responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 26
وَالنَّامُوسُ صَاحِبُ السِّرِّ كَمَا جَزَمَ بِهِ الْمُؤَلِّفُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَزعم بن ظَفَرٍ أَنَّ النَّامُوسَ صَاحِبُ سِرِّ الْخَيْرِ وَالْجَاسُوسَ صَاحِبُ سِرِّ الشَّرِّ وَالْأَوَّلُ الصَّحِيحُ الَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ وَقَدْ سَوَّى بَيْنَهُمَا رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ أَحَدُ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ وَالْمُرَادُ بِالنَّامُوسِ هُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَوْلُهُ عَلَى مُوسَى وَلَمْ يَقُلْ عَلَى عِيسَى مَعَ كَوْنِهِ نَصْرَانِيًّا لِأَنَّ كِتَابَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَكْثَرِ الْأَحْكَامِ بِخِلَافِ عِيسَى وَكَذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِأَنَّ مُوسَى بُعِثَ بِالنِّقْمَةِ عَلَى فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ بِخِلَافِ عِيسَى كَذَلِكَ وَقَعَتِ النِّقْمَةُ عَلَى يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرْعَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهُوَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَمَنْ مَعَهُ بِبَدْرٍ أَوْ قَالَهُ تَحْقِيقًا لِلرِّسَالَةِ لِأَنَّ نُزُولَ جِبْرِيلَ عَلَى مُوسَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ بِخِلَافِ عِيسَى فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْيَهُودِ يُنْكِرُونَ نُبُوَّتَهُ وَأَمَّا مَا تَمَحَّلَ لَهُ السُّهَيْلِيُّ مِنْ أَنَّ وَرَقَةَ كَانَ عَلَى اعْتِقَادِ النَّصَارَى فِي عَدَمِ نُبُوَّةِ عِيسَى وَدَعْوَاهُمْ أَنَّهُ أَحَدُ الْأَقَانِيمِ فَهُوَ مُحَالٌ لَا يُعَرَّجُ عَلَيْهِ فِي حَقِّ وَرَقَةَ وَأَشْبَاهِهِ مِمَّنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي التَّبْدِيلِ وَلَمْ يَأْخُذْ عَمَّنْ بَدَّلَ عَلَى أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ عِنْدَ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ أَنَّ وَرَقَةَ قَالَ نَامُوسُ عِيسَى وَالْأَصَحُّ مَا تَقَدَّمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ضَعِيفٌ نَعَمْ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ إِلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ فِي هَذِه الْقِصَّة أَن خَدِيجَة أَولا أَتَت بن عَمِّهَا وَرَقَةَ فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَئِنْ كُنْتِ صَدَقْتِنِي إِنَّهُ لَيَأْتِيهِ نَامُوسُ عِيسَى الَّذِي لَا يُعَلِّمُهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَبْنَاءَهُمْ فَعَلَى هَذَا فَكَانَ وَرَقَةُ يَقُولُ تَارَةً نَامُوسُ عِيسَى وَتَارَةً نَامُوسُ مُوسَى فَعِنْدَ إِخْبَارِ خَدِيجَةَ لَهُ بِالْقِصَّةِ قَالَ لَهَا نَامُوسُ عِيسَى بِحَسَبِ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ وَعِنْدَ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ قَالَ لَهُ نَامُوسُ مُوسَى لِلْمُنَاسَبَةِ الَّتِي قَدَّمْنَاهَا وَكُلٌّ صَحِيحٍ وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ قَوْلُهُ يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعْ كَذَا فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَعِنْدَ الْبَاقِينَ يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ كَانَ الْمُقَدَّرَةِ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ وَهُوَ مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ فِي قَوْله تَعَالَى انْتَهوا خيرا لكم وَقَالَ بن بَرِّيٍّ التَّقْدِيرُ يَا لَيْتَنِي جُعِلْتُ فِيهَا جَذَعًا وَقِيلَ النَّصْبُ عَلَى الْحَالِ إِذَا جَعَلْتَ فِيهَا خَبَرَ لَيْتَ وَالْعَامِلُ فِي الْحَالِ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْخَبَرُ مِنْ مَعْنَى الِاسْتِقْرَارِ قَالَهُ السُّهَيْلِيُّ وَضَمِيرُ فِيهَا يَعُودُ عَلَى أَيَّامِ الدَّعْوَةِ وَالْجَذَعُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ الصَّغِيرُ مِنَ الْبَهَائِمِ كَأَنَّهُ تَمَنَّى أَنْ يَكُونَ عِنْدَ ظُهُورِ الدُّعَاءِ إِلَى الْإِسْلَامِ شَابًّا لِيَكُونَ أَمْكَنَ لِنَصْرِهِ وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ سِرُّ وَصْفِهِ بِكَوْنِهِ كَانَ كَبِيرًا أعمى قَوْله إِذْ يخْرجك قَالَ بن مَالِكٍ فِيهِ اسْتِعْمَالٌ إِذْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ كَإِذَا وَهُوَ صَحِيحٌ وَغَفَلَ عَنْهُ أَكْثَرُ النُّحَاةِ وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمر هَكَذَا ذكره بن مَالِكٍ وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ وَتَعَقَّبَهُ شَيْخُنَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ بِأَنَّ النُّحَاةَ لَمْ يُغْفِلُوهُ بَلْ مَنَعُوا وُرُودَهُ وَأَوَّلُوا مَا ظَاهِرُهُ ذَلِكَ وَقَالُوا فِي مِثْلِ هَذَا اسْتَعْمَلَ الصِّيغَةَ الدَّالَّةَ عَلَى الْمُضِيِّ لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهِ فَأَنْزَلُوهُ مَنْزِلَتَهُ وَيُقَوِّي ذَلِكَ هُنَا أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فِي التَّعْبِيرِ حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ وَعِنْدَ التَّحْقِيقِ مَا ادَّعَاهُ بن مَالِكٍ فِيهِ ارْتِكَابُ مَجَازٍ وَمَا ذَكَرَهُ غَيْرُهُ فِيهِ ارْتِكَابُ مَجَازٍ وَمَجَازُهُمْ أَوْلَى لِمَا يَنْبَنِي عَلَيْهِ مِنْ أَنَّ إِيقَاعَ الْمُسْتَقْبَلِ فِي صُورَةِ الْمُضِيِّ تَحْقِيقًا لِوُقُوعِهِ أَوِ اسْتِحْضَارًا لِلصُّورَةِ الْآتِيَةِ فِي هَذِهِ دُونَ تِلْكَ مَعَ وُجُودِهِ فِي أَفْصَحِ الْكَلَامِ وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِمَنْعِ الْوُرُودِ وُرُودًا مَحْمُولًا عَلَى حَقِيقَةِ الْحَالِ لَا عَلَى تَأْوِيلِ الِاسْتِقْبَالِ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَمَنِّي الْمُسْتَحِيلِ إِذَا كَانَ فِي فِعْلِ خَيْرٍ لِأَنَّ وَرَقَةَ تَمَنَّى أَنْ يَعُودَ شَابًّا وَهُوَ مُسْتَحِيلٌ عَادَةً وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ التَّمَنِّيَ لَيْسَ مَقْصُودًا عَلَى بَابِهِ بَلِ الْمُرَادُ مِنْ هَذَا التَّنْبِيهُ عَلَى صِحَّةِ مَا أَخْبَرَهُ بِهِ وَالتَّنْوِيهُ بِقُوَّةِ تَصْدِيقِهِ فِيمَا يَجِيء بِهِ قَوْله أَو مخرجي هُمْ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ وَفَتْحِهَا جَمْعُ مُخْرِجٍ فَهُمْ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ وَمُخْرِجِيَّ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ قَالَه بن مَالِكٍ وَاسْتَبْعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْرِجُوهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سَبَبٌ يَقْتَضِي الْإِخْرَاجَ لِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الَّتِي تَقَدَّمَ مِنْ خَدِيجَةَ وَصْفُهَا وَقَدِ اسْتدلَّ بن الدُّغُنَّةِ بِمِثْلِ تِلْكَ الْأَوْصَافِ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَا يُخْرَجُ قَوْلُهُ إِلَّا عُودِيَ وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ فِي التَّفْسِيرِ إِلَّا أُوذِيَ فَذَكَرَ وَرَقَةُ أَنَّ الْعِلَّةَ فِي ذَلِكَ مَجِيئُهُ لَهُمْ بِالِانْتِقَالِ عَنْ مَأْلُوفِهِمْ وَلِأَنَّهُ عَلِمَ مِنَ الْكُتُبِ أَنَّهُمْ لَا يُجِيبُونَهُ إِلَى ذَلِكَ وَأَنَّهُ يَلْزَمُهُ لِذَلِكَ مُنَابَذَتُهُمْ وَمُعَانَدَتُهُمْ فَتَنْشَأُ الْعَدَاوَةُ مِنْ ثَمَّ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمُجِيبَ يُقِيمُ الدَّلِيلَ عَلَى مَا يُجِيبُ بِهِ إِذَا اقْتَضَاهُ الْمَقَامُ قَوْلُهُ إِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ إِنْ شَرْطِيَّةٌ وَالَّذِي بعْدهَا

الحَدِيث لَهُ قَوْله وَزَاد شُعْبَة عَن عَمْرو عَن أنس حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ فِي بَابِ كَمْ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ مِنْ حَدِيث شُعْبَة قَوْله زَاد مُسَدّد قَالَ خَالِد قَالَ الشَّيْبَانِيّ الحَدِيث وَصله فِي بَابِ إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ الْمُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذا سجد عَن مُسَدّد بِهِ أَبْوَاب الْمَوَاقِيت قَالَ بكر بن خلف حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه وَأحمد بن على الْأَبَّار فِي جمع حَدِيث الزُّهْرِيّ قَوْله قَالَ سعيد عَن قَتَادَة يَعْنِي عَن أنس لَا يتفل قدامه الحَدِيث وَقَالَ شُعْبَة يَعْنِي عَن قَتَادَة لَا يبزق بَين يَدَيْهِ الحَدِيث وَقَالَ حميد عَن أنس لَا يبزق فِي الْقبْلَة الحَدِيث أما حَدِيث سعيد فوصله أَحْمد فِي مُسْنده من طرق وبن حبَان فِي صَحِيحه وَأما حَدِيث شُعْبَة فوصله الْمُؤلف عَن آدم عَنهُ وَأما حَدِيث حميد فوصله الْمُؤلف أَيْضا من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَنهُ مُتَابعَة سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش فِي الْإِبْرَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب صفة النَّار عَن الْفرْيَابِيّ عَنهُ ومتابعة يحيى الْقطَّان وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَقعت لنا فِي فَوَائِد الْقزْوِينِي ومتابعة أبي عوَانَة لم أَجدهَا وَإِنَّمَا وجدته من رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصله من طَرِيقه بن ماجة قَوْله وَقَالَ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة وَصله فِي بَاب وَقت الْمغرب من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو بن حسن عَنهُ رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة فِي حَدِيث أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ فِي الْمَوَاقِيت وَصلهَا مُسلم رِوَايَة مَالك عَن الزُّهْرِيّ فِي وَقت الْعَصْر وَصلهَا الْمُؤلف عَن القعْنبِي عَنهُ وَرِوَايَة يحيى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَنهُ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَرِوَايَة بن أبي حَفْصَة وَهُوَ مُحَمَّد بن ميسرَة وَصلهَا الذهلي أَيْضا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثقل الصَّلَاة علىالمنافقين الْعشَاء وَالْفَجْر وَقَالَ لَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالْفَجْر هَذَانِ حديثان وصل الأول مِنْهُمَا فِي بَاب فضل الْعشَاء جمَاعَة وَالثَّانِي فِي بَاب الْأَذَان قَوْله وَيذكر عَن أبي مُوسَى كُنَّا نتناوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد صَلَاة الْعشَاء فأعتم بهَا وَصله بعد هَذَا بِبَاب وَاحِد وَإِنَّمَا أوردهُ بِصِيغَة التمريض لِأَنَّهُ سَاقه بالمعني وَفِيه نظر قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاس وَعَائِشَة أعتم بالعشاء وَقَالَ بَعضهم عَن عَائِشَة أعتم بالعتمة وصل حَدِيث بن عَبَّاس فِي بَاب النّوم قبل الْعشَاء وَحَدِيث عَائِشَة فِي بَابِ فَضْلِ الْعِشَاءِ مِنْ طَرِيقِ عَقِيلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا وَالطَّرِيق الثَّانِيَة الْمُبْهم راويها مِنْ طَرِيقِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيّ قَوْله وَقَالَ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعشَاء وَقَالَ أَبُو بَرزَة كَانَ يُؤَخر الْعشَاء وَقَالَ أنس أخر الْعشَاء وَقَالَ بن عمر وَأَبُو أَيُّوب وبن عَبَّاس صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ وَالْعشَاء أما حَدِيث جَابر فوصله الْمُؤلف فِي بَاب وَقت الْعشَاء وَحَدِيث أبي بَرزَة تقدم فِي بَاب وَقت الظّهْر وَحَدِيث أنس وَصله فِي بَابِ وَقْتِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَحَدِيث بن عمر وَأبي أَيُّوب فِي الْحَج وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي بَاب قصر الصَّلَاة وَسَيَأْتِي قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْتَحبّ تَأْخِيرهَا يَعْنِي الْعشَاء تقدم أَنه وَصله قَوْله عبد الرَّحِيم الْمحَاربي حَدثنَا زَائِدَة هَكَذَا فِي جلّ روايتنا لَيْسَ فِيهِ صِيغَة أَدَاء نعم فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا عبد الرَّحِيم قَوْله وَقَالَ بن أبي مَرْيَم أخبرنَا يحيى بن أَيُّوب روينَاهُ مَوْصُولا عَالِيا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلس قَالَ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم بِهِ رِوَايَة أبي رَجَاء عَن همام رويناها مَوْصُولَة عالية فِي جُزْء مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن رَجَاء مُتَابعَة عَبدة وَهُوَ بن سُلَيْمَان عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب صفة إِبْلِيس وَجُنُوده

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست