responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 298
فَيُحْمَلُ قَوْلُ أَبِي دَاوُدَ عَلَى إِرَادَةِ اسْتِثْنَاءِ الطَّرِيقَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرَهُمَا فَكَأَنَّهُ قَالَ إِلَّا هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ قَالَ بن السَّمْعَانِيّ فِي الاصطلام اخْتِلَافُ الرِّوَايَةِ يُحْمَلُ عَلَى التَّعَدُّدِ فَيَكُونُ مَسَحَ تَارَةً مَرَّةً وَتَارَةً ثَلَاثًا فَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ مَسَحَ مَرَّةً حُجَّةٌ عَلَى مَنْعِ التَّعَدُّدِ وَيُحْتَجُّ لِلتَّعَدُّدِ بِالْقِيَاسِ عَلَى الْمَغْسُولِ لِأَنَّ الْوُضُوءَ طَهَارَةٌ حُكْمِيَّةٌ وَلَا فَرْقَ فِي الطَّهَارَةِ الْحُكْمِيَّةِ بَيْنَ الْغَسْلِ وَالْمَسْحِ وَأُجِيبَ بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ الْمَسْحَ مَبْنِيٌّ عَلَى التَّخْفِيفِ بِخِلَافِ الْغَسْلِ وَلَوْ شُرِعَ التَّكْرَارُ لَصَارَتْ صُورَتُهُ صُورَةَ الْمَغْسُولِ وَقَدِ اتُّفِقَ عَلَى كَرَاهَةِ غَسْلِ الرَّأْسِ بَدَلَ الْمَسْحِ وَإِنْ كَانَ مُجْزِئًا وَأَجَابَ بِأَنَّ الْخِفَّةَ تَقْتَضِي عَدَمَ الِاسْتِيعَابِ وَهُوَ مَشْرُوعٌ بِالِاتِّفَاقِ فَلْيَكُنِ الْعَدَدُ كَذَلِكَ وَجَوَابُهُ وَاضِحٌ وَمِنْ أَقْوَى الْأَدِلَّةِ عَلَى عدم الْعدَد الحَدِيث الْمَشْهُور الَّذِي صَححهُ بن خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ حَيْثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ فَإِنَّ فِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِأَنَّهُ مَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الزِّيَادَةَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ عَلَى الْمَرَّةِ غَيْرُ مُسْتَحَبَّةٍ وَيُحْمَلُ مَا وَرَدَ مِنَ الْأَحَادِيثِ فِي تَثْلِيثِ الْمَسْحِ إِنْ صَحَّتْ عَلَى إِرَادَةِ الِاسْتِيعَابِ بِالْمَسْحِ لَا أَنَّهَا مَسَحَاتٌ مُسْتَقِلَّةٌ لِجَمِيعِ الرَّأْسِ جَمْعًا بَيْنَ هَذِهِ الْأَدِلَّةِ تَنْبِيهٌ لَمْ يَقَعْ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ ذِكْرُ غَسْلِ الْوَجْهِ وَجَوَّزَ الْكِرْمَانِيُّ أَنْ يَكُونَ هُوَ مَفْعُولَ غَسَلَ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ الشَّكُّ مِنَ الرَّاوِي وَالتَّقْدِيرُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ أَوْ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ قُلْتُ وَلَا يَخْفَى بُعْدُهُ وَقَدْ أَخْرَجَ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ مُسْلِمٌ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي رِوَايَتِهِمَا الْمَذْكُورَةِ وَفِيهَا بَعْدَ ذِكْرِ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الِاخْتِصَارَ مِنْ مُسَدَّدٍ كَمَا تَقَدَّمَ أَنَّ الشَّكَّ مِنْهُ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَذَفَ الْوَجْهَ إِذَا لَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ اخْتِلَافٌ وَذَكَرَ مَا عَدَاهُ لِمَا فِي الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنَ الْإِفْرَادِ وَالْجَمْعِ وَلِمَا فِي إِدْخَالِ الْمِرْفَقَيْنِ وَلِمَا فِي مَسْحِ جَمِيعِ الرَّأْسِ وَلِمَا فِي الرِّجْلَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ انْتَهَى مُلَخَّصًا وَلَا يَخْفَى تَكَلُّفُهُ

(قَوْلُهُ بَابُ وُضُوءِ الرَّجُلِ)
بِضَمِّ الْوَاوِ لِأَنَّ الْقَصْدَ بِهِ الْفِعْلُ قَوْلُهُ وَفَضْلُ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ بِفَتْحِ الْوَاوِ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْمَاءُ الْفَاضِلُ فِي الْإِنَاءِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ وَهُوَ بِالْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى قَوْلِهِ وُضُوءِ الرَّجُلِ قَوْلُهُ

عَمْرو بن الْعَاصِ حَدِيث شَقِيق هُوَ بن سَلمَة أَبُو وَائِل عَن عبد الله يَعْنِي بن مَسْعُود كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي نَبيا من الْأَنْبِيَاء قيل هُوَ نوح عَلَيْهِ السَّلَام حَدِيث أبي سعيد وَحُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة بِالْمَعْنَى أَن رجلا قَالَ إِذا مت فاحرقوني لم يسم هَذَا الرجل وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة كَانَ رجل يداين النَّاس لم يسم أَيْضا حَدِيث عبد الله بن عمر فِي الْمَرْأَة الَّتِي ربطت الْهِرَّة تقدم حَدِيث بن عُمَرَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ خسف بِهِ ذكر أَبُو نصر الكلاباذي فِي مَعَاني الْأَخْبَار أَنه قَارون وَكَذَا هُوَ فِي صِحَاح الْجَوْهَرِي وَزعم السُّهيْلي فِي مبهمات الْقُرْآن أَن اسْمه هيزن وَالله تَعَالَى أعلم ... المناقب النَّبَوِيَّة جرير عَن عمَارَة هُوَ بن الْقَعْقَاع قُتَيْبَة حَدثنَا الْمُغيرَة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي حَدثنَا أَبُو نعيم حَدثنَا سُفْيَان يَعْنِي الثَّوْريّ عَن سعد هُوَ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن حَدِيث سَلمَة وَأَنا مَعَ بني فلَان تقدم حَدثنَا عَليّ بن عَيَّاش حَدثنَا جرير هُوَ بن عُثْمَان الرَّحَى الْحِمصِي حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قحطان قيل اسْمه جَهْجَاه وَقَوله أَرَأَيْتُم إِن كَانَت جُهَيْنَة وَمُزَيْنَة الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ رجل خابوا وخسروا الْقَائِل هُوَ الْأَقْرَع بن حَابِس كَمَا ترشد إِلَيْهِ الرِّوَايَة الَّتِي بعد هَذِه حَدِيث جَابر غزونا فَكَسَعَ الْأنْصَارِيّ الْمُهَاجِرِي الْأنْصَارِيّ سِنَان بن وبره والمهاجري جَهْجَاه بن قيس الْغِفَارِيّ والغزوة الْمَذْكُورَة غَزْوَة الْمُريْسِيع حَدِيث أبي ذَر فَقلت لأخي انْطلق اسْم أَخِيه أنيس كَمَا فِي رِوَايَة بن عَبَّاس حَدِيث أبي هُرَيْرَة يَا أم الزبير بن الْعَوام هِيَ صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب حَدِيث أنس قَالُوا يَعْنِي الْأَنْصَار إِلَّا بن أُخْت لنا هُوَ النُّعْمَان بن مقرن رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده بِسَنَد صَحِيح حَدِيث عَائِشَة أَن أَبَا بكر دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا جاريتان اسْم إِحْدَاهمَا حمامة كَمَا تقدم فِي الْعِيدَيْنِ حَدِيثِ أَنَسٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوق فَقَالَ رجل يَا أَبَا الْقَاسِم يُقَال إِن الْقَائِل كَانَ يَهُودِيّا وَلم يسم حَدِيث السَّائِب بن يزِيد ذهبت بِي خَالَتِي لم تسم قَوْله قَالَ ربيعَة فَرَأَيْتُ شَعْرًا مِنْ شَعْرِهِ فَإِذَا هُوَ أَحْمَرُ فَسَأَلت لم أعرف اسْم هَذَا الْمَسْئُول وَيحْتَمل أَن يكون أنسا وَهُوَ شَيْخه فِيهِ قَوْله مَا قَالَ المدلجي هُوَ مجزز يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن عَمْرو هُوَ بن أبي عَمْرو مولى الْمطلب عَن سعيد المَقْبُري حَدِيث عَائِشَة أَلا يُعْجِبك أَبَا فلَان جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانب حُجْرَتي هُوَ أَبُو هُرَيْرَة كَمَا فِي مُسلم ... عَلَامَات النُّبُوَّة حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن فاعتزل رجل من الْقَوْم لم يسم وَفِيه الْمَرْأَة صَاحِبَة المزادتين لم تسم أَيْضا وَقد تقدم مَا فِيهِ فِي التَّيَمُّم حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك حَدثنَا حزم هُوَ بن أبي حزم الْقطيعِي حَدِيث أنس فَانْطَلق رجل من الْقَوْم فجَاء بقدح لم يسم ثمَّ وجدت فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي أُسَامَة من طَرِيق شريك بن أبي نمر عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْطلق إِلَى بَيت أم سَلمَة قَالَ فَأَتَيْته بقدح مَاء إِمَّا ثلثه وَإِمَّا نصفه فَتَوَضَّأ وفضلت فضلَة وَكثر النَّاس فَقَالُوا لم نقدر على المَاء فَوضع يَده عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي الْقدح فَتَوَضَّأ النَّاس الحَدِيث وَأخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من هَذَا الْوَجْه حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر قَالَ فَهُوَ أَنا وَأبي وَأمي هِيَ أم رُومَان كَمَا

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست