مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
353
يُنْقَلْ وَبِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُقِرُّهُ عَلَى التَّمَادِي فِي صَلَاةٍ فَاسِدَةٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ خَلَعَ نَعْلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ لِأَنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَهُ أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَلِمَ بِمَا أُلْقِيَ عَلَى ظَهْرِهِ أَنَّ فَاطِمَةَ ذَهَبَتْ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ وَعَقَّبَ هُوَ صلَاته بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِم وَالله أعلم
(
قَوْلُهُ بَابُ الْبُصَاقِ
)
كَذَا فِي رِوَايَتِنَا وَلِلْأَكْثَرِ بِالزَّايِ وَهِيَ لُغَةٌ فِيهِ وَكَذَا السِّينُ وَضُعِّفَتْ قَوْلُهُ فِي الثَّوْبِ أَيْ وَالْبَدَنِ وَنَحْوِهِ وَدُخُولُ هَذَا فِي أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ مِنْ جِهَةِ أَنَّهُ لَا يُفْسِدُ الْمَاءَ لَوْ خَالَطَهُ قَوْلُهُ وَقَالَ عُرْوَة هُوَ بن الزبير ومروان هُوَ بن الْحَكَمِ وَأَشَارَ بِهَذَا التَّعْلِيقِ إِلَى الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ فِي قِصَّةِ الْحُدَيْبِيَةِ وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي الشُّرُوطِ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ وَقَدْ عَلَّقَ مِنْهُ مَوْضِعًا آخَرَ كَمَا مَضَى فِي بَابِ اسْتِعْمَالِ فَضْلِ وُضُوءِ النَّاسِ قَوْلُهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ يَعْنِي وَفِيهِ وَمَا تَنَخَّمَ وَغَفَلَ الْكِرْمَانِيُّ فَظَنَّ أَنَّ قَوْلَهُ وَمَا تَنَخَّمَ إِلَخْ حَدِيثٌ آخَرُ فَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ الرَّاوِي سَاقَ الْحَدِيثَيْنِ سَوْقًا وَاحِدًا أَوْ يَكُونَ أَمْرُ التَّنَخُّمِ وَقَعَ بِالْحُدَيْبِيَةَ انْتَهَى وَلَوْ رَاجَعَ الْمَوْضِعَ الَّذِي سَاقَ الْمُصَنِّفُ فِيهِ الْحَدِيثَ تَامًّا لَظَهَرَ لَهُ الصَّوَابُ وَالنُّخَامَةُ بِالضَّمِّ هِيَ النُّخَاعَةُ كَذَا فِي الْمُجْمَلِ وَالصِّحَاحِ وَقِيلَ بِالْمِيمِ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ وَبِالْعَيْنِ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْحَلْقِ وَالْغَرَضُ مِنْ هَذَا الِاسْتِدْلَالُ عَلَى طَهَارَةِ الرِّيقِ وَنَحْوِهِ وَقَدْ نَقَلَ بَعضهم فِيهِ الْإِجْمَاع لَكِن روى بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أَنه لَيْسَ بطاهر وَقَالَ بن حزم صَحَّ عَن سلمَان الْفَارِسِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أَنَّ اللُّعَابَ نَجِسٌ إِذَا فَارَقَ الْفَمَ
[241] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ هُوَ الْفِرْيَابِيُّ وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَقَدْ رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ الْفِرْيَابِيِّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاة قَوْله طوله بْنُ أَبِي مَرْيَمَ هُوَ سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ أَحَدُ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ وَأَفَادَتْ رِوَايَتُهُ تَصْرِيحَ حُمَيْدٍ بِالسَّمَاعِ لَهُ مِنْ أَنَسٍ خِلَافًا لِمَا رَوَى يَحْيَى الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ حَدِيثُ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي الْبُزَاقِ إِنَّمَا سَمِعَهُ مَنْ ثَابَتٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ فَظَهَرَ أَنَّ حُمَيْدًا لَمْ يُدَلِّسْ فِيهِ وَمَفْعُولُ سَمِعْتُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ لِلْعِلْمِ بِهِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ كَالْمَتْنِ الَّذِي قَبْلَهُ مَعَ زِيَادَاتٍ فِيهِ وَقَدْ وَقَعَ مُطَوَّلًا أَيْضًا عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَاب حك البزاق بِالْيَدِ فِي الْمَسْجِد
عَن بن أبي ذِئْب كَذَلِك وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده عَن بن أبي ذِئْب عَن سعيد عَن أَبِيه عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِّيِ بْنِ الْخِيَارِ عَن سلمَان وَهَذِه رِوَايَة شَاذَّة لِأَن الْجَمَاعَة خالفوه وَلِأَن الحَدِيث مَحْفُوظ لعبد الله بن وَدِيعَة لَا لِعبيد الله بن عدي وَأما بن عجلَان فَلَا يُقَارب بن أبي ذِئْب فِي الْحِفْظ وَلَا تعلل رِوَايَة بن أبي ذِئْب مَعَ إتقانه فِي الْحِفْظ بِرِوَايَة بن عجلَان مَعَ سوء حفظه وَلَو كَانَ بن عجلَان حَافِظًا لأمكن أَن يكون بن وَدِيعَة سَمعه من سلمَان وَمن أبي ذَر فَحدث بِهِ مرّة عَن هَذَا وَمرَّة عَن هَذَا وَقد إختار بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه هَذَا الْجمع وَأخرج الطَّرِيقَيْنِ مَعًا طَرِيق بن أبي ذِئْب من مُسْند سلمَان وَطَرِيق بن عجلَان من مُسْند أبي ذَر رَضِي الله عَنْهُمَا وَأما أَبُو معشر فضعيف لَا معنى للتَّعْلِيل بروايته وَأما رِوَايَة عبيد الله بن عمر فَهُوَ من الْحفاظ إِلَّا أَنه اخْتلف عَلَيْهِ كَمَا ترى فرواية الدَّرَاورْدِي لَا تنَافِي رِوَايَة بن أبي ذِئْب لِأَنَّهَا قصرت عَنْهَا فَدلَّ على أَنه لم يضْبط إِسْنَاده فَأرْسلهُ وَرِوَايَة عبد الله بن رَجَاء إِن كَانَت مَحْفُوظَة فقد سلك الجادة فِي أَحَادِيث المَقْبُري فَقَالَ عَن أبي هُرَيْرَة فَيجوز أَن يكون للمقبري فِيهِ إِسْنَاد آخر وَقد وجدته فِي صَحِيح بن خُزَيْمَة من رِوَايَة صَالح بن كيسَان عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَإِذا تقرر ذَلِك عرف أَن الرِّوَايَة الَّتِي صححها البُخَارِيّ أتقن الرِّوَايَات وَالله أعلم الحَدِيث الْعَاشِر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأخرج البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم عَن سعيد بن سُلَيْمَان عَن هشيم عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَغْدُو يَوْم الْفطر حَتَّى يَأْكُل تمرات قَالَ وَقد أنكر أَحْمد بن حَنْبَل هَذَا من حَدِيث هشيم عَن عبيد الله بن أبي بكر وَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ هُشَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ وَقيل إِن هشيما كَانَ يدلسه عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ رَوَاهُ مسعر ومرجأ بن رَجَاء وَعلي بن عَاصِم عَن عبيد الله وَلَا يثبت مِنْهَا شَيْء انْتهى كَلَامه وَأحمد بن حَنْبَل إِنَّمَا استنكره لِأَنَّهُ لم يعرفهُ من حَدِيث هشيم لِأَن هشيما كَانَ يحدث بِهِ قَدِيما هَكَذَا ثمَّ صَار بعد لَا يحدث بِهِ إِلَّا عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَلِهَذَا لم يسمعهُ مِنْهُ إِلَّا كبار أَصْحَابه وَأما قَوْله إِن هشيما كَانَ يُدَلس فِيهِ فمردود فرواية البُخَارِيّ نَفسهَا عَن هشيم قَالَ أخبرنَا عبيد الله بن أبي بكر فَذكرهَا وَالْعجب من الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا فَإِنَّهُ أخرجه من رِوَايَة أبي الرّبيع الزهْرَانِي عَن هشيم عَن عبيد الله ثمَّ قَالَ هشيم يُدَلس وَكَأَنَّهُ لما رَوَاهُ عَنهُ مُعَنْعنًا ظن أَن هشيما دلسه وَمن هُنَا يظْهر شفوف نظر البُخَارِيّ على غَيره وَأما رِوَايَة مرجأ بن رَجَاء فعلقها البُخَارِيّ فِي الْبَاب وَوَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وبن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه والإسماعيلي وَلَا أَدْرِي مَا معنى قَول الدَّارَقُطْنِيّ لَا يثبت مِنْهَا شَيْء وَقد رَوَاهُ غير من ذكر أخرجه بن حبَان فِي صَحِيحه والإسماعيلي فِي مُسْتَخْرَجِهِ وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ طَرِيقِ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أبي بكر نَحوه نعم رِوَايَة مسعر لَا يَصح إسنادها عَنهُ وَعلي بن عَاصِم ضَعِيف وَأما الطَّرِيق الَّتِي ذكرهَا عَن هشيم عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق فرواها أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده وَالتِّرْمِذِيّ فِي جَامعه والإسماعيلي فِي مستخرجه من طَرِيق هشيم وَقد ظهر بِمَا قَرَّرْنَاهُ أَن إِحْدَى الطَّرِيقَيْنِ لَا تعل الْأُخْرَى وَالله أعلم الحَدِيث الْحَادِي عشر قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو تُمَيْلة يحيى بن وَاضح عَن فليح بن سُلَيْمَان عَن سعيد بن الْحَارِث عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْم عيد خَالف الطَّرِيق تَابَعَهُ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ فُلَيْحٍ وَحَدِيثُ جَابر أصح هَكَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي وَقعت لنا عَن البُخَارِيّ إِلَّا أَنَّ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
353
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir