responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 239
[2222] وَلَا غول قَالَ النَّوَوِيّ كَانَت الْعَرَب تزْعم أَن الغيلان فِي الفلوات وَهِي جنس من الشَّيَاطِين فتتراءى للنَّاس وتتغول تغولا أَي تتلون تلونا فتضلهم عَن الطَّرِيق فتهلكهم فَأبْطل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك وَقَالَ آخَرُونَ لَيْسَ المُرَاد بِالْحَدِيثِ نفي وجود الغول وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ إبِْطَال مَا تزعمه الْعَرَب من تلون الغول بالصور الْمُخْتَلفَة واغتيالها قَالُوا وَمعنى لَا غول أَي لَا تَسْتَطِيع أَن تضل أحدا وَيشْهد لَهُ حَدِيث لَا غول وَلَكِن السعالى قَالَ الْعلمَاء وهم سحرة الْجِنّ أَي فِي الْجِنّ سحرة لَهُم تلبيس وتخييل وَفِي الحَدِيث الثَّانِي إِذا تغولت الغيلان فَنَادوا بِالْأَذَانِ أَي ادفعوا شَرها بِذكر الله وهذادليل على أَنه لَيْسَ المُرَاد نفي أصل وجودهَا وَفِي حَدِيث أبي أَيُّوب كَانَ لي تمر فِي سهوة فَكَانَت الغول تَجِيء فتأكل مِنْهُ دَوَاب الْبَطن بدال مُهْملَة وباء مُوَحدَة مُشَدّدَة وَرُوِيَ بذال مُعْجمَة وتاء مثناة فَوق

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست