نام کتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها نویسنده : العباد، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 206
لا إله إلا الله". قال أبو عيسى: هذا مثل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الرياء شرك"، وقد. فسر بعض أهل العلم هذه الآية: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً} الآية. قال لا يُرائِي. ورواه أبو داود في سننه فقال: حدثنا محمد بن العلاء حدثنا ابن إدريس قال سمعت الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة قال سمع ابن عمر رجلا يحلف والكعبة فقال له ابن عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد أشرك".
المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد.
الأول: شيخ البخاري عبد الله بن مسلمة وهو القعنبي قال الحافظ ابن حجر في التقريب: عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي أبو عبد الرحمن البصري أصله من المدينة وسكنها مدة ثقة عابد كان ابن معين وابن المديني لا يقدمان عليه في الموطأ أحداً من صغار التاسعة مات في أول سنة إحدى وعشرين أي بعد المائتين ورمز لكونه من رجال الجماعة سوى ابن ماجه وقال المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين: عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي التيمي المدني سكن البصرة يكنى أبا عبد الرحمن سمع مالك بن أنس وإبراهيم بن سيد وغير واحد روى عنه البخاري ومسلم وأكثرا انتهى، ونقل في تهذيب التهذيب توثيقه والثناء عليه ومن ذلك قول عبد الله بن داود الخريبي: حدثنا القعنبي عن مالك وهو والله عندي خير من مالك. وقول ابن سعد: كان عابدا فاضلا قرأ عن مالك كتبه، وقول العجلي. بصري ثقة رجل صالح قرأ مالك عليه نصف الموطأ وقرأ هو على مالك النصف. الباقي، وقول أبى زرعة: مما كتبت عن أحد أجل في عيني منه. وقول الحنيني: كنا عند مالك فقيل قدم القعنبي، فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض انتهى. وقال الذهبي في العبر: وهو أوثق من روى الموطأ.
الثاني: مالك وهو ابن أنس قال الحافظ في التقريب: مالك بن أنس ابن مالك بن أبى عامر بن عمرو الأصبحي أبو عبد الله المدني الفقيه إمام دار
نام کتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها نویسنده : العباد، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 206