responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 335
[232] قَوْله زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ قَوْلُهُ أَنَّهَا كَانَتْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَذْكُورًا بِالْمَعْنَى مِنْ لَفْظِهَا أَيْ قَالَتْ كُنْتُ أَغْسِلُ لِيُشَاكِلَ قَوْلَهَا ثُمَّ أَرَاهُ أَوْ حَذَفَ لَفْظَ قَالَتْ قَبْلَ قَوْلِهَا ثُمَّ أَرَاهُ قَوْلُهُ بُقْعَةً أَوْ بُقَعًا يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِهَا وَيَنْزِلُ عَلَى حَالَتَيْنِ أَوْ شَكًّا من أحد رُوَاته وَالله أعلم

(قَوْلُهُ بَابُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَالدَّوَابِّ وَالْغَنَمِ)
وَالْمُرَادُ بِالدَّوَابِّ مَعْنَاهُ الْعُرْفِيُّ وَهُوَ ذَوَاتُ الْحَافِرِ مِنَ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ عَطْفِ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ ثُمَّ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ وَلِهَذَا سَاقَ أَثَرَ أَبِي مُوسَى فِي صَلَاتِهِ فِي دَارِ الْبَرِيدِ لِأَنَّهَا مَأْوَى الدَّوَابِّ الَّتِي تُرْكَبُ وَحَدِيثَ الْعُرَنِيِّينَ لِيَسْتَدِلَّ بِهِ عَلَى طَهَارَةِ أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَحَدِيثَ مَرَابِضَ الْغَنَمِ لِيَسْتَدِلَّ بِهِ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا مِنْهَا قَوْلُهُ وَمَرَابِضُهَا جَمْعُ مِرْبَضٍ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ وَهِيَ لِلْغَنَمِ كَالْمَعَاطِنِ لِلْإِبِلِ وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى أَقْرَبِ مَذْكُورٍ وَهُوَ الْغَنَمُ وَلَمْ يُفْصِحِ الْمُصَنِّفُ بِالْحُكْمِ كَعَادَتِهِ فِي الْمُخْتَلَفِ فِيهِ لَكِنَّ ظَاهِرَ إِيرَادِهِ حَدِيثَ الْعُرَنِيِّينَ يُشْعِرُ بِاخْتِيَارِهِ الطَّهَارَةَ وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ صَاحِبِ الْقَبْرِ وَلَمْ يَذْكُرْ سِوَى بَوْل النَّاس وَإِلَى ذَلِك ذهب الشّعبِيّ وبن عُلَيَّةَ وَدَاوُدُ وَغَيْرُهُمْ وَهُوَ يَرُدُّ عَلَى مَنْ نَقَلَ الْإِجْمَاعَ عَلَى نَجَاسَةِ بَوْلِ غَيْرِ الْمَأْكُولِ مُطْلَقًا وَقَدْ قَدَّمْنَا مَا فِيهِ قَوْلُهُ وَصَلَّى أَبُو مُوسَى هُوَ

سعيد الْقطَّان وَبشر هُوَ بن الْمفضل وشيخهما عبيد الله هُوَ بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم حَدِيث يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا حُسَيْن هُوَ الْمعلم كَمَا تقدم اللَّيْث وَعَمْرو بن الْحَارِث عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالُوا يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ تقدم فِي أَوَاخِر صفة الصَّلَاة أَن قَائِل ذَلِك فُقَرَاء الْمُهَاجِرين وَسمي مِنْهُم فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة أَبُو الدَّرْدَاء أخرجه من طَرِيق أبي عمر الضَّبِّيّ وَأبي صَالح كِلَاهُمَا عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قلت يَا رَسُول الله وَسمي مِنْهُم أَيْضا أَبُو ذَر أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أبي هُرَيْرَة وَأخرجه أَحْمد وبن خُزَيْمَة وبن ماجة من حَدِيث أبي ذَر نَفسه حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعَ فِي قِصَّةِ عَامِرِ بن الْأَكْوَع تقدم فِي الْمَغَازِي أَن الرجل الْمُبْهم هُوَ عمر حَدِيثُ عَائِشَةَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يقْرَأ فِي الْمَسْجِد تقدم أَنه عبد الله بن زيد الْأنْصَارِيّ حَدِيث عبد الله قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْمًا فَقَالَ رجل تقدم أَنه معتب بن قُشَيْر قَوْله وَقَالَ أَبُو مُوسَى ولد لي غُلَام هُوَ إِبْرَاهِيم كَمَا عِنْد المُصَنّف فِي الْأَدَب هَارُون الْمُقْرِئ هُوَ بن مُوسَى النَّحْوِيّ حَدِيث أنس فِي الاسْتِسْقَاء فَقَامَ رجل تقدم فِي الصَّلَاة حَدِيث أنس قَالَت أُمِّي هِيَ أم سليم بنت ملْحَان حَدِيث السَّائِب بن يزِيد ذهبت بِي خَالَتِي تقدم أَنَّهَا لم تسم حَدِيث عَائِشَة فَأتى بصبي قبال تقدم الدَّرَاورْدِي وبن أبي حَازِم عَن يزِيد هُوَ بْنِ أُسَامَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَاد اللَّيْثِيّ حَدِيث أنس فَإِذا رجل يدعى لغير أَبِيه فَقَالَ من أبي قَالَ حذافة هُوَ عبد الله السَّهْمِي حَدِيث عَائِشَة دخلت على عجوزان من عجز يهود لم تسميا حَدِيث سعد هُوَ بن أبي وَقاص وَلَا يَرِثنِي إِلَّا ابْنة لي هِيَ أم الحكم الْكُبْرَى كَمَا تقدم حَدِيث هِشَام هُوَ بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن خَالَته هِيَ عَائِشَة حَدِيث أنس تزوج عبد الرَّحْمَن بن عَوْف امْرَأَة تقدم تَسْمِيَتهَا فِي الْبيُوع حَدِيث جَابر فِي بَنَاته وأخواته تقدم أَنَّهُنَّ لم يسمين وَزَوجته تقدم أَنَّهَا سهيلة بنت مَسْعُود حَدِيث عَائِشَة جَاءَنِي رجلَانِ تقدم أَنَّهُمَا ملكان حَدِيث أبي إِسْحَاق هُوَ السبيعِي عَن بن أبي مُوسَى هُوَ أَبُو بردة وهيب هُوَ بن خَالِد عَن دَاوُد هُوَ بن أبي هِنْد عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ وَالربيع هُوَ بن خثيم وَإِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد وهلال هُوَ بن يسَاف حَدِيث أبي مُوسَى فَلَمَّا علا رجل نَادَى لم يسم الرجل وأظن أَنه أَبُو مُوسَى الرَّاوِي حَدِيث شَقِيق هُوَ أَبُو وَائِل كُنَّا نَنْتَظِر عبد الله يَعْنِي بن مَسْعُود إِذْ جَاءَ يزِيد بن مُعَاوِيَة فَقُلْنَا أَلا تجْلِس هُوَ يزِيد بن مُعَاوِيَة الْعَبْسِي بِالْبَاء الْمُوَحدَة أَو النَّخعِيّ الْكُوفِي وَلم يدْرك يزِيد بن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان عبد الله بن مَسْعُود كتاب الرقَاق حَدِيث عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لؤَي البدري وَلَيْسَ هُوَ الْمُزنِيّ فَقدم أَبُو عُبَيْدَة بِمَال من الْبَحْرين تقدم أَن المَال كَانَ مائَة ألف حَدِيث أبي سعيد أَن أَكثر مَا أَخَاف عَلَيْكُم مَا يخرج لكم من زهرَة الدُّنْيَا فَقَالَ رجل هَل يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ تقدم فِي الزَّكَاة حَدِيث بن سعد مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٌ مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا وَفِيه ثمَّ مر رجل آخر فَقَالَ مَا رَأْيك فِي هَذَا فِيهِ ثَلَاثَة الْمَسْئُول والماران أما الْمَسْئُول فَهُوَ أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ رَوَاهُ بن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيقه والماران لم يسميا لَكِن فِي مُسْند الرَّوْيَانِيّ مَا يشْعر بِأَن الْفَقِير الْمَار هُوَ جعيل الضَّبِّيّ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست