responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 333
وَأَحْمَدَ وَأَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَكَذَا الْجَمْعُ مُمْكِنٌ عَلَى الْقَوْلِ بِنَجَاسَتِهِ بِأَنْ يُحْمَلَ الْغَسْلُ عَلَى مَا كَانَ رَطْبًا وَالْفَرْكُ عَلَى مَا كَانَ يَابِسًا وَهَذِهِ طَرِيقَةُ الْحَنَفِيَّةِ وَالطَّرِيقَةُ الْأُولَى أَرْجَحُ لِأَنَّ فِيهَا الْعَمَلَ بِالْخَبَرِ وَالْقِيَاسِ مَعًا لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ نَجِسًا لَكَانَ الْقِيَاسُ وُجُوبَ غَسْلِهِ دُونَ الِاكْتِفَاءِ بِفَرْكِهِ كَالدَّمِ وَغَيْرِهِ وَهُمْ لَا يَكْتَفُونَ فِيمَا لَا يُعْفَى عَنْهُ مِنَ الدَّمِ بِالْفَرْكِ وَيَرُدُّ الطَّرِيقَةَ الثَّانِيَةَ أَيْضًا مَا فِي رِوَايَةِ بن خُزَيْمَةَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ عَائِشَةَ كَانَتْ تَسْلِتُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِهِ بِعِرْقِ الْإِذْخِرِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ وَتَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِهِ يَابِسًا ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ فَإِنَّهُ يَتَضَمَّنُ تَرْكَ الْغَسْلِ فِي الْحَالَتَيْنِ وَأَمَّا مَالِكٌ فَلَمْ يَعْرِفِ الْفَرْكَ وَقَالَ إِنَّ الْعَمَلَ عِنْدَهُمْ عَلَى وُجُوبِ الْغَسْلِ كَسَائِرِ النَّجَاسَاتِ وَحَدِيثُ الْفَرْكِ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ وَحَمَلَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ الْفَرْكَ عَلَى الدَّلْكِ بِالْمَاءِ وَهُوَ مَرْدُودٌ بِمَا فِي إِحْدَى رِوَايَاتِ مُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَابِسًا بِظُفُرِي وَبِمَا صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَائِشَةَ أَنْكَرَتْ عَلَى ضَيْفِهَا غَسْلَهُ الثَّوْبَ فَقَالَتْ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ فَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِي وَقَالَ بَعْضُهُمْ الثَّوْبُ الَّذِي اكْتَفَتْ فِيهِ بِالْفَرْكِ ثَوْبُ النَّوْمِ وَالثَّوْبُ الَّذِي غَسَلَتْهُ ثَوْبُ الصَّلَاةِ وَهُوَ مَرْدُودٌ أَيْضًا بِمَا فِي إِحْدَى رِوَايَاتِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِهَا أَيْضًا لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ وَهَذَا التَّعْقِيبُ بِالْفَاءِ يَنْفِي احْتِمَالَ تَخَلُّلِ الْغَسْلِ بَيْنَ الفرك وَالصَّلَاة وأصرح مِنْهُ رِوَايَة بن خُزَيْمَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي وَعَلَى تَقْدِيرِ عَدَمِ وُرُودِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلَيْسَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ مَا يَدُلُّ عَلَى نَجَاسَةِ الْمَنِيِّ لِأَنَّ غَسْلَهَا فِعْلٌ وَهُوَ لَا يَدُلُّ عَلَى الْوُجُوبِ بِمُجَرَّدِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَطَعَنَ بَعْضُهُمْ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِحَدِيثِ الْفَرْكِ عَلَى طَهَارَةِ الْمَنِيِّ بِأَنَّ مَنِيَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَاهِرٌ دُونَ غَيْرِهِ كَسَائِرِ فَضَلَاتِهِ وَالْجَوَابُ عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّةِ كَوْنِهِ مِنَ الْخَصَائِصِ أَنَّ مَنِيَّهُ كَانَ عَنْ جِمَاعٍ فَيُخَالِطُ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ فَلَوْ كَانَ مَنِيُّهَا نَجِسًا لَمْ يُكْتَفَ فِيهِ بِالْفَرْكِ وَبِهَذَا احْتَجَّ الشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ وَغَيْرُهُ عَلَى طَهَارَةِ رُطُوبَةِ فَرْجِهَا قَالَ وَمَنْ قَالَ إِنَّ الْمَنِيَّ لَا يَسْلَمُ مِنَ الْمَذْيِ فَيَتَنَجَّسُ بِهِ لَمْ يُصِبْ لِأَنَّ الشَّهْوَةَ إِذَا اشْتَدَّتْ خَرَجَ الْمَنِيُّ دُونَ الْمَذْيِ وَالْبَوْلِ كَحَالَةِ الِاحْتِلَامِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ وَغَسْلُ مَا يُصِيبُ أَيِ الثَّوْبَ وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَرْأَةِ وَفِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ حَدِيثٌ صَرِيحٌ ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ بَعْدُ فِي آخِرِ كِتَابِ الْغُسْلِ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ هُنَا وَكَأَنَّهُ اسْتَنْبَطَهُ مِمَّا أَشَرْنَا إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ الْمَنِيَّ الْحَاصِلَ فِي الثَّوْبِ لَا يَخْلُو غَالِبًا مِنْ مُخَالَطَةِ مَاءِ الْمَرْأَةِ وَرُطُوبَتِهَا

[229] قَوْلُهُ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْجَزَرِيُّ كَذَا لِلْجُمْهُورِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالزَّايِ بَعْدَهَا رَاءٌ مَنْسُوبٌ إِلَى الْجَزِيرَةِ وَكَانَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ وَالِدُ عَمْرٍو نَزَلَهَا فَنُسِبَ إِلَيْهَا وَلَدُهُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَحَدَّهُ الْجَوْزِيُّ بِوَاوٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا زَايٌ وَهُوَ غَلَطٌ مِنْهُ قَوْلُهُ أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ أَيْ أَثَرَ الْجَنَابَةِ فَيَكُونُ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَوْ أُطْلِقَ اسْمُ الْجَنَابَةِ عَلَى الْمَنِيِّ مَجَازًا قَوْلُهُ بُقَعٌ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الْقَافِ جَمْعُ بُقْعَةٍ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْبُقَعُ اخْتِلَافُ اللَّوْنَيْنِ قَوْلُهُ فِي الْإِسْنَاد الثَّانِي حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ كَذَا هُوَ غَيْرُ مَنْسُوبٍ فِي رِوَايَةِ الْفَرَبْرِيِّ وَحَمَّادِ بن شَاكر وَيُقَال إِنَّه بن هَارُونَ وَلَيْسَ بِابْنِ زُرَيْعٍ وَجَمِيعًا قَدْ رُوِيَا يَعْنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة بن السَّكَنِ أَحَدِ الرُّوَاةِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي بن زُرَيْعٍ وَكَذَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْكِلَابَاذِيُّ وَرَجَّحَ الْقُطْبُ الْحَلِيمِيّ فِي شَرحه أَنه بن هَارُونَ قَالَ لِأَنَّهُ وُجِدَ مِنْ رِوَايَتِهِ وَلَمْ يُوجد من رِوَايَة بن زُرَيْعٍ قُلْتُ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ عَدَمِ الْوِجْدَانِ عَدَمُ الْوُقُوعِ كَيْفَ وَقَدْ جَزَمَ أَبُو مَسْعُودٍ بِأَنَّهُ رَوَاهُ فَدَلَّ عَلَى وِجْدَانِهِ وَالْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي وَقَدْ خَرَّجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بِلَفْظٍ مُخَالِفٍ لِلسِّيَاقِ الَّذِي أَوْرَدَهُ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا

بن عتبَة الْبَصْرِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبَادَة الوَاسِطِيّ حَدثنَا يزِيد هُوَ بن هَارُون وَفِيه فَتجوز رجل فصلى صَلَاة خَفِيفَة تقدم أَنه حزم بن أبي كَعْب حَدِيث أبي مَسْعُود أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أتأخر عَن الصَّلَاة تقدم فِي الصَّلَاة حَدِيث زيد بن خَالِد فِي السُّؤَال عَن اللّقطَة تقدم فِي الْبيُوع حَدِيث سُلَيْمَان بن صرد تقدم قَرِيبا حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أوصني قَالَ لَا تغْضب هُوَ جَارِيَة بن قدامَة رَوَاهُ بن أبي شيبَة وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيثه وَوَقع مثل هَذَا السُّؤَال لأبي الدَّرْدَاء وَهُوَ فِي فَوَائِد بن خيرون وَالطَّبَرَانِيّ وَعبد الله بن عمر وَفِي فَوَائِد بن صَخْر وَكَذَا سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَكَذَا وَقع مثله لعُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَالله أعلم حَدِيث بن عمر مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يُعَاتب فِي الْحيَاء تقدم فِي الْإِيمَان حَدِيث أنس جَاءَت امْرَأَة تعرض نَفسهَا وَفِيه فَقَالَت ابْنَته هِيَ أمينة بنت أنس وَتقدم فِي النِّكَاح حَدِيث الْأَزْرَق بن قيس وَفينَا رجل لَهُ رأى تقدم فِي الصَّلَاة أَنه من الْخَوَارِج حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن أَعْرَابِيًا بَال فِي الْمَسْجِد هُوَ ذُو الْخوَيْصِرَة الْيَمَانِيّ حَدِيث عَائِشَة اسْتَأْذن رجل تقدم حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فِي قصَّة أضياف أبي بكر تقدم فِي عَلَامَات النُّبُوَّة حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعَ فِي قِصَّةِ عَامِرِ بن الْأَكْوَع فِيهِ فَقَالَ رجل من الْقَوْم لعامر بن الْأَكْوَع هُوَ أسيد بن حضير وَفِيه فَقَالَ رجل من الْقَوْم وَجَبت هُوَ عمر بن الْخطاب كَمَا فِي مُسلم وَفِيه فَقَالَ رجل أَو تهريقها ونغسلها يحْتَمل أَن يكون هُوَ عمر أَيْضا وَفِيه من قَالَه قَالَ فلَان وَفُلَان وَفُلَان وَأسيد بن حضير لم أَقف على تَسْمِيَة البَاقِينَ حَدِيث أَنَسٍ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ومعهن أم سليم فَقَالَ وَيحك يَا أَنْجَشَة هُوَ الْحَادِي وَكَانَ عبدا أسود والمبهمة فِيهِ عَائِشَة وَحَفْصَة فِيمَا قيل حَدِيث إِن أَخا لكم لَا يَقُول الرَّفَث يَعْنِي بذلك بن رَوَاحَة هُوَ عبد الله حَدِيثَ عَائِشَةَ فِي قِصَّةِ أَفْلَحَ أَخِي أَبِي القعيس لم أعرف اسْم الْمَرْأَة كَمَا تقدم حَدِيث أم هَانِئ فِي الَّذِي أجارته فلَان بن هُبَيْرَة تقدم مَا فِيهِ فِي أَوَائِل الصَّلَاة حَدِيث أنس وَأبي هُرَيْرَة فِي الَّذِي يَسُوق الْبَدنَة لم يسم حَدِيث أبي هُرَيْرَة أثنى رجل على رجل لم أَعْرفهُمَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الَّذِي جَامع فِي رَمَضَان تقدم فِي الصَّوْم حَدِيث أبي سعيد فِي الْخَوَارِج آيَتهم رجل تقدم ذكر المجدح واسْمه نَافِع أَن أَعْرَابِيًا قَالَ أَخْبرنِي عَن الْهِجْرَة تقدم فِي الْإِيمَان حَدِيث أنس أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة قَالَ مَتى السَّاعَة لم أعرف اسْمه لَكِن تقدم أَن فِي الدَّارَقُطْنِيّ مَا يدل على أَنه ذُو الْخوَيْصِرَة الْيَمَانِيّ وَفِي الحَدِيث فَمن غُلَام للْمُغِيرَة هُوَ بن شُعْبَة وَكَانَ من أقراني هَذَا الْغُلَام اسْمه سعد وَهُوَ دوسي كَذَا فِي النَّسَائِيّ وَلمُسلم فَمر غُلَام من الْأَنْصَار اسْمه مُحَمَّد فَيحمل على التَّعَدُّد حَدِيث بن مَسْعُود جَاءَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ تَقول فِي رجل أحب قوما الحَدِيث هُوَ أَبُو ذَر رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل من حَدِيثه وَأَبُو مُوسَى كَمَا تقدم فِي مَنَاقِب عمر حَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى السَّاعَة قيل هُوَ أَبُو مُوسَى أَو أَبُو ذَر وَفِيه نظر لمجيئه من الطَّرِيق السَّابِقَة بِلَفْظ أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة وَقد تقدم قَرِيبا أَنه ذُو الْخوَيْصِرَة وَيحْتَمل أَن يكون الَّذِي من الْبَادِيَة سَأَلَ أَولا ثمَّ سَأَلَ أَبُو ذَر أَو أَبُو مُوسَى حَدِيث بن عَبَّاس قدم وَفد عبد الْقَيْس تقدم فِي الْإِيمَان حَدِيث جَابر ولد لرجل منا غُلَام لم أعرف الرجل حَدِيث سهل بن سعد أَتَى بالمنذر بن أبي أسيد حِين ولد فَقَالَ مَا اسْمه قَالَ فلَان قَالَ بل هُوَ الْمُنْذر ينظر فِيهِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن زَيْنَب كَانَ اسْمهَا برة فسماها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيْنَب هِيَ زَيْنَب بنت أم سَلمَة رَوَاهُ بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِير الحجرات من طريقها

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست