responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 271
(قَوْلُهُ بَابُ الْتِمَاسِ الْوَضُوءِ)
بِفَتْحِ الْوَاوِ أَيْ طَلَبِ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ إِذَا حَانَتِ بِالْمُهْمَلَةِ أَيْ قَرُبَتِ الصَّلَاةُ وَالْمُرَادُ وَقْتُهَا الَّذِي تُوقَعُ فِيهِ قَوْلُهُ وَقَالَتْ عَائِشَةُ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِهَا فِي قِصَّةِ نُزُولِ آيَةِ التَّيَمُّمِ وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ التَّيَمُّمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَسَاقَهُ هُنَا بِلَفْظِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْهَا وَهُوَ مَوْصُول عِنْده فِي تَفْسِير الْمَائِدَة قَالَ بن الْمُنِيرِ أَرَادَ الِاسْتِدْلَالَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجِبُ طَلَبُ الْمَاءِ لِلتَّطْهِيرِ قَبْلَ دُخُولِ الْوَقْتِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمُ التَّأْخِيرَ فَدَلَّ عَلَى الْجَوَازِ قَوْلُهُ فَالْتُمِسَ بِالضَّمِّ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ فَالْتَمَسُوا

[169] قَوْلُهُ وَحَانَ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَحَانَتْ وَالْوَاوُ لِلْحَالِ بِتَقْدِيرِ قَدْ قَوْلُهُ الْوَضُوءُ بِفَتْحِ الْوَاوِ أَيِ الْمَاءُ الَّذِي يُتَوَضَّأُ بِهِ قَوْلُهُ فَلَمْ يَجِدُوا وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ فَلَمْ يَجِدُوهُ بِزِيَادَةِ الضَّمِيرِ قَوْلُهُ فَأُتِيَ بِالضَّمِّ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَبَيَّنَ الْمُصَنِّفُ فِي رِوَايَةِ قَتَادَةَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالزَّوْرَاءِ وَهُوَ سُوقٌ بِالْمَدِينَةِ قَوْلُهُ بِوَضُوءٍ بِالْفَتْحِ أَيْ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ليتوضأ بِهِ وَوَقع فِي رِوَايَة بن الْمُبَارَكِ فَجَاءَ رَجُلٌ بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ يَسِيرٌ فَصَغُرَ أَنْ يَبْسُطَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ كَفَّهُ فَضَمَّ أَصَابِعَهُ وَنَحْوُهُ فِي رِوَايَةِ حُمَيْدٍ الْآتِيَةِ فِي بَابِ الْوُضُوءِ مِنَ الْمِخْضَبِ قَوْلُهُ يَنْبُعُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَفَتْحُهَا وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى فَوَائِدِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ مُسْتَوْعَبًا إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله حَتَّى توضؤوا مِنْ عِنْدَ آخِرِهِمْ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ حَتَّى لِلتَّدْرِيجِ وَمِنْ لِلْبَيَانِ أَيْ تَوَضَّأَ النَّاسُ حَتَّى تَوَضَّأَ الَّذِينَ عِنْدَ آخِرِهِمْ وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ جَمِيعِهِمْ قَالَ وَعِنْدَ بِمَعْنَى فِي لِأَنَّ عِنْدَ وَإِنْ كَانَتْ لِلظَّرْفِيَّةِ الْخَاصَّةِ لَكِنَّ الْمُبَالَغَةَ تَقْتَضِي أَنْ تَكُونَ لِمُطْلَقِ الظَّرْفِيَّةِ فَكَأَنَّهُ قَالَ الَّذِينَ هُمْ فِي آخِرِهِمْ وَقَالَ التَّيْمِيُّ الْمَعْنَى تَوَضَّأَ الْقَوْمُ حَتَّى وَصَلَتِ النَّوْبَةُ إِلَى الْآخِرِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ مِنْ هُنَا بِمَعْنَى إِلَى وَهِيَ لُغَةٌ وَتَعَقَّبَهُ الْكِرْمَانِيُّ بِأَنَّهَا شَاذَّةٌ قَالَ ثُمَّ إِنَّ إِلَى لَا يَجُوزُ أَنْ تَدْخُلَ عَلَى عِنْدَ وَيَلْزَمُ عَلَيْهِ وَعَلَى مَا قَالَ التَّيْمِيُّ أَنْ لَا يَدْخُلَ الْأَخِيرُ لَكِنْ مَا قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ مِنْ أَنَّ إِلَى لَا تَدْخُلُ عَلَى عِنْدَ لَا يَلْزَمُ مِثْلُهُ فِي مِنْ إِذَا وَقَعَتْ بِمَعْنَى إِلَى وَعَلَى تَوْجِيهِ النَّوَوِيِّ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ عِنْدَ زَائِدَةٌ وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمُوَاسَاةَ مَشْرُوعَةٌ عِنْدَ الضَّرُورَةِ لِمَنْ كَانَ فِي مَائِهِ فَضْلٌ عَنْ وُضُوئِهِ وَفِيهِ أَنَّ اغْتِرَافَ الْمُتَوَضِّئِ مِنَ الْمَاءِ الْقَلِيلِ لَا يُصَيِّرُ الْمَاءَ مُسْتَعْمَلًا وَاسْتَدَلَّ بِهِ الشَّافِعِيُّ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ بِغَسْلِ الْيَدِ قَبْلَ إِدْخَالِهَا الْإِنَاءَ أَمْرُ نَدْبٍ لَا حتم تَنْبِيه قَالَ بن بَطَّالٍ هَذَا الْحَدِيثُ يَعْنِي حَدِيثَ نَبْعِ الْمَاءِ شَهِدَهُ جَمْعٌ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا

اسْمه صَاف كَمَا ذكر بعد حَدِيث أنس كَانَ غُلَام يَهُودِيّ يخْدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَرض ذكر بن بشكوال أَن اسْمه عبد القدوس وَلم يسم أَبَاهُ سُفْيَان قَالَ عبيد الله هُوَ بن أبي يزِيد قَوْله وَرَأى بن عمر فسطاطا على قبر عبد الرَّحْمَن هُوَ بن سعيد بن زيد الَّذِي تقدم فِي أول الْجَنَائِز أَنه حنطه وَلم يسم الْغُلَام حَدِيث بن عَبَّاس مر بقبرين يعذبان تقدم فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَليّ كُنَّا فِي جَنَازَة فِي بَقِيع الْغَرْقَد فِيهِ فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَفلا نَتَّكِل الرجل هُوَ عَليّ ذكره المُصَنّف فِي التَّفْسِير لَكِن بِلَفْظ قُلْنَا وَسَيَأْتِي هُنَاكَ أَن جَابِرا روى أَن سراقَة سَأَلَ عَن ذَلِك حَدِيث أنس مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت ثمَّ مر بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ وَجَبت وَعَن أبي الْأسود أَنه وَقع مثل ذَلِك فِي عهد عمر لم يسم وَاحِد من الْأَرْبَعَة وَوَقع فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة عِنْد بن أبي حَاتِم فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس أَنَّ الَّذِي قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَوْلُكُ وَجَبَتْ هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْب حَدِيث بن عمر اطلع النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ القليب الحَدِيث هم الْكفَّار الَّذين قتلوا يَوْم بدر ورأسهم أَبُو جهل بن هِشَام حَدِيث عَائِشَة أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ لم تسم عون بن أبي جُحَيْفَة عَن أَبِيه وَهُوَ وهب بن عبد الله السوَائِي عَن الْبَراء عَن أبي أَيُّوب فِيهِ ثَلَاثَة من الصَّحَابَة بَعضهم عَن بعض مُوسَى بن عقبَة حَدَّثتنِي بنت خَالِد اسْمهَا أمة حَدِيث الْبَراء لما مَاتَ إِبْرَاهِيم هُوَ بن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث سَمُرَة فِي رُؤْيَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رجلَيْنِ هما جِبْرِيل وَمِيكَائِيل كَمَا سيوضحه المُصَنّف وَفِيه قَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن مُوسَى كَلوب بَينته فِي فصل التَّعَالِيق وَكَذَا قَوْله فِيهِ قَالَ يزِيد ووهب بن جرير حَدثنَا سعيد بن أبي مَرْيَم حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر أَخْبرنِي هِشَام بن عُرْوَة مُحَمَّد بن جَعْفَر هَذَا قد يظنّ من لَا خبْرَة لَهُ أَنه غنْدر لكَون المُصَنّف يروي عَنهُ بِوَاسِطَة مُحَمَّد بن الْمثنى وَبشر بن خَالِد وَمُحَمّد بن بشار وَهَذِه الطَّبَقَة وَلَيْسَ هُوَ بِهِ وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي كثير الْمدنِي وَلَيْسَت لمُحَمد بن جَعْفَر غنْدر رِوَايَة عَن هِشَام بن عُرْوَة حَدِيث وَفَاة عمر فِيهِ وولج عَلَيْهِ شَاب من الْأَنْصَار لم أعرف اسْمه أَبُو لَهب اسْمه عبد الْعُزَّى حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ إِنَّ أُمِّي افتلتت نَفسهَا نقل بن عبد الْبر أَنه سعد بن عبَادَة وَاسم أمه عمْرَة بنت سعد بن عَمْرو وَقيل عمْرَة بنت مَسْعُود بن قيس بن عَمْرو وَهِي من بني النجار وَفِي النَّسَائِيّ مَا يشْهد لَهُ كتاب الزَّكَاة عَن أبي أَيُّوب أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَخْبرنِي بِعَمَل الحَدِيث وَعَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه وَأتم مِنْهُ حكى بن قُتَيْبَة فِي غَرِيب الحَدِيث أَنه أَبُو أَيُّوب نَفسه وَأفَاد أَبُو إِسْحَاق الصريفيني أَنه لَقِيط بن صبرَة وَافد بني المنتفق وَقد وَقع قريب من ذَلِك لعبد الله بن الأخرم أَو سعد بن الأخرم ولصخر بن الْقَعْقَاع الْبَاهِلِيّ حَدِيث وَفد عبد الْقَيْس قَالُوا ولسنا نخلص إِلَيْك إِلَّا فِي الشَّهْر الْحَرَام فِي سنَن الْبَيْهَقِيّ إِلَّا فِي شهر رَجَب حَدثنِي بن نمير حَدثنِي أبي هُوَ عبد الله حَدِيث خَالِد بن أسلم خرجنَا مَعَ بن عمر فَقَالَ أَعْرَابِي أَخْبرنِي عَن قَول الله عز وَجل وَالَّذين يكنزون الذَّهَب لم يسم هَذَا الْأَعرَابِي عبد الصَّمد حَدثنِي أبي هُوَ عبد الْوَارِث حَدِيث عدي بن حَاتِم كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ رجلَانِ أَحدهمَا يشكو الْعيلَة وَالْآخر يشكو قطع السَّبِيل لم أَعْرفهُمَا عَن أبي مَسْعُود هُوَ عقبَة بن عَمْرو

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست