نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 294
(ورواه أبو حنيفة عن أبي روبه) بضم وسكون الواو فموحدة فهاء (شداد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد) فللإمام سندان لهذا الحديث، وتقدم أن هذا الحديث كاد أن يكون متواتراً.
- حديث الشفاعة
وبه (عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {عَسَى أنْ يبعثك رَبُّكَ} أي يتوقع لك أن يقيمك {مقاماً محموداً} [1]، أي يحمدك فيه الأولون والآخرون، (قال) النبي صلى الله عليه وسلم في تفسيره (المقام المحمود: الشفاعة) أي جنس شفاعته التي منها الشفاعة العظمى لجميع البرية، ومنها الشفاعة التي هي خاصة لبعض هذه الأمة (يعذب الله قوماً من أهل الإيمان بذنوبهم)، أي من الكبائر والصغائر، (ثم يخرجوا بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم) فيه وضع الظاهر موضع الضمير. [1] الإسراء 79.
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 294