responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 304
[200] قَوْله حَدثنَا حَمَّاد هُوَ بن زَيْدٍ وَلَمْ يَسْمَعْ مُسَدَّدٌ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ قَوْلُهُ رَحْرَاحٌ بِمُهْمَلَاتٍ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ بَعْدَهَا سُكُونٌ أَيْ مُتَّسِعُ الْفَمِ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ الرَّحْرَاحُ الْإِنَاءُ الْوَاسِعُ الصَّحْنُ الْقَرِيبُ الْقَعْرُ وَمِثْلُهُ لَا يَسَعُ الْمَاءَ الْكَثِيرَ فَهُوَ أَدَلُّ عَلَى عِظَمِ الْمُعْجِزَةِ قُلْتُ وَهَذِهِ الصِّفَةُ شَبِيهَةٌ بِالطَّسْتِ وَبِهَذَا يظْهر مُنَاسبَة هَذَا الحَدِيث للتَّرْجَمَة وروى بن خُزَيْمَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ بَدَلَ رَحْرَاحٍ زُجَاجٍ بِزَايٍ مَضْمُومَةٍ وَجِيمَيْنِ وَبَوَّبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ مِنْ آنِيَّةِ الزُّجَاجِ ضِدَّ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ مِنَ الْمُتَصَوِّفَةِ أَنَّ ذَلِكَ إِسْرَافٌ لِإِسْرَاعِ الْكَسْرِ إِلَيْهِ قُلْتُ وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ تَفَرَّدَ بِهَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالُوا رَحْرَاحٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَاسِعُ الْفَمِ وَهِيَ رِوَايَةُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى وَإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ وَكَأَنَّهُ سَاقَهُ عَلَى لَفْظِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى وَصَرَّحَ جَمْعٌ مِنَ الْحُذَّاقِ بِأَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدَةَ صَحَّفَهَا وَيُقَوِّي ذَلِكَ أَنَّهُ أَتَى فِي رِوَايَتِهِ بِقَوْلِهِ أَحْسَبُهُ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُتْقِنْهُ فَإِنْ كَانَ ضَبَطَهُ فَلَا مُنَافَاةَ بَيْنَ رِوَايَتِهِ وَرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونُوا وَصَفُوا هَيْئَتَهُ وَذَكَرَ هُوَ جِنْسَهُ وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ الْمُقَوْقِسَ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحًا مِنْ زُجَاجٍ لَكِنْ فِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ قَوْلُهُ فَحَزَرْتُ بِتَقْدِيمِ الزَّايِ أَيْ قَدَّرْتُ وَتَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَةِ حُمَيْدٍ أَنَّهُمْ كَانُوا ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً وَهُنَا قَالَ مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ وَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا أَنَّ أَنَسًا لَمْ يَكُنْ يَضْبِطُ الْعِدَّةَ بَلْ كَانَ يَتَحَقَّقُ أَنَّهَا تُنِيفُ عَلَى السَّبْعِينَ وَيَشُكُّ هَلْ بَلَغَتِ الْعَقْدَ الثَّامِنَ أَوْ تَجَاوَزَتْهُ فَرُبَّمَا جَزَمَ بِالْمُجَاوَزَةِ حَيْثُ يَغْلِبُ ذَلِكَ عَلَى ظَنِّهِ وَاسْتَدَلَّ الشَّافِعِيُّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى رَدِّ قَوْلِ مَنْ قَالَ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ إِنَّ الْوُضُوءَ مُقَدَّرٌ بِقَدْرٍ مِنَ الْمَاءِ مُعَيَّنٍ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ أَنَّ الصَّحَابَةَ اغْتَرَفُوا مِنْ ذَلِكَ الْقَدَحِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيرٍ لِأَنَّ الْمَاءَ النَّابِعَ لَمْ يَكُنْ قَدْرُهُ مَعْلُومًا لَهُمْ فَدَلَّ عَلَى عَدَمِ التَّقْدِيرِ وَبِهَذَا يَظْهَرُ مُنَاسَبَةُ تَعْقِيبِ الْمُصَنِّفِ هَذَا الْحَدِيثَ بِبَابِ الْوُضُوءِ بِالْمُدِّ وَالْمُدُّ إِنَاءٌ يَسَعُ رِطْلًا وَثُلُثًا بِالْبَغْدَادِيِّ قَالَهُ جُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَخَالَفَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ فَقَالُوا الْمَدّ رطلان

من الْمَغَازِي إِلَى آخر بدر اسْم امْرَأَة أُميَّة بن خلف أم صَفْوَان صَفِيَّة كَمَا تقدم حَدِيث أنس أَنطلق بن مَسْعُود فَوجدَ أَبَا جهل قد ضربه أَبنَاء عفراء حَتَّى بردهما معَاذ ومعوذ كَمَا تقدم فِي الصَّحِيح وَفِي الْمَغَازِي أَنَّهُمَا معَاذ بن عفراء ومعاذ بن عَمْرو بن الجموح وَفِيه نظر حَدِيث عَليّ فِينَا نزلت هَذِه الْآيَة هَذَانِ خصمان وَفِيه حَدِيث أبي ذَر نزلت فِي هَؤُلَاءِ الرَّهْط السِّتَّة قد سماهم المُصَنّف فِي رِوَايَة وَوَقع تعْيين المبارزة فِي سنَن أبي دَاوُد وَالْحَاكِم والغيلانيات وَكَذَا هُوَ فِي السِّيرَة لَكِن اتَّفقُوا على أَن عليا للوليد وَاخْتلفُوا هَل عُبَيْدَة لشيبة أَو لعتبة حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي قَتْلِ أُميَّة بن خلف وَفِيه قتل ابْنه اسْمه عَليّ وَتقدم ذكر من قتل فِي الْوكَالَة حَدِيث بن مَسْعُود غير أَن شَيخنَا أَخذ كفا من تُرَاب تقدم أَنه الْوَلِيد بن الْمُغيرَة قَول هِشَام بن عُرْوَة فَأخذ بَعْضنَا هُوَ أَخُوهُ عُثْمَان حَدِيث أبي طَلْحَة أَمر يَوْم بدر بأَرْبعَة وَعشْرين رجلا من قُرَيْش فقذفوا فِي طوي سماهم بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي وَلَكِن لم يسْتَوْف الْعدة حَدِيث أنس أُصِيب حَارِثَة وَهُوَ غُلَام فَجَاءَت أمه هِيَ الرّبيع بنت النَّضر عمَّة أنس وَابْنهَا حَارِثَة بن سراقَة حَدِيث عَليّ فِي الظعينة هِيَ سارة كَمَا تقدم وللحاكم فِي الإكليل أَنَّهَا كنُود أم سارة حَدِيث الْبَراء أَصَابُوا منا يَعْنِي يَوْم أحد سبعين وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أصَاب مِنْهُم يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً سَبْعِينَ أَسِيرًا وَسَبْعِينَ قَتِيلا قد سرد بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي أَسمَاء الْجَمِيع لَكِن لم يسْتَوْف الْعدة حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي ابْني عفراء تقدم قَرِيبا حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرَة عينا تقدم فِي الْجِهَاد جَمِيع مَا فِيهِ من المبهمات حَدِيث أنس مَاتَ أَبُو زَيْدٍ وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا وَكَانَ بَدْرِيًّا هُوَ قيس بن السكن وَقيل غَيره حَدِيث عَائِشَة أَن سالما مولى أبي حُذَيْفَة كَانَ مولى امْرَأَة من الْأَنْصَار هِيَ بثينة بنت معَاذ وَقيل غير ذَلِك حَدِيث الرّبيع بنت معوذ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاة بنى بِي الحَدِيث اسْم زَوجهَا إِيَاس بن البكير اللَّيْثِيّ وَقتل من آبائها يَوْم بدر أَبوهَا معوذ وعمها عَوْف قَتلهمَا عِكْرِمَة بن أبي جهل حَدِيث عَليّ فِي الشارفين تقدم أَن الصواغ لم يسم والقينة الَّتِي غنت أَيْضا لم تسم وَذكر المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء أَن قَائِل الشّعْر الْمَذْكُور هُوَ عبد الله بن السَّائِب المَخْزُومِي حَدِيث صَالح بن خَوات عَمَّن شهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ سهل بن أبي حثْمَة أَو وَالِده خَوات بن جُبَير كَمَا رَوَاهُ بن مَنْدَه حَدِيث بن مُغفل أَن عليا كبر على سهل بن حنيف فِي الْمُسْتَخْرج للإسماعيلي أَنه كبر عَلَيْهِ سِتا حَدِيث رَافع بن خديج أَن عميه شَهدا بَدْرًا هما ظهير ومظهر كَمَا تقدم فِي الْبيُوع ... من قتل كَعْب بن الْأَشْرَف إِلَى الْحُدَيْبِيَة حَدِيث جَابر فِي قتل كَعْب بن الْأَشْرَف لم تسم امْرَأَة كَعْب الْمَذْكُور حَدِيث الْبَراء فِي قتل أبي رَافع هُوَ سَلام بن أبي الْحقيق تقدم فِي الْجِهَاد حَدِيث الْبَراء لَقينَا الْمُشْركين يَوْمئِذٍ يَعْنِي يَوْم أحد وَأمر عَلَيْهِم عبد الله هُوَ بن جُبَير حَدِيث جَابر قَالَ رجل يَوْم أحد إِن قتلت أَيْن أَنا قَالَ بن بشكوال هُوَ عُمَيْر بن الْحمام الَّذِي فِي السّير وَفِي مُسلم من حَدِيث أنس أَن عُمَيْرًا قَالَ ذَلِك ببدر وَلَا بعد فِي تعدد الْقِصَّة فعلى هَذَا فَهُوَ غير عُمَيْر وَالله أعلم حَدِيث أنس أَن عَمه غَابَ عَن قتال بدر هُوَ أنس بن النَّضر وَفِيه حَتَّى عَرفته أُخْته هِيَ الرّبيع بنت النَّضر حَدِيث زيد بن ثَابت رَجَعَ نَاس مِمَّن خرج إِلَى أحد هم عبد الله بن أبي بن سلول وَمن تبعه كَمَا فِي السِّيرَة حَدِيث جَابر تقدم اسْم امْرَأَته وَأما أخواته فَلم أَقف على أسمائهن وَلَا على أَسمَاء غُرَمَائه حَدِيث سعد رَأَيْت رجلَيْنِ يَوْم أحد يقاتلان مَعَ رَسُولِ اللَّهِ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست