responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 270
رِوَايَةِ أَبِي الْوَقْتِ بِإِثْبَاتِ الْوَاوِ وَهِيَ الَّتِي اعْتَمَدَهَا صَاحِبُ الْعُمْدَةِ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ هُوَ عَامٌّ مَخْصُوصٌ لِأَنَّ دُخُولَ الْخَلَاءِ وَالْخُرُوجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَنَحْوَهُمَا يُبْدَأُ فِيهِمَا بِالْيَسَارِ انْتَهَى وَتَأْكِيدُ الشَّأْنِ بِقَوْلِهِ كُلِّهِ يَدُلُّ عَلَى التَّعْمِيمِ لِأَنَّ التَّأْكِيدَ يَرْفَعُ الْمَجَازَ فَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ حَقِيقَةُ الشَّأْنِ مَا كَانَ فِعْلًا مَقْصُودًا وَمَا يُسْتَحَبُّ فِيهِ التَّيَاسُرُ لَيْسَ مِنَ الْأَفْعَالِ الْمَقْصُودَةِ بَلْ هِيَ إِمَّا تُرُوكٌ وَإِمَّا غَيْرُ مَقْصُودَةٍ وَهَذَا كُلُّهُ عَلَى تَقْدِيرِ إِثْبَاتِ الْوَاوِ وَأَمَّا عَلَى إِسْقَاطِهَا فَقَوْلُهُ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ مُتَعَلِّقٌ بِيُعْجِبُهُ لَا بِالتَّيَمُّنِ أَيْ يُعْجِبُهُ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ التَّيَمُّنَ فِي تَنَعُّلِهِ إِلَخْ أَيْ لَا يَتْرُكُ ذَلِكَ سَفَرًا وَلَا حَضَرًا وَلَا فِي فَرَاغِهِ وَلَا شُغْلِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَقَالَ الطِّيبِيُّ قَوْلُهُ فِي شَأْنِهِ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ فِي تَنَعُّلِهِ بِإِعَادَةِ الْعَامِلِ قَالَ وَكَأَنَّهُ ذَكَرَ التَّنَعُّلَ لِتَعَلُّقِهِ بِالرِّجْلِ وَالتَّرَجُّلَ لِتَعَلُّقِهِ بِالرَّأْسِ وَالطُّهُورَ لِكَوْنِهِ مِفْتَاحَ أَبْوَابِ الْعِبَادَةِ فَكَأَنَّهُ نَبَّهَ عَلَى جَمِيعِ الْأَعْضَاءِ فَيَكُونُ كَبَدَلِ الْكُلِّ مِنَ الْكُلِّ قُلْتُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ بِتَقْدِيمِ قَوْلِهِ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ عَلَى قَوْلِهِ فِي تَنَعُّلِهِ إِلَخْ وَعَلَيْهَا شَرَحَ الطِّيبِيُّ وَجَمِيعُ مَا قَدَّمْنَاهُ مَبْنِيٌّ عَلَى ظَاهِرِ السِّيَاقِ الْوَارِدِ هُنَا لَكِنْ بَيَّنَ الْمُصَنِّفُ فِي الْأَطْعِمَةِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ شُعْبَةَ أَنَّ أَشْعَثَ شَيْخَهُ كَانَ يُحَدِّثُ بِهِ تَارَةً مُقْتَصِرًا عَلَى قَوْلِهِ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ وَتَارَةً عَلَى قَوْلِهِ فِي تَنَعُّلِهِ إِلَخْ وَزَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ أَيْضًا كَانَتْ تُجْمِلُهُ تَارَةً وَتُبَيِّنُهُ أُخْرَى فَعَلَى هَذَا يَكُونُ أَصْلُ الْحَدِيثِ مَا ذُكِرَ مِنَ التَّنَعُّلِ وَغَيْرِهِ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَة مُسلم من طَرِيق أبي الْأَحْوَص وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ كِلَاهُمَا عَنْ أَشْعَثَ بِدُونِ قَوْلِهِ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ وَكَأَنَّ الرِّوَايَةَ الْمُقْتَصِرَةَ عَلَى فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ مِنَ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ فِي طُهُورِهِ وَنَعْلِهِ بِفَتْحِ النُّونِ وَإِسْكَانِ الْعَيْنِ أَي هَيْئَة تنعله وَفِي رِوَايَة بن مَاهَانَ فِي مُسْلِمٍ وَنَعَلِهِ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَفِي الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ الْبَدَاءَةِ بِشِقِّ الرَّأْسِ الْأَيْمَنِ فِي التَّرَجُّلِ وَالْغُسْلِ وَالْحَلْقِ وَلَا يُقَالُ هُوَ مِنْ بَابِ الْإِزَالَةِ فَيُبْدَأُ فِيهِ بِالْأَيْسَرِ بَلْ هُوَ مِنْ بَابِ الْعِبَادَةِ وَالتَّزْيِينِ وَقَدْ ثَبَتَ الِابْتِدَاءُ بِالشِّقِّ الْأَيْمَنِ فِي الْحَلْقِ كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبًا وَفِيهِ الْبَدَاءَةُ بِالرِّجْلِ الْيُمْنَى فِي التَّنَعُّلِ وَفِي إِزَالَتِهَا بِالْيُسْرَى وَفِيهِ الْبَدَاءَةُ بِالْيَدِ الْيُمْنَى فِي الْوُضُوءِ وَكَذَا الرِّجْلُ وَبِالشِّقِّ الْأَيْمَنُ فِي الْغُسْلِ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ وَفِي مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ وَفِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ بِالْيَمِينِ وَقَدْ أَوْرَدَهُ الْمُصَنِّفُ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ كلهَا قَالَ النوويي قَاعِدَةُ الشَّرْعِ الْمُسْتَمِرَّةُ اسْتِحْبَابُ الْبَدَاءَةِ بِالْيَمِينِ فِي كُلِّ مَا كَانَ مِنْ بَابِ التَّكْرِيمِ وَالتَّزْيِينِ وَمَا كَانَ بِضِدِّهِمَا اسْتُحِبَّ فِيهِ التَّيَاسُرُ قَالَ وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ تَقْدِيمَ الْيَمِينِ فِي الْوُضُوءِ سُنَّةٌ مَنْ خَالَفَهَا فَاتَهُ الْفَضْلُ وَتَمَّ وضوؤه انْتَهَى وَمُرَادُهُ بِالْعُلَمَاءِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَإِلَّا فَمَذْهَبُ الشِّيعَةِ الْوُجُوبُ وَغَلِطَ الْمُرْتَضَى مِنْهُمْ فَنَسَبَهُ لِلشَّافِعِيِّ وَكَأَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ ذَلِكَ لَازِمٌ مِنْ قَوْلِهِ بِوُجُوبِ التَّرْتِيبِ لَكِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بِذَلِكَ فِي الْيَدَيْنِ وَلَا فِي الرِّجْلَيْنِ لِأَنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْعُضْوِ الْوَاحِدِ وَلِأَنَّهُمَا جُمِعَا فِي لَفْظِ الْقُرْآنِ لَكِنْ يُشْكِلُ عَلَى أَصْحَابِهِ حُكْمُهُمْ عَلَى الْمَاءِ بِالِاسْتِعْمَالِ إِذَا انْتَقَلَ مِنْ يَدٍ إِلَى يَدٍ أُخْرَى مَعَ قَوْلِهِمْ بِأَنَّ الْمَاءَ مَا دَامَ مُتَرَدِّدًا عَلَى الْعُضْوِ لَا يُسَمَّى مُسْتَعْمَلًا وَفِي اسْتِدْلَالِهِمْ عَلَى وُجُوبِ التَّرْتِيبِ بِأَنَّهُ لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ فِي صفة وضوء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ مُنَكِّسًا وَكَذَلِكَ لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ أَنَّهُ قَدَّمَ الْيُسْرَى عَلَى الْيُمْنَى وَوَقَعَ فِي الْبَيَانِ لِلْعِمْرَانِيِّ وَالتَّجْرِيدِ لِلْبَنْدَنِيجِيِّ نِسْبَةُ الْقَوْلِ بِالْوُجُوبِ إِلَى الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ وَهُوَ تَصْحِيفٌ مِنَ الشِّيعَةِ وَفِي كَلَامِ الرَّافِعِيِّ مَا يُوهِمُ أَنَّ أَحْمَدَ قَالَ بِوُجُوبِهِ وَلَا يُعْرَفُ ذَلِكَ عَنْهُ بَلْ قَالَ الشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ فِي الْمُغْنِي لَا نعلم فِي عدم الْوُجُوب خلافًا

من الْأَنْصَار هُوَ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ذكره الدمياطي فِي أَنْسَاب الْخَزْرَج وَوَصله بن سعد فِي طَبَقَات النِّسَاء بِإِسْنَاد صَحِيح قَوْله فَرَأَيْت تِسْعَة أَوْلَاد كلهم قد قَرَأَ الْقُرْآن قد ذكر عَليّ بن الْمَدِينِيّ من أَسمَاء أَوْلَاد عبد الله بن أبي طَلْحَة مِمَّن حمل الْعلم وَقَرَأَ الْقُرْآن إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل وَيَعْقُوب وَعُمَيْر وَعمر وَمُحَمّد وَعبد الله وَزيد وَالقَاسِم وَذكر غَيرهم أَيْضا حَدِيث أنس دَخَلنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي سيف الْقَبْر قيل هُوَ الْبَراء بن أَوْس وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيم يَعْنِي بن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومرضعته أم سيف كَمَا فِي مُسلم وَقيل هِيَ أُمِّ بُرْدَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لبيد الْأَنْصَارِيَّة وَاسْمهَا خَوْلَة وَهِي امْرَأَة الْبَراء بن أَوْس قَالَ أَبُو مُوسَى لعلهما أرضعتاه وَقَالَ عِيَاض ثمَّ النَّوَوِيّ خَوْلَة الْمَذْكُورَة لَهَا كنيتان حَدِيث أم عَطِيَّة فَمَا وفت منا غير خمس نسْوَة أم سليم وَأم الْعَلَاء وَابْنَة أبي سُبْرَة وَامْرَأَتَانِ أَو امْرَأَة معَاذ وَامْرَأَة أُخْرَى وَفِي الدَّلَائِل لأبي مُوسَى وَأم معَاذ فَقيل هُوَ تَصْحِيف وَلَيْسَ كَذَلِك بل ثَبت فِي الطَّبَقَات لِابْنِ سعد أم معَاذ وَامْرَأَة معَاذ مَعًا وَابْنَة أبي سُبْرَة لم تسم وَكَذَا امْرَأَة معَاذ وَقيل هِيَ هِيَ قَوْله فَأخذ أَبُو هُرَيْرَة بيد مَرْوَان هُوَ بن الحكم بن أبي الْعَاصِ وَلم يسم صَاحب الْجِنَازَة حَدِيث جَابر توفّي الْيَوْم رجل صَالح من الْحَبَش هُوَ النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة تقدم حَدِيث بن عَبَّاس فِي الَّذِي دفن لَيْلًا قيل هُوَ طَلْحَة بن الْبَراء وَقيل حبيب بن خماشة قَوْله وَقَالَ أنس امش بَين يَديهَا وَخَلفهَا الْمُخَاطب بذلك الْعيزَار رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق من طَرِيق حميد قَالَ سَمِعت الْعيزَار يسْأَل أنس بن مَالك فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا أَنْت مشيع فَذكره قَوْله وَقَالَ غَيره قَرِيبا مِنْهَا هُوَ قَول عبد الرَّحْمَن بن قرط الصَّحَابِيّ وروى سعيد بن مَنْصُور عَن سعيد بن جُبَير نَحوه اللَّيْث حَدثنَا سعيد عَن أَبِيه هُوَ أَبُو سعيد كيسَان المَقْبُري أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ هُوَ سُلَيْمَان بن فَيْرُوز عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ قَوْله قيل وَمَا القيراطان السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ أَبُو هُرَيْرَة بَينه أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُزَاحم عَنهُ حَدِيث بن عمرَان الْيَهُود جاؤوا بِامْرَأَة وَرجل زَنَيَا ذكر بن الْعَرَبِيّ فِي أَحْكَامه أَن اسْم الْمَرْأَة بسرة وَلم يسم الرجل وَلما مَاتَ الْحسن بن الْحسن بن عَليّ ضربت امْرَأَته الْقبَّة على قَبره هِيَ فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن بنت عَمه وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رجلا أَو امْرَأَة كَانَ يقم الْمَسْجِد تقدم فِي الصَّلَاة حَدِيث سَمُرَة صلى على جَنَازَة فَقَامَ وَسطهَا هِيَ أم كَعْب حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله صليت خلف بن عَبَّاس على جَنَازَة لم تسم حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمّهم على قبر منبوذ تقدم وَيحْتَمل أَن يُفَسر بطلحة بن الْبَراء أَو بحبيب بن خماشة فَفِي تَرْجَمَة كل مِنْهُمَا أَنه دفن لَيْلًا حَدِيث أنس العَبْد إِذا وضع فِي قَبره أَتَاهُ ملكان هما مُنكر وَنَكِير رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة حَدِيث أنس شَهِدنَا بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالس على شَفير الْقَبْر تقدم أَنَّهَا زَيْنَب وَقَالَ سُلَيْمَان بن كثير حَدثنَا الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنِي من سمع جَابِرا هُوَ عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك قَوْله وَقَالَ سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَة قَالَ أَبُو هَارُون هُوَ الغنوي واسْمه إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء قَوْله وَقَالَ بن عبد الله هُوَ عبد الله بن عبد الله عَن جَابر قَالَ لما حضر أحد دَعَاني أبي من اللَّيْل هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ قَوْله واستوص بأخواتك خيرا قيل كَانُوا سِتّ بَنَات وَقيل سبع قَوْله ودفنت مَعَه آخر فِي قَبره وَفِي رِوَايَة دفن مَعَ أبي رجل فَلم تطب نَفسِي حَتَّى أخرجته هُوَ عَمْرو بن الجموح وَقَالَ فِي طَرِيق أُخْرَى كفن أبي وَعمي فِي نمرة وَعَمْرو بن الجموح لَيْسَ عَمه حَقِيقَة وَإِنَّمَا كَانَ مصادقا لِأَبِيهِ كَمَا ذكره بن سعد وَكَانَت هِنْد بنت عَمْرو عمَّة جَابر عِنْده قَوْله وَكَانَ بن عَبَّاس مَعَ أمه من الْمُسْتَضْعَفِينَ اسْم أمه لبَابَة بنت الْحَارِث وَهِي أم الْفضل قَوْله وَقَالَ الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى لَيْسَ هُوَ مَعْطُوفًا على بن عَبَّاس وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث مَرْفُوع مُسْتَقل بن صياد

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست