responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 4  صفحه : 265
المهملة، وكسر الزاي- ابن ثعلبة الخزرجي الأنصاري سيد الخزرج،
شهد العقبة وبدرا، وقيل: لم يشهد بدرا. روى عنه: قيس بن سعد [1] ،
وإسحاق، وابن عباس، وابن المسيب، والحسن البصري، وغيرهم.
مات سنة ست عشرة بحوران من أرض الشام، وبالمنيحة قرية بالقرب من
دمشق قبر يقال: إنه قبر سَعْد بن عبادة، ويحتمل أنه حمل من حوران
إليها. روى له: أبو داود، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه [2] .
قوله: " أمرنا الله أن نُصلي عليك " معناه: أمرنا الله بقوله "صَلُّوا عَلَيْه
وَسَلمُوا تَسْلِيمَا".
قوله: " فسكت رسول الله حتى تمنينا أنه لم يسأله " معناه: كرهنا سؤاله
مخافة من أن يكون النبي- عليه السلام- كره سؤاله وشق عليه.
قوله: " في العالمين " الإنس والجن، وقيل: الإنس/ والجن والملائكة [[2]/ 52 - ب] والشياطين، وقيل لكلّ وهي عالم، وقد حققنا هذا البحث مرة.
والحديث: أخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي. وأخرجه ابن
خزيمة، وابن حبان في "صحيحهما " عن أبي مسعود قال: أقبل رجل
حتى جلس بين يدي النبي- عليه السلام- فقال: يا رسول الله! أما
السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في
صلاتنا؟ قال: فصمت حتى أحَببنا أن الرجل لم يسأله ثم قال: "إذا أنتم
إذا صليتم عليَّ فقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد" الحديث.
وقال الدارقطني: إسناده حسن، وقال الحاكم: صحيح على شرط
مسلم. وقال البيهقي: إسناد صحيح. وقال الشيخ محيي الدين:
وأصحابنا يحتجون بحديث أبي مسعود- يعني: هذا الحديث- لقوله:
"قولوا " والأمر للوجوب، وهذا القدر لا يظهر الاستدلال به إلا إذا ضم
إليه الرواية الأخرى: "كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في

[1] في الأصل: " قيس بن سعيد " خطأ.
[2] انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (2/ 35) ، أسد الغابة (2/ 356) ، الإصابة (2/ 30) .
نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين    جلد : 4  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست