضَّلَالِ أَنَّهُ حَارَبَ الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ بَعْدَ هَذِهِ الْقِصَّةِ بِدُونِ السنتين فَفِي مغازي بن إِسْحَاقَ وَبَلَغَ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا نَزَلُوا مَعَانَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ أَنَّ هِرَقْلَ نَزَلَ فِي مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَحَكَى كَيْفِيَّةَ الْوَقْعَةِ وَكَذَا روى بن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيْضًا مِنْ تَبُوكَ يَدْعُوهُ وَأَنَّهُ قَارَبَ الْإِجَابَةَ وَلَمْ يُجِبْ فَدَلَّ ظَاهِرُ ذَلِكَ عَلَى اسْتِمْرَارِهِ عَلَى الْكُفْرِ لَكِنْ يُحْتَمَلُ مَعَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يُضْمِرُ الْإِيمَانَ وَيَفْعَلُ هَذِهِ الْمَعَاصِيَ مُرَاعَاةً لِمُلْكِهِ وَخَوْفًا مِنْ أَنْ يَقْتُلَهُ قَوْمُهُ إِلَّا أَنَّ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ أَنَّهُ كَتَبَ مِنْ تَبُوكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي مُسْلِمٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبَ بَلْ هُوَ عَلَى نَصْرَانِيَّتِهِ وَفِي كِتَابِ الْأَمْوَالِ لِأَبِي عُبَيْدٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ مِنْ مُرْسَلِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ نَحْوُهُ وَلَفْظُهُ فَقَالَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَيْسَ بِمُسْلِمٍ فَعَلَى هَذَا إِطْلَاقُ صَاحِبِ الِاسْتِيعَابِ أَنَّهُ آمَنَ أَيْ أَظْهَرَ التَّصْدِيقَ لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَمِرَّ عَلَيْهِ وَيَعْمَلْ بِمُقْتَضَاهُ بَلْ شَحَّ بِمُلْكِهِ وَآثَرَ الْفَانِيَةَ عَلَى الْبَاقِيَةِ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ قَوْلُهُ ثُمَّ دَعَا أَيْ مَنْ وَكَّلَ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَلِهَذَا عُدِّيَ إِلَى الْكِتَابِ بِالْبَاءِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ دِحْيَةُ بِكَسْرِ الدَّالِ وَحُكِيَ فَتْحُهَا لُغَتَانِ وَيُقَالُ إِنَّهُ

(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم)
قَالَه بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف فِي بَاب بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا إِلَى الْيمن من آخر الْمَغَازِي زِيَادَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج وَصلهَا أَيْضا فِي الْبَاب الْمَذْكُور حَدِيث بن عَبَّاس من السّنة أَن لَا يُحْرِمُ بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم ورويناه عَالِيا فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث أبي طَاهِر المخلص رِوَايَة أبي كَامِل فُضَيْل بن حُسَيْن الجحدري عَن أبي معشر وَهُوَ الْبَراء واسْمه يُوسُف بن يزِيد عَن عُثْمَان بن غياث وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه وَأَبُو نعيم وَوَقع عِنْدهمَا عَن أبي معشر عَن عُثْمَان بن سعد رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ رِوَايَة سَلامَة بن روح عَن عقيل وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة يحيى بن الضَّحَّاك وَهُوَ الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه مُتَابعَة أبان الْعَطَّار عَن قَتَادَة وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل ومتابعة عمرَان الْقطَّان وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو يعلى وبن خُزَيْمَة وَرِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد أَيْضا قَوْله بَاب هدم الْكَعْبَة قَالَت عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو جَيش الْكَعْبَة فيخسف بهم سَيَأْتِي فِي أَوَائِل الصَّوْم مُتَابعَة اللَّيْث عَن كثير بن فرقد وَصلهَا النَّسَائِيّ مُتَابعَة الدَّرَاورْدِي عَن بن أخي بن شهَاب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قصَّة بن عَبَّاس وَمُعَاوِيَة فِي استلام الْأَركان وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مُتَابعَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن خَالِد الْحذاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّلَاق حَدِيث عَطاء طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرِّجَال وَفِيه قصَّة وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات قَالَ عَمْرو بن على وَفِي رِوَايَة أبي ذَر وَغَيره قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَكَذَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ شَاكِرٍ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَأخرجه أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق البُخَارِيّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن على ثمَّ قَالَ بعده هَذَا حَدِيث عَزِيز ضيق الْمخْرج رِوَايَة عَبْدَانِ لحَدِيث الْإِسْرَاء وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات قَالَ عَبْدَانِ وَفِي رِوَايَة أبي ذَر قَالَ لي عَبْدَانِ وَوَصلهَا الجوزقي فِي الْمُتَّفق قَوْله زَاد الْحميدِي عَن سُفْيَان كَذَا روينَاهُ فِي مُسْند الْحميدِي قَوْله قَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر أَهْلَلْنَا من الْبَطْحَاء وَصله أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة عبيد بن جريج عَن بن عمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَرِوَايَة عبد الْملك عَن عَطاء وَصلهَا مُسلم بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ قَالَ اللَّيْث حَدثنِي عقيل الخ وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْله فِي بَاب التَّمَتُّع قَالَ آدم ووهب وغندر عَن شُعْبَة عمْرَة متقبلة أما رِوَايَة آدم فوصلها فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان وَأما رِوَايَة وهب فوصلها الْبَيْهَقِيّ وَأما رِوَايَة غنْدر فأخرجها أَحْمد عَنهُ قَوْله بَاب إِشْعَار الْبدن قَالَ عُرْوَة عَن الْمسور قلد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهدى هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الشُّرُوط مُتَابعَة مُحَمَّد بن بشار عَن عُثْمَان بن عمر لم أَقف عَلَيْهَا لَكِن أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ من هَذَا الْوَجْه بَاب نحر الْإِبِل مُقَيّدَة رِوَايَة شُعْبَة عَن يُونُس وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَوَقع لنا بعلو فِي الْمَنَاسِك للحربى بَاب الذّبْح قبل الْحلق رِوَايَة عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة الْقَاسِم بن يحيى لم أَقف عَلَيْهَا وَرِوَايَة عَفَّان أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن قيس وَصلهَا النَّسَائِيّ والطَّحَاوِي وبن حبَان بَاب الْحلق وَالتَّقْصِير حَدِيث اللَّيْث عَن نَافِع وَصله مُسلم وَغَيره وَحَدِيث عبيد الله وَصله مُسلم بَاب الزِّيَارَة يَوْم النَّحْر حَدِيث أبي الزبير عَن عَائِشَة وبن عَبَّاس وَصله أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحَدِيث أبي

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست