مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
36
بِالِاسْتِقْرَاءِ مِنْ عَادَتِهِ أَنَّهُ لَا يَغْدِرُ وَلَمَّا كَانَ الْأَمْرُ مَغِيبًا لِأَنَّهُ مُسْتَقْبَلٌ أَمِنَ أَبُو سُفْيَانَ أَنْ يُنْسَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى الْكَذِبِ وَلِهَذَا أَوْرَدَهُ بِالتَّرَدُّدِ وَمِنْ ثَمَّ لَمْ يُعَرِّجْ هِرَقْلُ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ مِنْهُ وَقَدْ صَرَّحَ بن إِسْحَاقَ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِذَلِكَ بِقَوْلِهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا مِنِّي وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ مُرْسَلًا خَرَجَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى الشَّامِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ هُوَ سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَقَالَ هِرَقْلُ إِنِّي لَا أُرِيدُ شَتْمَهُ وَلَكِنْ كَيْفَ نَسَبُهُ إِلَى أَنْ قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ إِذَا عَاهَدَ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ يَغْدِرَ فِي هُدْنَتِهِ هَذِهِ فَقَالَ وَمَا يَخَافُ مِنْ هَذِهِ فَقَالَ إِنَّ قَوْمِي أَمَدُّوا حُلَفَاءَهُمْ عَلَى حُلَفَائِهِ قَالَ إِنْ كُنْتُمْ بَدَأْتُمْ فَأَنْتُمْ أَغْدَرُ قَوْلُهُ سِجَالٌ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ أَيْ نُوَبٌ وَالسَّجْلُ الدَّلْوُ وَالْحَرْبُ اسْمُ جِنْسٍ وَلِهَذَا جُعِلَ خَبَرُهُ اسْمَ جَمْعٍ وَيَنَالُ أَيْ يُصِيبُ فَكَأَنَّهُ شبه الْمُحَاربين بالمستقيين يَسْتَقِي هَذَا دَلْوًا وَهَذَا دَلْوًا وَأَشَارَ أَبُو سُفْيَانَ بِذَلِكَ إِلَى مَا وَقَعَ بَيْنَهُمْ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ وَغَزْوَةِ أُحُدٍ وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ أَبُو سُفْيَانَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي قَوْلِهِ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ وَالْحَرْبُ سِجَالٌ وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ بَلْ نَطَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فِي حَدِيثِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيِّ لَمَّا كَانَ يحدث وَفد ثَقِيف أخرجه بن مَاجَهْ وَغَيْرُهُ وَوَقَعَ فِي مُرْسَلِ عُرْوَةَ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ غُلِبْنَا مَرَّةً يَوْمَ بَدْرٍ وَأَنَا غَائِبٌ ثُمَّ غَزَوْتُهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ بِبَقْرِ الْبُطُونِ وَجَدْعِ الْآذَانِ وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى يَوْمِ أُحُدٍ قَوْلُهُ بِمَاذَا يَأْمُرُكُمْ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الرَّسُولَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَأْمُرَ قَوْمَهُ قَوْلُهُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ فِيهِ أَنَّ لِلْأَمْرِ صِيغَةً مَعْرُوفَةً لِأَنَّهُ أَتَى بِقَوْلِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ فِي جَوَابِ مَا يَأْمُرُكُمْ وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ الْأَدِلَّةِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ لِأَنَّ أَبَا سُفْيَانَ مِنْ أهل اللِّسَان وَكَذَلِكَ الرَّاوِي عَنهُ بن عَبَّاسٍ بَلْ هُوَ مِنْ أَفْصَحِهِمْ وَقَدْ رَوَاهُ عَنهُ مقرى لَهُ قَوْله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وَسقط مِنْ رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي الْوَاوُ فَيَكُونُ تَأْكِيدًا لِقَوْلِهِ وَحْدَهُ قَوْلُهُ وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ هِيَ كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ لِتَرْكِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّمَا ذَكَرَ الْآبَاءَ تَنْبِيهًا عَلَى عُذْرِهِمْ فِي مُخَالَفَتِهِمْ لَهُ لِأَنَّ الْآبَاءَ قُدْوَةٌ عِنْدَ الْفَرِيقَيْنِ أَيْ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَالنَّصَارَى قَوْلُهُ وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَلِلْمُصَنِّفِ فِي رِوَايَةٍ الصَّدَقَةِ بَدَلَ الصِّدْقِ وَرَجَّحَهَا شَيْخُنَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَيُقَوِّيهَا رِوَايَةُ الْمُؤَلِّفِ فِي التَّفْسِيرِ الزَّكَاةَ وَاقْتِرَانُ الصَّلَاةِ بِالزَّكَاةِ مُعْتَادٌ فِي الشَّرْعِ وَيُرَجِّحُهَا أَيْضًا مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَقْبِحُونَ الْكَذِبَ فَذِكْرُ مَا لَمْ يَأْلَفُوهُ أَوْلَى قُلْتُ وَفِي الْجُمْلَةِ لَيْسَ الْأَمْرُ بِذَلِكَ مُمْتَنِعًا كَمَا فِي أَمْرِهِمْ بِوَفَاءِ الْعَهْدِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَقَدْ كَانَا مِنْ مَأْلُوفِ عُقَلَائِهِمْ وَقَدْ ثَبَتَا عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي الْجِهَادِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنْ شَيْخِهِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَالسَّرَخْسِيِّ قَالَ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالصَّدَقَةِ وَفِي قَوْلِهِ يَأْمُرُنَا بَعْدَ قَوْلِهِ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُغَايَرَةَ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى مُخَالِفِهِمَا إِذْ مُخَالِفُ الْأَوَّلِ كَافِرٌ وَالثَّانِي مِمَّنْ قَبِلَ الْأَوَّلُ عَاصٍ قَوْلُهُ فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا الظَّاهِرُ أَنَّ إِخْبَارَ هِرَقْلَ بِذَلِكَ بِالْجَزْمِ كَانَ عَنِ الْعِلْمِ الْمُقَرَّرِ عِنْدَهُ فِي الْكُتُبِ السَّالِفَةِ قَوْلُهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ تَأَسَّى بِقَوْلٍ كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلِغَيْرِهِ يَتَأَسَّى بِتَقْدِيمِ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتُ وَإِنَّمَا لَمْ يَقُلْ هِرَقْلُ فَقُلْتُ إِلَّا فِي هَذَا وَفِي قَوْلِهِ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ لِأَنَّ هَذَيْنِ الْمَقَامَيْنِ مَقَامُ فِكْرٍ وَنَظَرٍ بِخِلَافِ غَيْرِهِمَا مِنَ الْأَسْئِلَةِ فَإِنَّهَا مَقَامُ نَقْلٍ قَوْلُهُ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ هُوَ بِمَعْنَى قَوْلِ أَبِي سُفْيَانَ ضُعَفَاؤُهُمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ يُتَسَامَحُ بِهِ لِاتِّحَادِ الْمَعْنَى وَقَوْلُ هِرَقْلَ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ مَعْنَاهُ أَنَّ أَتْبَاعَ الرُّسُلِ فِي الْغَالِبِ أَهْلُ الِاسْتِكَانَةِ لَا أَهْلُ الِاسْتِكْبَارِ الَّذِينَ أَصَرُّوا عَلَى الشِّقَاقِ بَغْيًا وَحَسَدًا كَأَبِي جَهْلٍ وَأَشْيَاعِهِ إِلَى أَنْ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَأَنْقَذَ بَعْدَ حِينٍ مَنْ أَرَادَ سَعَادَتَهُ مِنْهُمْ قَوْلُهُ وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ أَيْ أَمْرُ الْإِيمَانِ لِأَنَّهُ يُظْهِرُ نُورًا ثُمَّ لَا يَزَالُ فِي زِيَادَةٍ حَتَّى يَتِمَّ بِالْأُمُورِ الْمُعْتَبَرَةِ فِيهِ مِنْ صَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَصِيَامٍ وَغَيْرِهَا وَلِهَذَا نَزَلَتْ فِي آخِرِ سِنِيِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُم نعمتي وَمِنْهُ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَكَذَا جَرَى لِأَتْبَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَالُوا فِي زِيَادَةٍ حَتَّى كَمُلَ بِهِمْ مَا أَرَادَ اللَّهُ مِنْ إِظْهَارِ دِينِهِ وَتَمَامِ نِعْمَتِهِ فَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ قَوْلُهُ حِينَ يُخَالِطُ بَشَاشَةَ الْقُلُوبِ كَذَا رُوِيَ بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَالْقُلُوبُ مُضَافٌ إِلَيْهِ أَيْ يُخَالِطُ الْإِيمَانُ انْشِرَاحَ الصُّدُورِ وَرُوِيَ بَشَاشَةٌ الْقُلُوبَ بِالضَّمِّ وَالْقُلُوبَ
(
قَوْلُهُ بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الزَّوْجِ وَالْأَيْتَامِ فِي الْحِجْرِ
)
قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد وَصله فِي الْبَاب الَّذِي قبله حَدِيث أَن خَالِدا احْتبسَ ادراعه يَأْتِي قَرِيبا قَوْله وَيذكر عَن أَبِي لَاسٍ قَالَ حَمَلَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم على إبل الصَّدَقَة وَصله أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَصَححهُ بن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَوَقع لنا عَالِيا فِي الْمعرفَة لِابْنِ مَنْدَه مُتَابعَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه فِي قصَّة الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال رِوَايَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَرِوَايَة بن جريج قَالَ حدثت عَن الْأَعْرَج وَصلهَا عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه وَخَالف النَّاس فِي بن جميل فَجعل مَكَانَهُ أَبَا جهم بن حُذَيْفَة زِيَادَة عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث فِي الشَّفَاعَة الْعُظْمَى وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مَنْدَه فِي كتاب الْأَيْمَان لَهُ وَرِوَايَة مُعلى وَهُوَ بن أَسد عَن وهيب وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان عَنهُ ورويناها بعلو فِي أمالى بن البخْترِي رِوَايَة سُلَيْمَان وَهُوَ بن بِلَال عَن عَمْرو بن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج وَرِوَايَة سُلَيْمَان أَيْضا عَن سعد بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَصلهَا أَبُو على أَحْمد بن الْفضل بن خُزَيْمَة فِي فَوَائده وَمن طَرِيقه خرجها الْحَافِظ الضياء فِي الْأَحَادِيث المختارة قَوْله كَمَا روى الْفضل بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يصل فِي الْكَعْبَة وَصله أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث الْفضل وَحَدِيث بِلَال وَصله المُصَنّف فِي الْحَج رِوَايَة أبي دَاوُد قَالَ أَنبأَنَا شُعْبَة هِيَ فِي مُسْنده قَوْله وَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّكَاز الْخمس وَصله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة تَأتي فِي الْبيُوع مُتَابعَة أبي قلَابَة عَن أنس فِي قصَّة العرنيين وَصلهَا فِي الْجِهَاد وَغَيره ومتابعة حميد عَنهُ عِنْد مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَأبي دَاوُد وبن ماجة وبن خُزَيْمَة وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي مَسْعُود الرَّازِيّ وَفِيه نُكْتَة ذكرتها فِي كتاب المدرج ومتابعة ثَابت وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الطِّبّ كتاب الْحَج حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ من ذِي الحليفة وَصله الْمُؤلف فِي بَابِ مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أصبح وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي ذَلِك وَصله فِي بَابِ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ رِوَايَة أبان وَهُوَ الْعَطَّار عَن مَالك بن دِينَار وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَقعت لنا بعلو فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث أبي الْعَبَّاس بن نجيح وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي عَن يزِيد بن زُرَيْع وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر وَلَكِن عدهَا الضياء الْمَقْدِسِي من المعلقات وأخرجها فِي كتاب الْأَحَادِيث المختارة مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا من مُسْند أبي يعلى ومعجم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار رَوَاهَا سعيد بن مَنْصُور وبن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره والإسماعيلي وَقد وَقعت لنا من وَجه آخر مُتَّصِلَة بيناها فِي الْكَبِير قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العقيق وَاد مبارك وَصله فِي الِاعْتِصَام رِوَايَة أبي عَاصِم عَن بن جريج فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا أَبُو عَاصِم رِوَايَة بَعضهم عَن أَيُّوب عَن رجل عَن أنس أوردهَا الْمُؤلف فِي بَاب نحر الْبدن قَائِمَة قَوْلُهُ بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أصبح قَالَه بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ قبل أَبْوَاب مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش فِي حَدِيث التَّلْبِيَة وَصلهَا مُسَدّد فِي مُسْنده والجوزقي فِي الْمُتَّفق وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف بعد
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
36
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir