responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 331
[2337] الجمة هِيَ الشّعْر الَّذِي نزل إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ وَهِي أَكثر من الوفرة فَإِنَّهَا مَا نزل إِلَى شحمة الْأُذُنَيْنِ واللمة الَّتِي ألمت بالمنكبين قَالَ القَاضِي وَالْجمع بَين هَذِه الرِّوَايَات أَن مَا يَلِي الْأذن هُوَ الَّذِي يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ وَهُوَ الَّذِي بَين أُذُنَيْهِ وعاتقه وَمَا خَلفه هُوَ الَّذِي يضْرب مَنْكِبَيْه قَالَ وَقيل بل ذَلِك لاخْتِلَاف الْأَوْقَات فَإِذا غفل عَن تَقْصِيرهَا بلغت الْمَنْكِبَيْنِ وَإِذا قصرهَا كَانَت إِلَى أَنْصَاف الْأُذُنَيْنِ فَكَانَ يقصر وَيطول بِحَسب ذَلِك شحمة أُذُنَيْهِ هُوَ اللين مِنْهُمَا فِي أَسْفَلهَا وَهُوَ مُعَلّق القرط مِنْهَا أحسن النَّاس وَجها وَأحسنه خلقا قَالَ القَاضِي ضبطناه هُنَا بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون اللَّام لِأَن المُرَاد صِفَات جِسْمه قَالَ وَأما فِي حَدِيث أنس فَروينَاهُ بِالضَّمِّ لِأَنَّهُ أخبر عَن معاشرته قَالَ وَأما قَوْله وَأحسنه فَقَالَ أَبُو حَاتِم هَكَذَا تَقوله الْعَرَب فلَان أجمل النَّاس وَأحسنه يُرِيدُونَ وَأَحْسَنهمْ وَلَكِن لَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ وَإِنَّمَا كَلَامهم وَأحسنه قَالَ الْمُحَقِّقُونَ يذهبون إِلَى وَأحسن من ثمَّة وَمِنْه الحَدِيث خير نسَاء ركبن الْإِبِل نسَاء قُرَيْش أشفقه على ولد وأعطفه على زوج وَحَدِيث أبي سُفْيَان عِنْدِي أحسن نسَاء الْعَرَب وأجمله
[2338] رجلا بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْجِيم وَهُوَ الَّذِي بَين الجعودة والسبوطة وعاتقه هُوَ مَا بَين الْمنْكب والعنق

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست