قَوْله
[3299] فيا لهف نَفسِي كلمة تحسر على مَا فَاتَ نِدَاء مجَازًا أَي يَا كربي احضر فَهَذَا أَو انك (إنْجَاح)
قَوْله
[3300] كُنَّا نَأْكُل على عهد رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد مَحْمُول على الضَّرُورَة بقلة الْمَكَان والا فقد ورد لَا تتخذه مبيتا وَمَقِيلا وَقَالَ فقهاؤنا كل أَمر لم يبن الْمَسَاجِد لَهُ كالخياطة وَالْكِتَابَة لَا يجوز فِيهِ فِي الدّرّ وَيحرم أكل ونوم الا لمعتكف وغريب (إنْجَاح)
قَوْله
[3301] نَأْكُل وَنحن نمشي الخ هَذَا يدل على جَوَاز كل مِنْهُمَا بِلَا كَرَاهَة لَكِن بِشَطْر علمه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقْرِيره والا فالمختار عِنْد الْأَئِمَّة لَا يَأْكُل رَاكِبًا وَلَا مَاشِيا وَلَا قَائِما على مَا صرح بِهِ بن الْملك ذكره على الْقَارِي قلت الْجَوَاز لَا يُنَافِي اسْتِحْبَاب خِلَافه فَالْأولى الْكَرَاهَة تَنْزِيها (إنْجَاح)
قَوْله
[3306] الا أجَاب الخ قلت هَذَا الحَدِيث مُشكل لِأَنَّهُ قد ورد إِذا دعى أحدكُم الى طَعَام فليجب فَإِن شَاءَ طعم وان شَاءَ ترك رَوَاهُ مُسلم وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة من ترك الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله فخصوصية إِجَابَة دَعْوَة اللَّحْم غير سديد اللَّهُمَّ الا ان يُقَال المُرَاد من الْإِجَابَة الْأكل فَإِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكَمَال رغبته الى اللَّحْم كَانَ يُجيب دَعوته ويأكله لِأَن الْإِنْسَان مُخَيّر بعد الْإِجَابَة فِي الْأكل وَالتّرْك كَمَا مر من رِوَايَة مُسلم وَكَذَلِكَ التَّأْوِيل فِي قَوْله وَلَا أهْدى لَهُ لحم الا قبله فَإِن رد الْهَدِيَّة مَمْنُوع أَيْضا فيأول بِأَنَّهُ كَانَ يقبلهَا وياكل مِنْهُ وَلَو لم يأول الحَدِيث مَا كَانَ للْحَدِيث معنى عندنَا (إنْجَاح)
قَوْله
بَاب اطائب اللَّحْم الا طائب الْخِيَار من الشَّيْء وَلَا وَاحِد لَهَا وَالْمرَاد مِنْهُ ان النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يتَخَيَّر من اللَّحْم مَا كَانَ طيبه كلحم الذِّرَاع وَلحم الظّهْر وَسَيَأْتِي فِي الحَدِيث (إنْجَاح)