responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 343
بن أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ الْكُوفِيُّ قَوْلُهُ لَا بَأْسَ بِرِيشِ الْمَيْتَةِ أَيْ لَيْسَ نَجِسًا وَلَا يَنْجُسُ المَاء بملاقاته سَوَاء كَانَ ريش مَأْكُول أوغيره وَأَثَرُهُ هَذَا وَصَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْهُ قَوْلُهُ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ فِي عِظَامِ الْمَوْتَى نَحْوِ الْفِيلِ وَغَيْرِهِ أَيْ مِمَّا لَا يُؤْكَلُ أَدْرَكْتُ نَاسًا أَيْ كَثِيرًا وَالتَّنْوِينُ لِلتَّكْثِيرِ قَوْلُهُ وَيَدَّهِنُونَ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ مِنْ بَابِ الِافْتِعَالِ وَيَجُوزُ ضَمُّ أَوَّلِهِ وَإِسْكَانُ الدَّالِ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ بِطَهَارَتِهِ وَسَنَذْكُرُ الْخِلَافَ فِيهِ قَرِيبا قَوْله وَقَالَ بن سِيرِينَ وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يَذْكُرِ السَّرْخَسِيُّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِوَايَتِهِ وَلَا أَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَأَثَرُ بن سِيرِينَ وَصَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِلَفْظِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِالتِّجَارَةِ فِي الْعَاجِ بَأْسًا وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَرَاهُ طَاهِرًا لِأَنَّهُ لَا يُجِيزُ بَيْعَ النَّجِسِ وَلَا الْمُتَنَجِّسِ الَّذِي لَا يُمْكِنُ تَطْهِيرُهُ بِدَلِيلِ قِصَّتِهِ الْمَشْهُورَةِ فِي الزَّيْت والعاج هُوَ نَاب الْفِيل قَالَ بن سِيدَهْ لَا يُسَمَّى غَيْرُهُ عَاجًا وَقَالَ الْقَزَّازُ أَنْكَرَ الْخَلِيلُ أَنْ يُسَمَّى غَيْرُ نَابِ الْفِيلِ عاجا وَقَالَ بن فَارِسٍ وَالْجَوْهَرِيُّ الْعَاجُ عَظْمُ الْفِيلِ فَلَمْ يُخَصِّصَاهُ بِالنَّابِ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ تَبَعًا لِابْنِ قُتَيْبَةَ الْعَاجُ الذَّبْلُ وَهُوَ ظَهْرُ السُّلَحْفَاءِ الْبَحْرِيَّةِ وَفِيهِ نَظَرٌ فَفِي الصِّحَاحِ الْمِسْكُ السِّوَارُ مِنْ عَاجٍ أَوْ ذَبْلٍ فَغَايَرَ بَيْنَهُمَا لَكِنْ قَالَ الْقَالِي الْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ عَظْمٍ عَاجًا فَإِنْ ثَبَتَ هَذَا فَلَا حُجَّةَ فِي الْأَثَرِ الْمَذْكُورِ عَلَى طَهَارَةِ عَظْمِ الْفِيلِ لَكِنَّ إِيرَادَ الْبُخَارِيِّ لَهُ عَقِبَ أَثَرِ الزُّهْرِيِّ فِي عَظْمِ الْفِيلِ يَدُلُّ عَلَى اعْتِبَارِ مَا قَالَ الْخَلِيلُ وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي عَظْمِ الْفِيلِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْعَظْمَ هَلْ تُحِلُّهُ الْحَيَاةُ أَمْ لَا فَذَهَبَ إِلَى الْأَوَّلِ الشَّافِعِيُّ وَاسْتَدَلَّ لَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي انشأها أول مرّة فَهَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الْعَظْمَ تُحِلُّهُ الْحَيَاةُ وَذَهَبَ إِلَى الثَّانِي أَبُو حَنِيفَةَ وَقَالَ بِطَهَارَةِ الْعِظَامِ مُطْلَقًا وَقَالَ مَالِكٌ هُوَ طَاهِرٌ إِنْ ذُكِّيَ بِنَاءً عَلَى قَوْلِهِ إِنَّ غَيْرَ الْمَأْكُولِ يَطْهُرُ بِالتَّذْكِيَةِ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ

[235] قَوْلُهُ حَدثنَا إِسْمَاعِيل هُوَ بن أَبِي أُوَيْسٍ قَوْلُهُ عَنْ مَيْمُونَةَ هِيَ بِنْتُ الْحَارِث خَالَة بن عَبَّاسٍ قَوْلُهُ سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَالسَّائِلُ عَنْ ذَلِكَ هِيَ مَيْمُونَةُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ يَحْيَى الْقَطَّانِ وَجُوَيْرِيَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ مَيْمُونَةَ اسْتَفْتَتْ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ قَوْلُهُ سَقَطَتْ فِي سَمْنٍ زَادَ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيِّ عَنْ مَالِكٍ فِي سَمْنٍ جَامِدٍ وَزَادَ الْمُصَنِّفُ فِي الذَّبَائِح من رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن بن شِهَابٍ فَمَاتَتْ قَوْلُهُ وَمَا حَوْلَهَا أَيْ مِنَ السّمن

[236] قَوْله حَدثنَا معن هُوَ بن عِيسَى الْقَزَّازِ قَوْلُهُ خُذُوهَا وَمَا حَوْلَهَا فَاطْرَحُوهُ أَيْ الْجَمِيعَ وَكُلُوا الْبَاقِيَ كَمَا

جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ كَمَا تقدم حَدِيث عمر جِئْت فَإِذا غُلَام أسود على الدرجَة هُوَ رَبَاح كَمَا تقدم حَدِيث بن عَبَّاس بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيم الْبَحْرين الْمَبْعُوث بِالْكتاب هُوَ عبد الله بن حذافة وعظيم الْبَحْرين هُوَ الْمُنْذر بن ساوي وكسرى هُوَ بن هُرْمُز وَقد تقدم جَمِيع ذَلِك حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ أَذِّنْ فِي قَوْمِكَ هُوَ أَسمَاء بن حَارِثَة رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده فِي تَرْجَمَة هِنْد بن أَسمَاء وَقد تقدم فِي الصَّوْم حَدِيث بن عمر فِي ذكر لحم الضَّب فنادتهم امْرَأَة هِيَ مَيْمُونَة بِنْتُ الْحَارِثِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كتاب الِاعْتِصَام حَدِيث طَارق بن شهَاب قَالَ رجل من الْيَهُود لعمر هُوَ كَعْب الْأَحْبَار كَمَا تقدم فِي الْإِيمَان عَن أبي وَائِل قَالَ جَلَست إِلَى شيبَة هُوَ بن عُثْمَان الحَجبي حَدِيث جَابر جَاءَت مَلَائِكَة سمي مِنْهُم جِبْرِيل وَمِيكَائِيل رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ والإسماعيلي حَدِيث أبي مُوسَى سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاء فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أبي قَالَ أَبوك حذافة هُوَ عبد الله ثمَّ قَامَ آخر فَقَالَ من أبي قَالَ أَبوك سَالم مولى شيبَة هُوَ سَعْدُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى شَيْبَةَ بْنِ ربيعَة بن عبد شمس وَقد أوضحته فِي كتاب الْإِيمَان حَدِيث أنس فِي نَحْو هَذِه الْقِصَّة فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ أَيْنَ مُدْخَلِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ النَّار لم يسم هَذَا الرجل قَوْله وَأَشَارَ الآخر بِغَيْرِهِ هُوَ الْقَعْقَاع بن معبد بن زُرَارَة التَّمِيمِي حَدِيث سهل فِي المتلاعنين تقدم فِي اللّعان حَدثنِي بن وهب حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن شُرَيْح وَغَيره هُوَ بن لَهِيعَة حَدِيث أبي سعيد جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت ذهب الرِّجَال بحديثك هِيَ أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن وَفِيه فَقَالَت امْرَأَة أَو اثْنَتَيْنِ هِيَ أم مُبشر أَو أم سليم أَو أم هَانِئ وَتقدم فِي الْجَنَائِز حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن أَعْرَابِيًا قَالَ إِن امْرَأَتي ولدت غُلَاما أسود تقدم أَن الْأَعرَابِي هُوَ ضَمْضَم بن قَتَادَة حَدِيث بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ أَن امْرَأَة قَالَت إِن أُمِّي نذرت أَن تحج تقدم أَنَّهَا عمَّة سِنَان بن عبد الله الْجُهَنِيّ وَقيل اسْمهَا عَائِشَة حَدِيث جَابر أَن أَعْرَابِيًا بَايع تقدم أَن اسْمه قيس حَدِيث عبد الله إِلَّا كَانَ على بن آدم الأول تقدم أَنه قابيل حَدِيث بن عَبَّاس عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لَو شهِدت أَمِير الْمُؤمنِينَ أَتَاهُ رجل تقدم فِي الْحُدُود حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَابس سُئِلَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ أشهدت الْعِيد السَّائِل عَطاء بن أبي رَبَاح حَدِيث بن عمر فِي الْيَهُودِيين اللَّذين زَنَيَا تقدم مرَارًا أَن الرجل لم يسم وَأَن اسْم الْمَرْأَة بسرة حَدِيث بن عمر فِي الدُّعَاء فِي قنوت الْفجْر اللَّهُمَّ الْعَن فلَانا وَفُلَانًا تقدم أَن مِنْهُم صَفْوَان بن أُميَّة والْحَارث بن هِشَام وَغَيرهمَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَخا بني عدي الْأنْصَارِيّ هُوَ سَواد بن غزيَّة كَمَا تقدم حَدِيث جَابر فِي أكل الثوم والبصل قربوها إِلَى بعض أَصْحَابه هُوَ أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ حَدثنَا عبد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي أبي وَعمي هُوَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف وَفِيه أَتَتْهُ امْرَأَة لم أعرف اسْمهَا حَدِيث عَائِشَة أَتَت امْرَأَة تسْأَل عَن دم الْحيض هِيَ أَسمَاء بنت شكل كَمَا فِي مُسلم وَقد تقدم مَا فِيهِ قَوْله فِي حَدِيث الْإِفْك مِنْ طَرِيقِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ رجل من الْأَنْصَار لما بلغه ذَلِك سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بهتان عَظِيم قَائِل ذَلِك من الْأَنْصَار أَبُو أَيُّوب رَوَاهُ الْحَاكِم

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست