مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأَبُو الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك، هَكَذَا وَقع فِي الْأُصُول، وَزعم خلف أَنه وَقع بذله: سُلَيْمَان بن حَرْب.
وَهَذَا الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وَفِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن حجاج بن منهال وَعَن آدم بن أبي إِيَاس وَفِي التَّوْحِيد عَن أَحْمد بن أبي سُرَيج، وَأخرجه مُسلم فِي الصَّلَاة عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن يحيى بن حبيب وَعَن عبيد الله بن معَاذ وَعَن أبي بكر بن أبي شيبَة. وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن حَفْص بن عمر. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن مَحْمُود بن غيلَان. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن أبي قدامَة وَغَيره.
قَوْله: (يرجع) بتَشْديد الْجِيم، من الترجيع، وَهُوَ ترديد القاريء الْحَرْف فِي الْحلق. قَوْله: (وَقَالَ) ، الْقَائِل هُوَ مُعَاوِيَة بن قُرَّة رَاوِي الحَدِيث. قَوْله: (كَمَا رَجَعَ) أَي: ابْن مُغفل، وَلَفظ مُسلم عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، قَالَ: سَمِعت عبد الله بن مُغفل هُوَ الْمُزنِيّ، قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم فتح مَكَّة على نَاقَته يقْرَأ سُورَة الْفَتْح، قَالَ: فَقَرَأَ ابْن مُغفل وَرجع فِي قِرَاءَته، فَقَالَ مُعَاوِيَة: لَوْلَا النَّاس لأخبرتكم ذَلِك الَّذِي ذكره ابْن مُغفل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.