responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عون المعبود وحاشية ابن القيم نویسنده : العظيم آبادي، شرف الحق    جلد : 13  صفحه : 251
(فَأَوَّلْتُ أَنَّ الرِّفْعَةَ) أَيِ الَّتِي هِيَ أَصْلُ رَافِعٍ (لَنَا فِي الدُّنْيَا) لِقَوْلِهِ تَعَالَى يَرْفَعُ الله الذين آمنوا منكم (وَالْعَاقِبَةَ) أَيِ الْمَأْخُوذَ مِنْ عَقِبِهِ (فِي الْآخِرَةِ) أَيِ الْعَاقِبَةُ الْحَسَنَةُ لَنَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَالْعَاقِبَةُ للتقوى (أَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ) أَيْ كَمُلَ وَاسْتَقَرَّتْ أَحْكَامُهُ وَتَمَهَّدَتْ قَوَاعِدُهُ
قَالَ الْمُظْهِرُ تَأْوِيلُهُ هَكَذَا قَانُونُ قِيَاسِ التَّعْبِيرِ عَلَى مَا يَرَى فِي الْمَنَامِ بِالْأَسْمَاءِ الْحَسَنَةِ كَمَا أَخَذَ الْعَاقِبَةَ مِنْ لَفْظِ عُقْبَةَ وَالرِّفْعَةَ مِنْ رَافِعٍ وَطِيبَ الدِّينِ مِنْ طَابٍ
انْتَهَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ

8 - (بَاب فِي التَّثَاؤُبِ [5026])
تَفَاعُلُ مِنَ الثَّوْبَاءِ وَهِيَ فَتْرَةٌ مِنْ ثِقَلِ النُّعَاسِ وَالْهَمْزَةُ بَعْدَ الْأَلِفِ هُوَ الصَّوَابُ وَالْوَاوُ غَلَطٌ
كَذَا فِي الْمُغْرِبِ ذَكَرَهُ القارىء
(فَلْيُمْسِكْ) مِنَ الْإِمْسَاكِ (عَلَى فِيهِ) أَيْ عَلَى فَمِهِ (فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ) إِمَّا حَقِيقَةٌ أَوِ الْمُرَادُ بِالدُّخُولِ التَّمَكُّنُ مِنْهُ
قُلْتُ وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
قَالَ الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ أَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ فِيهَا إِطْلَاقُ التَّثَاؤُبِ وَفِي رِوَايَةٍ تَقْيِيدُهُ بِحَالِ الصَّلَاةِ فَيُحْمَلُ مُطْلَقُهُ عَلَى مُقَيَّدِهِ وَلِلشَّيْطَانِ غَرَضٌ قَوِيٌّ فِي تَشْوِيشِهِ عَلَى مُصَلٍّ فِي صَلَاتِهِ أَوْ كَرَاهَتِهِ فِي الصَّلَاةِ أَشَدُّ وَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ أَنْ لَا يُكْرَهَ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ وَيُؤَكِّدُ كَرَاهَتَهُ مُطْلَقًا كَوْنُهُ مِنَ الشيطان وبه صرح النووي
وقال بن الْعَرَبِيِّ تَشْتَدُّ كَرَاهَةُ تَثَاؤُبٍ فِي كُلِّ حَالٍ وَخُصَّ صَلَاةً لِأَنَّهَا أَوْلَى الْأَحْوَالِ

[5027] (فَلْيَكْظِمْ) أَيْ ليحبس

نام کتاب : عون المعبود وحاشية ابن القيم نویسنده : العظيم آبادي، شرف الحق    جلد : 13  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست