مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
نویسنده :
العيني، بدر الدين
جلد :
12
صفحه :
30
مُطَابقَة هَذِه الْآيَة الْكَرِيمَة للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: {على مَا ملكت أَيْمَانهم} (النَّحْل: 17) . وَالْخطاب فِيهِ للْمُشْرِكين، فَأثْبت لَهُم ملك الْيَمين مَعَ كَون ملكهم غَالِبا على غير الأوضاع الشَّرْعِيَّة. وَقيل: مَقْصُوده صِحَة ملك الْحَرْبِيّ وَملك الْمُسلم عَنهُ. قلت: إِذا صَحَّ ملكهم يَصح تصرفهم فِيهِ بِالْبيعِ وَالشِّرَاء وَالْهِبَة وَالْعِتْق وَنَحْوهَا، وَقَالَ ابْن التِّين: مَعْنَاهُ: أَن الله فضل الْملاك على مماليكهم، فَجعل الْمَمْلُوك لَا يقوى على ملك مَعَ مَوْلَاهُ، وَاعْلَم أَن الْمَالِك لَا يُشْرك مَمْلُوكه فِيمَا عِنْده، وهما من بني آدم، فَكيف تَجْعَلُونَ بعض الرزق الَّذِي يرزقكم الله لله، وَبَعضه لأصنامكم فتشركون بَين الله وَبَين الْأَصْنَام وَأَنْتُم لَا ترْضونَ ذَاك مَعَ عبيدكم لأنفسكم؟ وَقَالَ ابْن بطال: تَضَمَّنت التقريع للْمُشْرِكين والتوبيخ لَهُم على تسويتهم عبَادَة الْأَصْنَام بِعبَادة الرب تَعَالَى، وتعظم فنبههم الله تَعَالَى على أَن مماليكهم غير مساوين فِي أَمْوَالهم فَالله تَعَالَى أولى بإفراد الْعِبَادَة، وَأَنه لَا يُشْرك مَعَه أحد من عبيده إِذْ لَا مَالك فِي الْحَقِيقَة سواهُ، وَلَا يسْتَحق الإلهية غَيره. قَوْله: {أفبنعمة الله يجحدون} (النَّحْل: 17) . الِاسْتِفْهَام على سَبِيل الْإِنْكَار، مَعْنَاهُ: لَا تجحدوا نعْمَة الله وَلَا تكفرُوا بهَا، وجحودهم بِأَن جعلُوا مَا رزقهم الله لغيره، وَقيل: أنعم الله عَلَيْهِم بالبراهين فجحدوا نعمه.
7122 - حدَّثنا أبوُ اليَمَانِ قَالَ أخبرنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدثنَا أَبُو الزِّنادِ عنِ الأعْرَجِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هاجرَ إبراهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاة والسَّلامُ بِسارَةَ فدَخَلَ بِها قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنَ المُلُوكِ أوْ جَبَّارٌ مِنَ الجَبَابِرَةَ فَقِيلَ دَخَلَ إبْرَاهِيمُ بامْرَأةٍ هِيَ مِنْ أحْسَنِ النِّساءِ فأرْسَلَ إلَيْهِ أنْ يَا إبْرَاهِيمُ مَنْ هاذِهِ الَّتِي معَكَ قَالَ أُخْتِي ثُمَّ رجَعَ إلَيْهَا فَقَالَ لَا تُكَذِّبِي حَدِيثِي فإنِّي أخْبَرْتُهُمْ أنَّكِ أُخْتِي وَالله إنْ عَلَى الأرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وغَيْرُكِ فأرْسَلَ بِهَا إلَيْهِ فقامَ إلَيْهَا فقامَتْ تَوَضَّأُ وتصَلِّي فقالَتْ اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وبِرَسُولِكَ وأحْصَنْتُ فَرْجِي إلاَّ عَلَى زَوْجِي فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ الكَافِرَ فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ قَالَ الأعْرَجُ قَالَ أبُو سلَمَةَ بنُ عبْدِ الرَّحْمانِ إنَّ أبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قالَتِ اللَّهُمَّ إنْ يَمُتْ يُقالُ هِيَ قَتَلَتْهُ فارْسِلَ ثُمَّ قامَ إلَيهَا فَقَامَتْ تَوَضَّأ وتُصَلي وتَقُولُ أللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وبِرَسُولِكَ وأحصَنْتِ فَرْجِي إلاَّ علَى زَوْجِي فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ هاذا الكافِرَ فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمانِ قَالَ أبُو سَلَمَةَ قَالَ أبُو هُرَيْرَةَ فقالَتِ اللَّهُمَّ إنْ يَمُتُ فيُقَالُ هِيَ قتَلَتْهُ فأُرْسِلَ فِي الثَّانيَةِ أوْ فِي الثَّالِثَةِ فَقَالَ وَالله مَا أرْسَلْتُمْ إلَيَّ إلاَّ شَيْطانا ارْجِعُوهَا إلَى إبْرَاهِيمَ وأعْطُوها آجَرَ فرَجعَتْ إلَى إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَت أشَعَرْتَ أنَّ الله كبَتَ الكَافِرَ وأخْدَمَ ولِيدَةً. .
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: أعطوها هَاجر فَقَبلتهَا سارة، فَهَذِهِ هبة من الْكَافِر إِلَى الْمُسلم، فَدلَّ ذَلِك على جَوَاز تصرف الْكَافِر فِي ملكه، وَرِجَاله كلهم قد ذكرُوا غير مرّة، وَأَبُو الْيَمَان، بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَتَخْفِيف الْمِيم: الحكم بن نَافِع الْحِمصِي، وَشُعَيْب ابْن أبي حَمْزَة الْحِمصِي، وَأَبُو الزِّنَاد، بالزاي وَالنُّون: عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.
والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْهِبَة وَفِي الْإِكْرَاه.
ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (هَاجر إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، بسارة) أَي: سَافر بهَا، و: سارة، بتَخْفِيف الرَّاء، بنت توبيل ابْن ناحور. وَقيل: سارة بنت هاران بن ناحور، وَقيل: بنت هاران بن ناحور، وَقيل: بنت هاران بن تارخ، وَهِي بنت أَخِيه على هَذَا وَأُخْت لوط. قَالَه الْعُتْبِي فِي (المعارف) والنقاش فِي التَّفْسِير قَالَ: وَذَلِكَ أَن نِكَاح بنت الْأَخ كَانَ حَلَالا إِذْ ذَاك، ثمَّ إِن النقاش نقض هَذَا القَوْل، فَقَالَ فِي تَفْسِير قَوْله عز وَجل: {شرع لكم من الدّين مَا وصّى بِهِ نوحًا} (الشورى: 31) . إِن هَذَا يدل على تَحْرِيم بنت الْأَخ على لِسَان نوح، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، قَالَ السُّهيْلي: هَذَا هُوَ الْحق، وَإِنَّمَا توهموا أَنَّهَا بنت أَخِيه، لِأَن هاران أَخُوهُ، وَهُوَ هاران الْأَصْغَر، وَكَانَت هِيَ بنت هاران الْأَكْبَر وَهُوَ عَمه. قَوْله: (فَدخل بهَا قَرْيَة) الْقرْيَة من قريت المَاء فِي الْحَوْض أَي: جمعته، سميت بذلك لِاجْتِمَاع النَّاس فِيهَا، وَتجمع
نام کتاب :
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
نویسنده :
العيني، بدر الدين
جلد :
12
صفحه :
30
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir