responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عون المعبود وحاشية ابن القيم نویسنده : العظيم آبادي، شرف الحق    جلد : 8  صفحه : 164
فِي الْمَجْمَعِ
وَالْمَعْنَى أَيْ مَا تَضُرُّكُمْ وَمَا تَخْدَعُكُمْ وَمَا تَمْكُرُ بِكُمْ (بِأَكْثَرَ مِمَّا تُرِيدُونَ أَنْ تَكِيدُوا بِهِ أَنْفُسَكُمْ) لِأَنَّكُمْ إِنْ قَاتَلْتُمُونَا فَفِينَا أَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمُ الذِينَ أَسْلَمُوا فَتُقَاتِلُونَهُمْ أَيْضًا وَيُقَاتِلُونَكُمْ فَيَكُونُ الضَّرَرُ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ تُقَاتِلَكُمْ قُرَيْشٌ (تَفَرَّقُوا) وَرَجَعُوا عَنْ عَزْمِ الْقِتَالِ (إِنَّكُمْ أَهْلَ الْحَلْقَةُ) بِفَتْحٍ وَسُكُونٍ
قَالَ الْخَطَّابِيُّ يُرِيدُ بِالْحَلْقَةِ السِّلَاحَ وَقِيلَ أَرَادَ بِهَا الدُّرُوعَ لِأَنَّهَا حَلَقٌ مُسَلْسَلَةٌ (وَبَيْنَ خَدَمِ نِسَائِكُمْ) أَيْ خَلَا خَيْلِهِنَّ وَاحِدَتُهَا خَدَمَةٌ (وَهِيَ) أَيِ الْخَدَمُ (الْخَلَاخِيلُ) جَمْعُ خَلْخَالٍ وَهَذَا التَّفْسِيرُ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ (فَلَمَّا بَلَغَ كِتَابُهُمْ) أَيْ كِتَابُ قُرَيْشٍ إِلَى يَهُودِ الْمَدِينَةِ وَغَيْرِهَا (النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم) بنصب ياء النبي أَيْ فِي أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُقَاتِلَتِهِمْ مَعَهُ (حَبْرًا) أَيْ عَالِمًا (بِمَكَانِ المصنف) بِفَتْحِ الْمِيمِ الْمَوْضِعُ الْوَسَطُ (فَقَصَّ خَبَرَهُمْ) أَيْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِخَبَرِهِمْ (بِالْكَتَائِبِ) أَيِ الْجُيُوشِ الْمُجْتَمِعَةِ وَاحِدَتُهَا كَتِيبَةٌ وَمِنْهُ الْكِتَابُ وَمَعْنَاهُ الْحُرُوفُ الْمَضْمُومَةُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ
قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ (وَاللَّهِ لَا تَأْمَنُونَ) مِنْ أَمِنَ كَسَمِعَ (ثُمَّ غَدَا الْغَدُ) أَيْ سَارَ فِي أَوَّلِ نَهَارِ الْغَدِ (عَلَى الْجَلَاءِ) أَيِ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَهُوَ الْخُرُوجُ مِنَ الْبِلَادِ (مَا أَقَلَّتْ) مِنَ الْإِقْلَالِ أَيْ حَمَلَتْ وَرَفَعَتْ (مِنْ أَمْتِعَتِهِمْ) جَمْعُ مَتَاعٍ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ المنذري

نام کتاب : عون المعبود وحاشية ابن القيم نویسنده : العظيم آبادي، شرف الحق    جلد : 8  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست