مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح السيوطي على مسلم
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
179
[155] ليوشكن بِضَم الْيَاء وَكسر الشين أَي ليقربن فِيكُم أَي فِي هَذِه الْأمة وَإِن كَانَ خطابا لبعضها مِمَّن لم يدْرك نُزُوله حكما أَي حَاكما مقسطا أَي عادلا وَيَضَع الْجِزْيَة أَي لَا يقبلهَا وَلَا يقبل من الْكفَّار إِلَّا الْإِسْلَام وَلَا يُنَافِي ذَلِك كَونهَا مَشْرُوعَة من نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ لَا يُغير شَرعه لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شرعها مغياة بنزول عِيسَى بِهَذَا الحَدِيث وَغَيره وَلم يشرعها مستمرة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقيل مَعْنَاهُ يضع الْجِزْيَة على كل الْكَفَرَة وَلَا يقاتله أحد وَمِنْهَا يفِيض المَال قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّوَاب الأول وَيفِيض المَال بِفَتْح الْيَاء يكثر وتنزل البركات والخيرات بِسَبَب الْعدْل وَعدم الظُّلم وتقل أَيْضا الرغبات لقصر الآمال وعلمهم بِقرب السَّاعَة فَإِن عِيسَى علم من أعلامها وَحَتَّى تكون السَّجْدَة الْوَاحِدَة خيرا من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ أَن النَّاس تكْثر رغبتهم فِي الصَّلَاة وَسَائِر الطَّاعَات لعلمهم بِقرب السَّاعَة قَالَ القَاضِي مَعْنَاهُ أَن أجرهَا خير لمصليها من صدقته بالدنيا وَمَا فِيهَا لفيض المَال حِينَئِذٍ وهوانه وَقلة الشُّح بِهِ وَقلة الْحَاجة إِلَيْهِ قَالَ والسجدة هِيَ السَّجْدَة بِعَينهَا أَو عبارَة عَن الصَّلَاة عَطاء بن ميناء بِكَسْر الْمِيم وتحتية سَاكِنة وَنون وَمد وَيقصر ولتتركن القلاص بِكَسْر الْقَاف جمع قلُوص بِفَتْحِهَا وَهِي من الْإِبِل كالفتاة من النِّسَاء وَالْحَدَث من الرِّجَال فَلَا يسْعَى عَلَيْهَا أَي يزهد فِيهَا وَلَا يرغب فِي اقتنائها وَلَا يعتني بهَا لِكَثْرَة الْأَمْوَال وَقلة الآمال كَقَوْلِه تَعَالَى وَإِذا العشار عطلت وخصت بِالذكر لكَونهَا أشرف الْإِبِل الَّتِي هِيَ أنفس أَمْوَال الْعَرَب وَقيل معنى لَا يسْعَى عَلَيْهَا أَي لَا تطلب زَكَاتهَا إِذْ لَا يُوجد من يقبلهَا الشحناء أَي الْعَدَاوَة وليدعون إِلَى المَال بِضَم الْوَاو وَتَشْديد النُّون
نام کتاب :
شرح السيوطي على مسلم
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
179
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir