نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 38
فتكلم [1] فيها [2] ، وتابعه على ذلك أحمد بن حنبل [3] وغيره- رضوان الله
عليهم-.
فإذا لم يكن مسند غير [4] المراسيل، ولم يوجد المسند، فالمرسل [5] يحتج
به، وليس هو مثل المتصل في القوة.
* ليس في الكتاب حديث عن متروك:
وليس في كتاب " السنن " الذي صنفته عن رجل متروك الحديث شيء [6] .
* يبين المنكر:
وإذا كان فيه حديث منكر بينتُ أنه منكر، وليس على نحوه في الباب غيره.
* موازنة بينه وبين كتب: ابن المبارك ووكيع ومالك وحماد:
وهذه الأحاديث ليس منها في كتاب ابن المبارك [7] ولا كتاب وكيع [8] إلا
الشيء اليسير، وعامته في كتاب هؤلاء مراسيل. [1] في الأصل: " مكلم " (بالميم) ، والتصويب من " توجيه النظر ". [2] في الأصل: " فيه "، والتصويب من " توجيه النظر ". [3] هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي البغدادي، الإمام الفقيه للحديث الحافظ
الحجة الصابر، مؤلف " المسند " أوسع كتب السنة، وله الموقف العظيم في المحنة
بخلق القرآن، توفي سنة (241 هـ) . [4] في الأصل: " ضد "، والتصويب من " توجيه النظر ". [5] في الأصل: " فالمراسيل "، والتصويب من " توجيه النظر "، و " المنهل العذب ". [6] لعل العبارة التي نقلها عنه المنذري وابن الصلاح وغيرهما أن محمد بن إسحاق بن منده
الحافظ حكى عن أبي داود أنه قال: " ما ذكرت في كتابي حديثاً اجتمع الناس على
تركه "، لعل هذه العبارة أدق من الكلمة الواردة في هذه الرسالة لأن في كتابه " السنن "
بعض المتروكين كما ذكرت في دراستي للسنن. [7] هو عبد الله بن المبارك الحنظلي ولاء المروزي، أحد الأئمة الأعلام، وشيخ الإسلام،
وأمير المؤمنين في الحديث، المجاهد التاجر الشاعر، قال فيه إسماعيل بن عياش: ما
على وجه الأرض مثل ابن المبارك. وقال فيه ابن معين: سيد من سادات المسلمين.
وقال الفضيل: ورب هذا البيت ما رأت عيناي مثل ابن المبارك. توفي سنة (181 هـ) . [8] هو وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي، أحد الأئمة الأعلام، توفي سنة (196 هـ) .
نام کتاب : شرح أبي داود نویسنده : العيني، بدر الدين جلد : 1 صفحه : 38