responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 491
إسماعيل، ثنا أيوب عن ابن سيرين عن أنس أنه: " كان يمضمض من اللبن
ثلاثا " [1] . وذكر أبو عيسى أن في الباب إثر حديث ابن عباس وحديث
سهل بن سعد وأم سلمة وأغفل حديث أنس، وحديث جابر بن عبد الله
المذكور عند ابن شاهين في كتاب الناسخ والمنسوخ من حديث أبي عامر
العقدي، ثنا أيوب بن يسار وهو ممن اتهمه يحيى بالكذب عن محمد بن
المنكدر عنه: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شرب لبنا فمضمض من دسمه " [2] . قال
الطبري: ثنا ابن حميد، ثنا جرير عن عطاء قال: أتي عبد الرحمن بلبن
فشرب، فحضرت الصلاة فقيل له: ألا تمضمض؟! فقال: من أي شيء؟ من
اللبن الخالص الطيب، ثم صلى ولم يمضمض ". قال أبو جعفر: وبذلك قال
جماعة علماء الأمصار والسلف، رضي الله عنهم أجمعين.
39- باب الوضوء من القُبلة
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد قالا: حدثنا وكيع ثنا
الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة بن الزبير عن عائشة: " أن رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل بعض نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، قلت: من هي
إلا أنت؟ فضحكت ".
هذا حديث لما رواه أبو داود [3] عن عثمان: ثنا وكيع قال: وكذا رواه

[1] المطالب: (138) .
[2] تقدم. وراجع: (الصحيحة: ح/1361) .
[3] صحيح. رواه أبو داود (178) عن عثمان بن أبي شيبة. عن ابن ماجة (502) عن أبي
بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد. وفي الزوائد: هذا الحديث قد رواه أبو داود والنسائي
بإسناد فيه إرسال، والإرسال لا يضر عند الجمهور في الاحتجاج. وقد جاء بذلك الإسناد
موصولا. ذكره الدارقطني، ورواه البزار بإسناد حسن، ورواه المصنف بإسنادين؛ فالحديث
حجة بالاتفاق. ورواه الطبري في التفسير (5/67) عن أبي كريب، وأحمد في المسند (6/
210) كلهم عن وكيع عن الأعمش هذا الإِسناد. ورواه الدارقطني (ص 50) من طريق أبي
هشام للرفاعي وحاجب بن سليمان ويوسف بن موسى، وكلهم عن وكيع عن الأعمش. ورواه
الطبري عن إسماعيل بن مرسى السدي عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش.
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست