responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 341
وَلَيْسَ فِي الْحَدِيثِ إِلَّا السَّمْلُ فَيَحْتَاجُ إِلَى ثُبُوتِ الْبَقِيَّةِ قُلْتُ كَأَنَّهُمْ تَمَسَّكُوا بِمَا نَقَلَهُ أَهْلُ الْمَغَازِي أَنَّهُمْ مَثَّلُوا بِالرَّاعِي وَذَهَبَ آخَرُونَ إِلَى أَن ذَلِك مَنْسُوخ قَالَ بن شَاهِينَ عَقِبَ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي النَّهْيِ عَنِ الْمُثْلَةِ هَذَا الْحَدِيثُ يَنْسَخُ كُلَّ مثلَة وَتعقبه بن الْجَوْزِيِّ بِأَنَّ ادِّعَاءَ النَّسْخِ يَحْتَاجُ إِلَى تَارِيخٍ قُلْتُ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجِهَادِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي النَّهْيِ عَنِ التَّعْذِيبِ بِالنَّارِ بَعْدَ الْإِذْنِ فِيهِ وَقِصَّةُ الْعُرَنِيِّينَ قَبْلَ إِسْلَامِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ حَضَرَ الْإِذْن ثمَّ النَّهْي وروى قَتَادَة عَن بن سِيرِينَ أَنَّ قِصَّتَهُمْ كَانَتْ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْحُدُودُ وَلِمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِي الْمَغَازِي وَذَكَرُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنِ الْمُثْلَةِ بِالْآيَةِ الَّتِي فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَإِلَى هَذَا مَالَ الْبُخَارِيُّ وَحَكَاهُ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي النِّهَايَةِ عَنِ الشَّافِعِيِّ وَاسْتَشْكَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَدَمَ سَقْيِهِمُ الْمَاءَ لِلْإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقَتْلُ فَاسْتَسْقَى لَا يُمْنَعُ وَأَجَابَ بِأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَقَعْ عَنْ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا وَقَعَ مِنْهُ نَهْيٌ عَنْ سَقْيِهِمْ انْتَهَى وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعَ عَلَى ذَلِكَ وَسُكُوتُهُ كَافٍ فِي ثُبُوتِ الْحُكْمِ وَأَجَابَ النَّوَوِيُّ بِأَنَّ الْمُحَارِبَ الْمُرْتَدَّ لَا حُرْمَةَ لَهُ فِي سَقْيِ الْمَاءِ وَلَا غَيْرِهِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّ مَنْ لَيْسَ مَعَهُ مَاءٌ إِلَّا لِطَهَارَتِهِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَسْقِيَهُ لِلْمُرْتَدِّ وَيَتَيَمَّمَ بَلْ يَسْتَعْمِلُهُ وَلَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ عَطَشًا وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ إِنَّمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ ذَلِكَ لِأَنَّهُ أَرَادَ بِهِمُ الْمَوْتَ بِذَلِكَ وَقِيلَ إِنَّ الْحِكْمَةَ فِي تَعْطِيشِهِمْ لِكَوْنِهِمْ كَفَرُوا نِعْمَةَ سَقْيِ أَلْبَانِ الْإِبِلِ الَّتِي حَصَلَ لَهُمْ بِهَا الشِّفَاءُ مِنَ الْجُوعِ والموخم وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِالْعَطَشِ عَلَى مَنْ عَطَّشَ آلَ بَيْتِهِ فِي قِصَّةٍ رَوَاهَا النَّسَائِيُّ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونُوا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَنَعُوا إِرْسَالَ مَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ مِنَ اللَّبَنِ الَّذِي كَانَ يُرَاحُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ لِقَاحِهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ بن سَعْدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا أَيْ لِأَنَّهُمْ أَخَذُوا اللِّقَاحَ مِنْ حِرْزٍ مِثْلِهَا وَهَذَا قَالَهُ أَبُو قِلَابَةَ اسْتِنْبَاطًا قَوْلُهُ وَقَتَلُوا أَيِ الرَّاعِيَ كَمَا تَقَدَّمَ قَوْلُهُ وَكَفَرُوا هُوَ فِي رِوَايَةِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ فِي الْمَغَازِي وَكَذَا فِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ فِي الْجِهَادِ فِي أَصْلِ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ كَمَا تَوَهَّمَهُ بَعْضُهُمْ وَكَذَا قَوْلُهُ وَحَارَبُوا ثَبَتَ عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي أَصْلِ الْحَدِيثِ وَهَرَبُوا مُحَارِبِينَ وَسَتَأْتِي قِصَّةُ أَبِي قِلَابَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي مَسْأَلَةِ الْقَسَامَةِ مِنْ كِتَابِ الدِّيَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ غَيْرِ مَا تَقَدَّمَ قُدُومُ الْوُفُودِ عَلَى الْإِمَامِ وَنَظَرُهُ فِي مَصَالِحِهِمْ وَفِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ الطِّبِّ وَالتَّدَاوِي بِأَلْبَانِ الْإِبِلِ وَأَبْوَالِهَا وَفِيهِ أَن كل جَسَد يطب بِمَا اعْتَادَهُ وَفِيهِ قَتْلُ الْجَمَاعَةِ بِالْوَاحِدِ سَوَاءٌ قَتَلُوهُ غِيلَةً أَوْ حِرَابَةً إِنْ قُلْنَا إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ قِصَاصًا وَفِيهِ الْمُمَاثَلَةُ فِي الْقِصَاصِ وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْمُثْلَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا وَثُبُوتُ حُكْمِ الْمُحَارَبَةِ فِي الصَّحْرَاءِ وَأَمَّا فِي الْقُرَى فَفِيهِ خِلَافٌ وَفِيهِ جَوَازُ اسْتِعْمَالِ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ إِبِلَ الصَّدَقَةِ فِي الشُّرْبِ وَفِي غَيْرِهِ قِيَاسًا عَلَيْهِ بِإِذْنِ الْإِمَامِ وَفِيهِ الْعَمَلُ بِقَوْلِ الْقَائِفِ وَلِلْعَرَبِ فِي ذَلِكَ الْمَعْرِفَةُ التَّامَّةُ

[234] قَوْلُهُ أَبُو التَّيَّاحِ تَقَدَّمَ أَنَّهُ بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ ثُمَّ التَّحْتَانِيَّةِ الْمُشَدَّدَةِ وَآخِرُهُ مُهْمَلَةٌ وَهَذَا الْحَدِيثِ فِي الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ تَمَسَّكَ بِهِ مَنْ قَالَ بِطَهَارَة أبوالها وابعارها قَالُوا لِأَنَّهَا لَا تحلو مِنْ ذَلِكَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا

وَكَانَ الْخَاطِب لَهَا يزِيد بن مُعَاوِيَة فَتَزَوجهَا بن عَمها الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن جَعْفَر قَوْله فَأَهْدَتْ لحفصة امْرَأَة من قَومهَا لم تسم كتاب التَّعْبِير حَدِيث بن عَبَّاس أَن رجلا قَالَ أَنِّي رَأَيْت اللَّيْلَة فِي الْمَنَام تقدم وَأَنه لم يسم حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِيهِ وَعرض عَليّ عمر بن الْخطاب وَعَلِيهِ قَمِيص يجره قَالُوا فَمَا أولته السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ أَبُو بكر الصّديق ذكره الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نوادره فِي هَذَا الحَدِيث حَدِيث عَائِشَة رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ هُوَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ قَوْله فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِذا اقْترب الزَّمَان وأدرجه بَعضهم كُله فِي الحَدِيث الرِّوَايَة المدرجة رِوَايَة قَتَادَة وَيُونُس وَهِشَام والمفصلة رِوَايَة عَوْف كتاب الْفِتَن نَعُوذ بِاللَّه الْعَظِيم مِنْهَا حَدِيث أسيد بن حضير أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله اسْتعْملت فلَانا تقدم أَن الْقَائِل أسيد الرَّاوِي وَالْمرَاد بفلان عَمْرو بن الْعَاصِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فلَان يَعْنِي بني مَرْوَان وَبني مُعَاوِيَة حَدِيث جَابر مر رجل بسهام فِي الْمَسْجِد وَحَدِيث أبي مُوسَى نَحوه تقدما فِي الصَّلَاة حَدِيث بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بكر وَرجل آخر أفضل فِي نَفسِي من عبد الرَّحْمَن هُوَ حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي سَمَّاهُ المُصَنّف فِي الْحَج وَفِيه فَلَمَّا كَانَ يَوْم حرق بن الْحَضْرَمِيّ هُوَ عبد الله بن عمر والحضرمي قَوْله فِيهِ فحدثتني أُمِّي عَن أبي اسْم أمه هَالة العجلية ذكره خَليفَة بن خياط وسماها بن سعد هولة قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ هُوَ الحَجبي حَدثنَا حَمَّاد هُوَ بن زيد عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ هُوَ عَمْرُو بْنُ عبيد رَأس الاعتزال وَإِنَّمَا سَاق الحَدِيث من طَرِيقه ليبين غلطه فِيهِ حَدثنَا عبد الله بن يزِيد الْمُقْرِئ حَدثنَا حَيْوَة هُوَ بن شُرَيْح وَغَيره هُوَ بن لَهِيعَة كَمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ حَدِيث سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ هُوَ بن يُوسُف وَكَانَ ذَلِك لما كَانَ أَمِيرا على الْمَدِينَة حَدِيث أنس فِي قصَّة السَّائِل عَن أَبِيه هُوَ عبد الله بن حذافة حَدِيث سعيد بن جُبَير خرج علينا عبد الله بن عمر فبادرنا إِلَيْهِ رجل هُوَ يزِيد بن بشر السكْسكِي حَدِيث أُسَامَة أَلا تكلم هَذَا هُوَ عُثْمَان بن عَفَّان حَدِيث أبي بكرَة أَن فَارِسًا ملكوا ابْنة كسْرَى هِيَ بوران بنت أبرويز كَمَا تقدم قَوْله وَجَاء إِلَى بن شبْرمَة فَقَالَ أدخلني على عِيسَى يَعْنِي بن مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَكَانَ أَمِير الْكُوفَة يَوْمئِذٍ أَخْبرنِي مُحَمَّد بن عَليّ هُوَ أَبُو جَعْفَر الباقر أَن حَرْمَلَة هُوَ مولى أُسَامَة بن زيد كتاب الْأَحْكَام حَدِيث عَليّ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَأمر عَلَيْهِم رجلا من الْأَنْصَار تقدم أَن فِيهِ مجَازًا وَأَن الْأَمِير فِي هَذِه الْقِصَّة هُوَ عبد الله بن حذافة السَّهْمِي وَهُوَ مُهَاجِرِي وَفِي بن ماجة ومسند أَحْمد تعْيين عبد الله بن حذافة وَأَن أَبَا سعيد كَانَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست