responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عون المعبود وحاشية ابن القيم نویسنده : العظيم آبادي، شرف الحق    جلد : 13  صفحه : 293
(قَالَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ يَقُولُ) هَكَذَا مَوْقُوفًا فِي النُّسَخِ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ اللُّؤْلُؤِيِّ وَلِذَا لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُنْذِرِيُّ (كَانَ فِي اسْتِثْنَاءِ يومه) أي كان قائل هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فِي الِاسْتِثْنَاءِ عَنْ زَلَّاتِ لِسَانِهِ يَوْمَهُ ذَلِكَ يَعْنِي يُعْفَى عَنْهُ قَالَهُ السِّنْدِيُّ

[5088] (عَمَّنْ سَمِعَ أَبَانَ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ يُصْرَفُ لِأَنَّهُ فَعَالٌ وَيُمْنَعُ لِأَنَّهُ أَفْعَلُ وَالصَّحِيحُ الأشهر الصرف كذا نقل القارىء عَنِ الطِّيبِيِّ (بِسْمِ اللَّهِ) أَيْ أَسْتَعِينُ أَوْ أَتَحَفَّظُ مِنْ كُلِّ مُؤْذٍ بِاسْمِ اللَّهِ (مَعَ اسْمِهِ) أَيْ مَعَ ذِكْرِ اسْمِهِ (وَلَا فِي السَّمَاءِ) أَيْ مِنَ الْبَلَاءِ النَّازِلِ مِنْهَا (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) ظَرْفُ يَقُولُ (لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْجِيمِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِضَمِّ الْفَاءِ مَمْدُودًا قَالَ فِي مُخْتَصَرِ النِّهَايَةِ فجأة الأمر وفجئه فجاء بِالضَّمِّ وَالْمَدِّ وَفَجْأَةٌ بِالْفَتْحِ وَسُكُونِ الْجِيمِ مِنْ غَيْرِ مَدٍّ وَفَاجَأَهُ مُفَاجَأَةً إِذَا جَاءَهُ بَغْتَةً مِنْ غَيْرِ تَقَدُّمِ سَبَبٍ (فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ) بِالرَّفْعِ فَاعِلٌ وَهُوَ بِفَتْحِ اللَّامِ اسْتِرْخَاءٌ لِأَحَدِ شِقَّيِ الْبَدَنِ لِانْصِبَابِ خَلْطٍ بَلْغَمِيٍّ تَنْسَدُّ مِنْهُ مَسَالِكُ الرُّوحِ (يَنْظُرُ إِلَيْهِ) أَيْ إِلَى أَبَانٍ تَعَجُّبًا (فَقَالَ) أَيْ أَبَانٌ رَفْعًا لِتَعَجُّبِهِ (لَهُ) أَيْ لِلرَّجُلِ (أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي) أَيْ مِنَ الْفَالِجِ (فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا) أَيِ الْكَلِمَاتِ الْمَذْكُورَةَ وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ

[5089] (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ إِلَخْ

نام کتاب : عون المعبود وحاشية ابن القيم نویسنده : العظيم آبادي، شرف الحق    جلد : 13  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست