نام کتاب : شرح رياض الصالحين نویسنده : ابن عثيمين جلد : 2 صفحه : 382
22- باب النصيحة
قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةَ) (الحجرات: 10) ، وقال تعالى إخباراً عن نوح صلى الله عليه وسلم: (وَأَنْصَحُ لَكُمْ) (لأعراف: 62) ، وعن هود صلى الله عليه وسلم: (وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ) (لأعراف: 68) .
EXقال المؤلف رحمه الله تعالى-: " باب النصيحة" النصيحة: هي بذل النصح للغير، والنصح معناه أن الشخص يحب لأخيه الخير، ويدعوه إليه، ويبينه له، ويرغبه فيه، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصحية، فقال " الدين النصيحة " ثلاث مرات، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" وضد النصيحة المكر والغش والخيانة والخديعة.
ثم صدر المؤلف هذا الباب بثلاث آيات.
الآية الأولى: قوله تعالى: ِ (إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةَ) (الحجرات: 10) ، مثل أي: إذا تحقق فيهم الأخوة واتصفوا بها، فإنه لابد أن تكون هذه الأخوة مثمرة للنصيحة.
والواجب على المؤمنين أن يكونوا كما قال الله عزّ وجلّ:: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةَ) وهم إخوة في الدين، والأخوة في الدين أقوى من الأخوة
نام کتاب : شرح رياض الصالحين نویسنده : ابن عثيمين جلد : 2 صفحه : 382