وَهِنْد أمهن أم خَالِد الْمَذْكُورَة ورملة أمهَا الربَاب الْمَذْكُورَة وَحَفْصَة أمهَا زَيْنَب بنت بشر الْمَذْكُورَة وَزَيْنَب أمهَا أم كُلْثُوم بنت عقبَة وبن زَمعَة الْمَذْكُور فِي هَذَا الْخَبَر هُوَ عبد الله وَفِيه وَكَانَ للزبير أَربع نسْوَة قد ذكرن وَمَات وَفِي عصمته أَيْضا عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ورثته بِأَبْيَات مَشْهُورَة وَلَكِن أَسمَاء لم تَرث لِأَنَّهُ كَانَ طَلقهَا قبل قَتله بِمدَّة طَوِيلَة وَكَذَا طلق أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ قَدِيما وَقَاتل الزبير فِي يَوْم الْجمل هُوَ عَمْرو بن جرموز التَّيْمِيّ قَتله غدرا وَهُوَ نَائِم قَوْله زَهْدَم هُوَ بن الْحَارِث وَفِي حَدِيثه وَعِنْده رجل أَحْمَر من بني تيم الله لم يسم حَدِيث بن عمر أما تغيب عُثْمَان عَنْ بَدْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ بِنْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ رُقَيَّةُ حَدِيث جَابر فِي قسْمَة الْجِعِرَّانَة إِذْ قَالَ لَهُ رجل أعدل هُوَ ذُو الْخوَيْصِرَة واسْمه حرقوص بن زُهَيْر وَوَقع فِي مَوضِع آخر فِي الصَّحِيح أَنه عبد الله بن ذِي الْخوَيْصِرَة قَول بن إِسْحَاق وَكَانَ نَوْفَل أَخَاهُم لأبيهم هم أَوْلَاد عبد منَاف بن قصي وَأم نَوْفَل هِيَ واقدة بنت أبي عدي المازنية عَن يحيى بن سعيد هُوَ الْأنْصَارِيّ عَن بن أَفْلح هُوَ عمر بن كثير نسب إِلَى جده وَالرجل الْمُشرك الَّذِي علا الرجل الْمُسلم فَقتل أَبُو قَتَادَة الْمُشرك لم يسميا وَفِيه قَول أبي قَتَادَة من يشْهد لي ذكر الْوَاقِدِيّ أَن الَّذِي شهد بالسلب قَتَادَة هُوَ أسود بن خزاعي الْأَسْلَمِيّ وَالرجل الَّذِي أَخذ السَّلب وَقع فِي رِوَايَة أُخْرَى عِنْد المُصَنّف أَنه من قُرَيْش حَدِيث بن عمر أصَاب عمر جاريتين من سبي حنين لم تسميا حَدِيث أنس فِي مقَالَة الْأَنْصَار يَوْم حنين فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْم الَّذِي حَدثهُ بذلك وَيحْتَمل أَن يكون بن مَسْعُود ثمَّ رَأَيْت عَن بن إِسْحَاق أَنه سعد بن عبَادَة حَدِيث أنس فِي الْأَعرَابِي الَّذِي جذب الْبرد لم أعرف اسْمه حَدِيث بن مَسْعُود فِي قَول الرجل وَالله إِن هَذِه لقسمة مَا عدل فِيهَا ذكر الْوَاقِدِيّ أَن هَذَا الْقَائِل هُوَ معتب بن قُشَيْر حَدِيث عبد الله بن مُغفل رمى إِنْسَان بجراب فِيهِ شَحم لم يسم الْإِنْسَان حَدِيث بن أبي أوفى نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكفؤوا الْقُدُور الْمُنَادِي هُوَ أَبُو طَلْحَة كَمَا تقدم وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أنس ... الْجِزْيَة وَالْمُوَادَعَة المَال الَّذِي قدم بِهِ أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح من الْبَحْرين فِي مُصَنف بن أبي شيبَة عَن حميد بن هِلَال أَنه كَانَ مائَة ألف قَالَ وَهُوَ أول خراج قدم بِهِ عَلَيْهِ وعامل كسْرَى الْمَذْكُور فِي حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة والهرمزان هُوَ رستم سَمَّاهُ بن أبي شيبَة من رِوَايَة أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة عَن الْمُغيرَة والترجمان لم يسم وَملك أَيْلَة تقدم أَن فِي صَحِيح مُسلم أَنه بن الْعلمَاء وَفِي غَيره اسْمه يوحنا بن رؤبة حَدِيث أبي هُرَيْرَة لما فتحت خَيْبَر أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ اسْم من أهْدى الشَّاة زَيْنَب وَفِيه من أبوكم قَالُوا فلَان قَالَ كَذبْتُمْ بل أبوكم فلَان مَا أَدْرِي من عَنى بذلك حَدِيث عَاصِم عَن أنس فِي الْقُنُوت فَقلت إِن فلَانا قَالَ بعد الرُّكُوع هُوَ مُحَمَّد بن سِيرِين وَأهل الْحجاز يطلقون لفظ كذب فِي مَوضِع أَخطَأ وَفِيه بعث أَرْبَعِينَ أَو سبعين من الْقُرَّاء إِلَى نَاس من الْمُشْركين هم أهل بِئْر مَعُونَة وَكَانُوا سبعين كَمَا فِي الصَّحِيح وَفِي السِّيرَة لِابْنِ هِشَام أَرْبَعِينَ حَدِيث أم هَانِئ فلَان بن هُبَيْرَة قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَطَائِفَة قبله هُوَ جعدة وغلطوه فِي ذَلِك كَمَا سنوضحه قَالَ بن عبد الْبر روى الْحميدِي وَغَيره من طَرِيق بْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي مرّة مولى أم هَانِئ عَن أم هَانِئ قَالَت أَتَانِي يَوْم الْفَتْح حموان لي فأجرتهما فجَاء عَليّ يُرِيد قَتلهمَا الحَدِيث