responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 320
وَقَعَ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْأَعْمَشِ ثُمَّ غَرَزَ عِنْدَ رَأْسِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قِطْعَة قَوْله فَقيل لَهُ وللاعمش قَالُوا أَيِ الصَّحَابَةُ وَلَمْ نَقِفْ عَلَى تَعْيِينِ السَّائِل مِنْهُم قَوْله لَعَلَّه قَالَ بن مَالِكٍ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْهَاءُ ضَمِيرَ الشَّأْنِ وَجَازَ تَفْسِيرُهُ بِأَنْ وَصِلَتِهَا لِأَنَّهَا فِي حُكْمِ جُمْلَةٍ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى مُسْنَدٍ وَمُسْنَدٍ إِلَيْهِ قَالَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ أَنْ زَائِدَةً مَعَ كَوْنِهَا نَاصِبَةً كَزِيَادَةِ الْبَاءِ مَعَ كَوْنِهَا جَارَّةً انْتَهَى وَقَدْ ثَبَتَ فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ بِحَذْفِ أَنْ فَقَوَّى الِاحْتِمَالَ الثَّانِيَ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ شَبَّهَ لَعَلَّ بِعَسَى فَأَتَى بِأَنْ فِي خَبَرِهِ قَوْلُهُ يُخَفَّفُ بِالضَّمِّ وَفَتْحِ الْفَاءِ أَيِ الْعَذَابُ عَنِ الْمَقْبُورَيْنِ قَوْلُهُ مَا لَمْ تَيْبَسَا كَذَا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ أَيْ الْكِسْرَتَانِ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ إِلَّا أَنْ تَيْبَسَا بِحَرْفِ الِاسْتِثْنَاءِ وَلِلْمُسْتَمْلِي إِلَى أَنْ يَيْبَسَا بِإِلَى الَّتِي لِلْغَايَةِ وَالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ أَيِ الْعُودَانِ قَالَ الْمَازِرِيُّ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أُوحِيَ إِلَيْهِ أَنَّ الْعَذَابَ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا هَذِهِ الْمُدَّةَ انْتَهَى وَعَلَى هَذَا فَلَعَلَّ هُنَا لِلتَّعْلِيلِ قَالَ وَلَا يَظْهَرُ لَهُ وَجْهٌ غَيْرُ هَذَا وَتَعَقَّبَهُ الْقُرْطُبِيُّ بِأَنَّهُ لَوْ حَصَلَ الْوَحْيُ لَمَا أَتَى بِحَرْفِ التَّرَجِّي كَذَا قَالَ وَلَا يَرِدُ عَلَيْهِ ذَلِكَ إِذَا حَمَلْنَاهَا عَلَى التَّعْلِيلِ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَقِيلَ إِنَّهُ شَفَعَ لَهُمَا هَذِهِ الْمُدَّةَ كَمَا صُرِّحَ بِهِ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْقِصَّةَ وَاحِدَةٌ وَكَذَا رَجَّحَ النَّوَوِيُّ كَوْنَ الْقِصَّة وَاحِدَة وَفِيه نظر لما اوضحناه مِنَ الْمُغَايَرَةِ بَيْنَهُمَا وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ دَعَا لَهُمَا بِالتَّخْفِيفِ مُدَّةَ بَقَاءِ النَّدَاوَةِ لَا أَنَّ فِي الْجَرِيدَةِ مَعْنًى يَخُصُّهُ وَلَا أَنَّ فِي الرَّطْبِ مَعْنًى لَيْسَ فِي الْيَابِسِ قَالَ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الْمَعْنَى فِيهِ أَنَّهُ يُسَبِّحُ مَا دَامَ رَطْبًا فَيَحْصُلُ التَّخْفِيفُ بِبَرَكَةِ التَّسْبِيحِ وَعَلَى هَذَا فَيَطَّرِدُ فِي كُلِّ مَا فِيهِ رُطُوبَةٌ مِنَ الْأَشْجَارِ وَغَيْرِهَا وَكَذَلِكَ فِيمَا فِيهِ بركَة كالذكر وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ مِنْ بَابِ الْأَوْلَى وَقَالَ الطِّيبِيُّ الْحِكْمَةُ فِي كَوْنِهِمَا مَا دَامَتَا رَطْبَتَيْنِ تَمْنَعَانِ الْعَذَابَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ غَيْرَ مَعْلُومَةٍ لَنَا كَعَدَدِ الزَّبَانِيَةِ وَقَدِ اسْتَنْكَرَ الْخَطَّابِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ وَضْعَ النَّاسِ الْجَرِيدَ وَنَحْوَهُ فِي الْقَبْرِ عَمَلًا بِهَذَا الحَدِيث وَقَالَ الطُّرْطُوشِيُّ لِأَنَّ ذَلِكَ خَاصٌّ بِبَرَكَةِ يَدِهِ وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ لِأَنَّهُ عَلَّلَ غَرْزَهُمَا عَلَى الْقَبْرِ بِأَمْرٍ مُغَيَّبٍ وَهُوَ قَوْلُهُ لَيُعَذَّبَانِ قُلْتُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِنَا لَا نَعْلَمُ أَيُعَذَّبُ أَمْ لَا أَنْ لَا نَتَسَبَّبَ لَهُ فِي أَمْرٍ يُخَفِّفُ عَنْهُ الْعَذَابَ أَنْ لَوْ عُذِّبَ كَمَا لَا يَمْنَعُ كَوْنَنَا لَا نَدْرِي أَرُحِمَ أَمْ لَا أَنْ لَا نَدْعُوَ لَهُ بِالرَّحْمَةِ وَلَيْسَ فِي السِّيَاقِ مَا يَقْطَعُ عَلَى أَنَّهُ بَاشَرَ الْوَضْعَ بِيَدِهِ الْكَرِيمَةِ بَلْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَمَرَ بِهِ وَقَدْ تَأَسَّى بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ الصَّحَابِيُّ بِذَلِكَ فَأَوْصَى أَنْ يُوضَعَ عَلَى قَبْرِهِ جَرِيدَتَانِ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْجَنَائِزِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ أَوْلَى أَنْ يُتَّبَعَ مِنْ غَيْرِهِ تَنْبِيهٌ لَمْ يُعْرَفِ اسْمُ الْمَقْبُورَيْنِ وَلَا أَحَدُهُمَا وَالظَّاهِرُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ عَلَى عَمْدٍ مِنَ الرُّوَاةِ لِقَصْدِ السَّتْرِ عَلَيْهِمَا وَهُوَ عَمَلٌ مُسْتَحْسَنٌ وَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُبَالَغَ فِي الْفَحْصِ عَنْ تَسْمِيَةِ مَنْ وَقَعَ فِي حَقِّهِ مَا يُذَمُّ بِهِ وَمَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ وَضَعَّفَهُ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّ أَحَدَهُمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَهُوَ قَوْلٌ بَاطِلٌ لَا يَنْبَغِي ذِكْرُهُ إِلَّا مَقْرُونًا بِبَيَانِهِ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ الْحِكَايَةِ الْمَذْكُورَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَضَرَ دَفْنَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ وَأَمَّا قِصَّةُ الْمَقْبُورَيْنِ فَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ مَنْ دَفَنْتُمُ الْيَوْم هَا هُنَا فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَحْضُرْهُمَا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا ذَبًّا عَنْ هَذَا السَّيِّدِ الَّذِي سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدًا وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ وَقَالَ إِنَّ حُكْمَهُ قد وَافق

فِي قيام اللَّيْل مُفَسرًا للسور أَيْضا وَقد تقدم أَيْضا فِي أَبْوَاب صفة الصَّلَاة أَن بن خُزَيْمَة أخرجه مُفَسرًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ عَنِ الْأَعْمَشِ حَدثنَا خَالِد بن يزِيد حَدثنَا أَبُو بكر هُوَ بن عَيَّاش حَدِيث خُذُوا الْقُرْآن من أَرْبَعَة من عبد الله بن مَسْعُود وَسَالم هُوَ مولى أبي حُذَيْفَة ومعاذ هُوَ بن جبل حَدِيث عَلْقَمَة كُنَّا بحمص فَقَرَأَ بن مَسْعُود سُورَة يُوسُف فَقَالَ رجل هُوَ نهيك بن سِنَان قَوْله تَابعه الْفضل هُوَ بن مُوسَى قَوْله فَجَاءَت جَارِيَة فَقَالَت إِن سيد الْحَيّ سليم وَإِن نفرنا غيب فَقَامَ مَعهَا رجل قد تقدم أَنه أَبُو سعيد وَقيل غَيره وَلم تسم الْجَارِيَة وَلَا سيد الْحَيّ وَلَا الْحَيّ حَدِيث الْبَراء كَانَ رجل يقْرَأ سُورَة الْكَهْف هُوَ أسيد بن حضير كَمَا تقدم حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ إِنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ الله أحد الحَدِيث اسْم الْقَارئ قَتَادَة بن النُّعْمَان رَوَاهُ بن وهب عَن بن لَهِيعَة عَن الْحَارِث بن يزِيد عَن أبي الْهَيْثَم عَن أبي سعيد وَأما السَّامع فَلم يسم حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فِي قِصَّةِ الْوَاهِبَةِ فَقَالَ معي سُورَة كَذَا وَسورَة كَذَا يُقَال أَن الْمَرْأَة خَوْلَة بنت حَكِيم وَقيل أم شريك وَلَا يثبت شَيْء من ذَلِك وَالرجل لم يسم والسور فِي النَّسَائِيّ وَأبي دَاوُد من حَدِيث عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة الْبَقَرَة أَو الَّتِي تَلِيهَا وَفِي الدَّارَقُطْنِيّ عَن بن مَسْعُود الْبَقَرَة وَسورَة من الْمفصل ولتمام الرَّاوِي عَن أبي أُمَامَة قَالَ زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ على سبع سور وَفِي فَوَائِد أبي عَمْرو بن حيشوبة عَن بن عَبَّاس فَقَالَ معي أَربع سور أَو خمس سور حَدِيث عَائِشَة سمع رجلا يقْرَأ فِي الْمَسْجِد هُوَ عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ كَمَا تقدم حَدِيث أبي وَائِل غدونا على عبد الله فَقَالَ رجل قَرَأت الْمفصل البارحة هُوَ نهيك بن سِنَان كَمَا مضى فِي الصَّلَاة حَدِيث عبد الله بن عَمْرو أنكحني أبي امْرَأَة ذَات حسب الحَدِيث هَذِه الْمَرْأَة هِيَ أم مُحَمَّد بنت محمية بن جُزْء الزبيدِيّ ذكرهَا بن سعد قَوْله وَعَن أَبِيه عَن أبي الضُّحَى الضَّمِير يعود على سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ لِأَنَّهُ روى هَذَا الحَدِيث عَن الْأَعْمَش بإسنادي الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ سَعِيدُ بن مَسْرُوق بِإِسْنَاد آخر حَدِيث بن مَسْعُود سَمِعت رجلا يقْرَأ آيَة تقدم أَنه لم يسم كتاب النِّكَاح حَدِيث أنس جَاءَ ثَلَاثَة رَهْط هم بن مَسْعُود وَأَبُو هُرَيْرَة وَعُثْمَان بن مَظْعُون وَسَيَأْتِي مفرقا مَا يُشِير إِلَى ذَلِك وَقيل هم سعد بن أبي وَقاص وَعُثْمَان بن مَظْعُون وَعلي بن أبي طَالب وَفِي مُصَنف عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَن مِنْهُم عليا وَعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ حَدِيث بن عَبَّاس كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسع كَانَ يقسم لثمان وَلَا يقسم لوَاحِدَة هِيَ سَوْدَة بنت زَمعَة كَانَت وهبت يَوْمهَا لعَائِشَة وَوهم من قَالَ هِيَ صَفِيَّة بنت حييّ وَاسم الْبَاقِيَات تقدم فِي الطَّهَارَة وَكَذَا حَدِيث أنس رَقَبَة هُوَ بن مصقلة عَن طَلْحَة هُوَ بن مصرف حَدِيث أَنَسٍ آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ الرّبيع الْأنْصَارِيّ وَعند الْأنْصَارِيّ امْرَأَتَانِ هما عمْرَة بنت حزم بن زيد أُخْت عمَارَة وَعَمْرو وَالْأُخْرَى لم أعرف اسْمهَا والأنصارية الَّتِي تزَوجهَا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف تقدم أَنَّهَا بنت أبي الحيسر بن رَافع الْأنْصَارِيّ ذكره الزبير بن بكار وَقَالَ بن سعد فِي تَسْمِيَة أَوْلَاد عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَعبد الله بن عبد الرَّحْمَن قتل بأفريقية وَأمه بنت أبي الحسحاس بن رَافع بن امْرِئ الْقَيْس من الْأَوْس وَلم يسمهَا أَيْضا وَفِي زَوْجَات عبد الرَّحْمَن بن عَوْف من الْأَنْصَار أَيْضا سهلة بنت عَاصِم بن عدي بن العجلان حَدِيث جَابر أبكرا

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست