responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 739
هذا حديث خرجاه في صحيحهما [1] ، ولما ذكره أبو محمد الإشبيلي أردفه
برواية الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قوله عليه الصلاة والسلام:
" إنه يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة". ذكره أبو عمر وعاب ابن القطان
ذلك عليه بقوله هو في كتاب البزار من حديث ابن عمر من ثلاثة طرق:
أحدها: من رواية معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر أنّه سأل النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ وضوءه للصلاة" [2] .
قال: وهو من أحسن ما يروى عن عمر من الطرق، والثاني، والثالث: من
رواية وهب عن أيوب عن نافع عن ابن عمرو في مسند الحميدي بسند
صحيح عن سفيان ثنا عبد الله بن دينار سمع ابن عمر سأل عمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أينام أحدنا وهو جنب؟ فقال: " نعم، إذا توضأ، ويطعم إن شاء ". وهو في
صحيح ابن حبان [3] بمعناه.
وفي صحيح ابن خزيمة [4] : " ويتوضأ إن شاء ". وفي كتاب رواه الموطأ للدارقطني
رواه أبو مصعب ومعنى بن خالد بن مخلد وعبد الله بن يوسف والشعبي وروح ويحيى
بن أبي بكير وأيوب بن صالح وابن القاسم وعبد الله بن حسين بن عطاء بن يسارعن
مالك بلفظ: " توضأ ثم اغسل ذكرك ونم " [5] . فقال خالد بن مخلد: قصة الجنابة فقال:
" توضأ ثم اغسل ذكرك ثم نم ".

[1] صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (1/80) ومسلم (248) والترمذي (ح/ 120) وقال:
حديث عمر أحسن شيء في هذا الباب وأصح. والبيهقي (1/200، 202) وابن ماجة (ح/
585) وأحمد في " المسند " (1/17، 35، 2/17، 102) وأبو عوانة (1/277) وزفاف
(37) وإتحاف (5/378) والمغني عن حمل الأسفار (2/52) .
[2] المصدر السابق.
[3] صحيح. رواه ابن حبان: (2/260) .
[4] تقدم من أحاديث الباب ص 738.
[5] صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (1/76، 80) ومسلم في (الحيض، ح/25)
والنسائي في (الطهارة باب " 164 ") وأبو داود (ح/ 221) والموطأ (ح/ 47) وأحمد (2/
64) والبيهقي (1/199، 7/193) والمشكاة (452، 453) وتلخيص (1/117) وشرح
السنة (1/ 329، 2/32) والحلية (7/332) والكنز (41328) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 739
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست