responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 489
هذا حديث إسناده صحيح، موسى بن يعقوب الزمعي الأسدي أبو محمد
المدني، روى عنه جماعة؛ منهم: معن بن عيسى، وابن أبي فديك ومحمد بن
عثمة. وسعيد بن أبي مريم وثقة بن معين، ولما ذكر حديثه هذا أبو عبد
الرحمن في كتاب الكني اتبعوا التوثيق، ووثقه أيضا أبو محمد الرشاطي قال:
ووقع في كتاب ابن أبي حاتم أنه قرشي زهري، وهو وهم، اللهم إلا أن يكون
زهريا من قبل أمّه أو بوجه آخر- والله أعلم- انتهى كلامه. وكما نسبه ابن
أبي حاتم نسبه البخاري في تاريخه الكبير وأما أبو عبيدة الذي ذكر أبو عمر
أنهم اتفقوا على أنه لا اسم له فحديثه صحيح، وأبو عبد الله بن زمعة له
صحبة فيما ذكره ابن حبان.
حدثنا أبو مصعب ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي
عن أبيه عن جده أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تمضمضوا من اللبن، فإن له
دسما " [1] . هذا حديث إسناده ضعيف؛ لضعف عبد المهيمن المذكور قبل في
باب التسمية في الوضوء. حدثنا إسحاق بن إبراهيم السواق، ثنا الضحاك بن
مخلد ثنا زمعة بن صالح عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: " حلب
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شاة، وشرب من لبنها، ثم دعا بماء فمضمض فاه، وقال: إن
له دسما " [2] . هذا حديث قال ابن أبي حاتم: وسمعت أبا زرعة، وانتهى في
القراءة إلى حديث شبابة عن عبيد الله بن يعيش عن يونس بن بكير عن
محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك: " شرب-
عليه السلام- لبنا، ثم قال: / هاتوا ماء، فمضمض" [3] . هذا وهم، إنما هو ما

[1] صحيح، وإسناده ضعيف. رواه ابن ماجة (500) في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد المهيمن.
قال فيه البخاري: منكر الحديث. وابن أبي شيبة (1/57) والطبراني (6/153) .
قلت: وللحديث شواهد صحيحة. وصحح إسناده الشيخ الألباني.
[2] ضعيف الإسناد والمتن. صحيح. رواه ابن ماجة في: 1- كتاب الطهارة، 68- باب
المضمضة من شرب اللبن (ح/501) .
وضعفه الشيخ الألباني. انظر: ضعيف ابن ماجة (ح/111) .
[3] ضعيف جدا. العلل: (193) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست