responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 31
الذي أقسم عليه بأيمان شتى وقال: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا, وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} – من سورة والشمس وضحاها-.
2- كون أكثر أهل الجنة الفقراء علته عدم انشغال نفوسهم عن ذكر الله تعالى ولتفرغهم للعبادة ليل نهار بخلاف الأغنياء فإن نفوسهم مشغولة بالمال وحفظه وتنمية عن ذكر الله والتقرب إليه بالطاعات والقربات.
3- اطلاع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنة والنار كان ليلة الإسراء والمعراج وجائز أن يكون في المنام، وجائز أن يكون وهو يصلي يوم كسفت الشمس وهذا أقرب وقوعا، والكل محتمل وصحيح.
4- ثمرة هذه العبرة هي أن يحمد الله تعالى الفقراء ويكثرون من ذكره وشكره بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يحذر الأغنياء الانشغال بالمال عن ذكر الله وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يعرف النساء، المؤمنات هذه الحقيقة ويقبلن على طاعة الله تعالى وطاعة رسول صلى الله علي وسلم وأن يتنزهن عن الشهوات وزخارف هذه الحياة فإن هذا يقلل من عدد أهل النار، أعاذنا الله منها آمين، وكل مؤمن ومؤمنة يا رب العالمين.

نام کتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست