responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 36
[1968] أعجل بِكَسْر الْجِيم أَو أرن بِمَعْنى أعجل وَهُوَ شكّ من الرَّاوِي وَهُوَ بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَكسر النُّون بِوَزْن أعْط وَرُوِيَ أَرِنِي بِزِيَادَة الْيَاء وَرُوِيَ أرن بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون النُّون بِوَزْن أقِم أَي اهلكها ذبحا من أران الْقَوْم إِذا هَلَكت مَوَاشِيهمْ أنهر الدَّم أَي أساله وصبه بِكَثْرَة وَذكر اسْم الله زَاد أَبُو دَاوُد عَلَيْهِ لَيْسَ السن وَالظفر منصوبان على الِاسْتِثْنَاء بليس أما السن فَعظم مَعْنَاهُ وَلَا تذبحوا بِهِ لِأَنَّهُ يَتَنَجَّس بِالدَّمِ وَقد نَهَيْتُكُمْ عَن الِاسْتِنْجَاء بالعظام لِئَلَّا تتنجس لكَونهَا زَاد إخْوَانكُمْ من الْجِنّ وَأما الظفر فمدى الْحَبَشَة مَعْنَاهُ أَنهم كفار وَقد نهيتم عَن التَّشَبُّه بالكفار وَهَذَا شعار لَهُم فند أَي هرب وشرد أوابد أَي نفور وتوحش جمع آبده بِالْمدِّ وَكسر الْمُوَحدَة بِذِي الحليفة من تهَامَة هَذِه بَين حارة وَذَات عرق وَلَيْسَت بِذِي الحليفة الَّتِي هِيَ مِيقَات أهل الْمَدِينَة ذكره الْحَازِمِي فِي كِتَابه المؤتلف فِي أَسمَاء الْأَمَاكِن فأصبنا غنما وإبلا فَعجل الْقَوْم فأغلوا بهَا الْقُدُور فَأمر بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فكفئت قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّمَا أَمر بإراقتها لأَنهم كَانُوا قد انْتَهوا إِلَى دَار الْإِسْلَام وَالْمحل الَّذِي لَا يجوز فِيهِ الْأكل من مَال الْغَنِيمَة الْمُشْتَرك فَإِن الْكل من الْغَنَائِم قبل الْقِسْمَة إِنَّمَا يُبَاح فِي دَار الْحَرْب قَالَ ثمَّ إِنَّمَا أَمر بإراقة المرق عُقُوبَة لَهُم أما اللَّحْم فَيحمل على أَنه جمع ورد إِلَى الْمغنم لِأَنَّهُ مَال الْغَانِمين فَلَا يُمكن إضاعته وَلَا سِيمَا وَالْجِنَايَة بطبخه لم تقع من جَمِيع مستحقي الْغَنِيمَة ثمَّ عدل عشرا من الْغنم بجزور هَذَا مَحْمُول على أَن الْإِبِل كَانَت نفيسة دون الْغنم بِحَيْثُ كَانَت قيمَة الْبَعِير عشر شِيَاه بالليط بِكَسْر اللَّام ثمَّ مثناة تحتية سَاكِنة ثمَّ طاء مُهْملَة وَهُوَ قشور الْقصب الْوَاحِد ليطة وهصناه بِالْوَاو وهاء مَفْتُوحَة مُخَفّفَة وصاد مُهْملَة سَاكِنة وَنون أَي أسقطناه إِلَى الأَرْض

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست