|
||||
| نام کتاب : شرح رياض الصالحين نویسنده : ابن عثيمين جلد : 2 صفحه : 5 | ||||
|
10ـ باب المبادرة إلى الخيرات وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد. قال الله تعالى (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (البقرة: 148) وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران: 133) . EXقال المؤلف رحمه الله تعالى: (باب المبادرة إلى الخيرات وحث من أقبل على الخير أن يتمه من غير تردد) وهذا العنوان تضمن أمرين: الأول: المبادرة والمسارعة إلى الخير. والثاني: أن الإنسان إذا عزم على الشيء ـ وهو خير ـ فليمض فيه ولا يتردد. أما الأول: فهو المبادرة، وضد المبادرة التواني والكسل، وكم من إنسان توانى وكسل؛ ففاته خير كثير، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) . فالإنسان ينبغي له أن يسارع في الخيرات، كل ذكر له شيء من الخير |
||||
| نام کتاب : شرح رياض الصالحين نویسنده : ابن عثيمين جلد : 2 صفحه : 5 | ||||
|
www.eShia.ir