مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح السيوطي على مسلم
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
5
صفحه :
359
[2373] لَا تفضلوا بَين الْأَنْبِيَاء هُوَ مَحْمُول على تَفْضِيل يُؤَدِّي إِلَى تنقيص الْمَفْضُول أَو يُؤَدِّي إِلَى الْخُصُومَة والفتنة كَمَا هُوَ سَبَب الحَدِيث أَو مُخْتَصّ بالتفضيل فِي نفس النُّبُوَّة وَلَا تفاضل فِيهَا وَإِنَّمَا التَّفَاضُل بالخصائص وفضائل أُخْرَى قَالَ النَّوَوِيّ وَلَا بُد من اعْتِقَاد التَّفْضِيل بعد أَن قَالَ الله تَعَالَى تِلْكَ الرُّسُل فضلنَا بَعضهم على بعض فَإِنَّهُ ينْفخ فِي الصُّور الحَدِيث قَالَ القَاضِي هَذَا من أشكل الْأَحَادِيث لِأَن مُوسَى قد مَاتَ فَكيف تُدْرِكهُ الصعقة وَإِنَّمَا يصعق الْأَحْيَاء وَقَوله مِمَّن اسْتثْنى الله يدل على أَنه كَانَ حَيا وَلم يَأْتِ أَن مُوسَى رَجَعَ إِلَى الْحَيَاة وَلَا أَنه حَيّ كَمَا جَاءَ فِي عِيسَى قَالَ وَيحْتَمل أَن هَذِه الصعقة صعقة فزع بعد الْمَوْت حِين تَنْشَق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فتنتظم حِينَئِذٍ الْآيَات وَالْأَحَادِيث يُؤَيّدهُ قَوْله فأفاق لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُقَال أَفَاق من الغشي وَأما الْمَوْت فَيُقَال بعث مِنْهُ وصعقة الطّور لم تكن موتا قَالَ وَأما قَوْله فَلَا أَدْرِي أَفَاق قبلي فَيحْتَمل أَنه قَالَه قبل أَن يعلم أَنه أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض على الْإِطْلَاق وَيجوز أَن يكون مَعْنَاهُ أَنه من الزمرة الَّذين هم أول من تَنْشَق عَنْهُم الأَرْض فَيكون مُوسَى من تِلْكَ الزمرة وَهِي وَالله أعلم زمرة الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام
نام کتاب :
شرح السيوطي على مسلم
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
5
صفحه :
359
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir