responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري نویسنده : الغنيمان، عبد الله بن محمد    جلد : 1  صفحه : 37
فأخبرهم ... " الخ [1] .
وفي أخرى: " فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله" [2] .
وفي رواية لمسلم: "فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله-عز وجل- فإذا عرفوا الله فأخبرهم ... "الخ [3] .
وهذه الروايات متفقة في المعنى.
فمعنى شهادة أن لا إله إلا الله: توحيد الله بالعبادة، والبعد عن عبادة ما سواه، وهذا هو الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله، الذي قال الله تعالى فيه" {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا} [4] .
والطاغوت: كل ما عبد من دون الله- كما قال مالك رحمه الله- [5] سواء كان من البشر، أو من الحجر، أو الشجر، أو الحيوان، أو الأضرحة والعتبات.
والكفر به: الابتعاد عن عبادته، التي هي طلب البركات منه، أو

[1] المصدر نفسه (ص322) .
[2] المصدر السابق، (ص357) ، (8/64) "الفتح".
[3] انظر: "مسلم بشرح النووي" (1/199) .
[4] الآية 256من سورة البقرة.
[5] قال ابن جرير: " الطاغوت: كل ذي طغيان على الله لمن عبده من دونه، إما بقهره لمن عبده أو بطاعة من العباد له، إنساناً كان ذلك المعبود، أو شيطاناً، أو وثناً، أو صنماً، أو كائناً ما كان من أي شيء" انظر "تفسير الطبري" (5/419) تحقيق: أحمد ومحمود شاكر.
نام کتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري نویسنده : الغنيمان، عبد الله بن محمد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست