responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 417
السلام:"من مس فرجه فليتوضأ" [1] . وأما هشام فقيل عنه: عن أبيه عن
بسرة وهذه رواية الترمذي ولفظه:"من مس ذكره فلا يصلي حتى
يتوضأ" [2] . وقال: حسن صحيح، وقال: هكذا رواه عن واحد عن هشام،
وروى أبو أسامة وغير واحد هذا الحديث عن هشام عن أبيه عن مروان ولفظ
الدارقطني:"وضوءه للصلاة"، وروى إسماعيل بن عباس عن هشام زاد:
"إذا مست المحاه قبلها فليتوضأ".
وضعف هذه الرواية وقيل عنه: عن أبي بكر بن محمد عن/عروة عن
بسرة أخرجها الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن حجاج بن منهال عن
همام بن محيي عنه عن أمه عائشة وقيل: عنه عن عبد الله بن أبي بكر عن
عروة وقيل: عنه عن أبيه وفي كتاب الطبراني من قول عمرو بن شعيب عن
أبيه عن جدّه عنها أنها سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المرأة تقرب بيدها فت فتصيب
فرجها؟ قال: تتوضأ يا بسرة. أخرجه عن حفص بن سليمان النوفلي عن
إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى عن عبد الله بن الموصل عنه، وقد أسلفنا
حمدًا لله تعالى الجواب عن جميع ما ذكر من الاختلاف، وإن ذلك ليس لما
في التعليل بما تقدَم والله تعالى أعلم.

[1] صحيح وإسناده ضعيف. رواه النسائي (1/216) وابن ماجة (ح/481، 482)
والحديث قال عنه في الزوائد: في الإِسناد مقال: ففيه مكحول الدمشقي، وهو مدلس.
وقد رواه بالعنعنة فوجب ترك حديثه. لا سيما وقد قال فيه البخاري وأبو زُرعة: أنه لم
يسمع من عنيسة بن أبي سفيان. فالإِسناد منقطع.
والثاني: في إسناده إسحاق بن أبي فروة. اتفقوا على ضعفه. وابن عدي في"الكامل"
(1/196، 2/793، 6/2125) وأحمد في"المسند" (6/406) والبيهقي في"الكبرى" (1/
130) والدارمي (1/185) والحاكم (1/137، 138) والطبراني (5/279) وابن حبان
(211) والدارقطني (1/146) وابن أبي شيبة (1/163) واللآلئ (2/118) ونصب الراية (1/
56، 57. 60) والعقيلي (2/144، 3/163) وابن القيسراني (891) . راجع الارواء:
(1/150) .
قلت: وصحح إسناده الشيخ الألباني.
[2] صحيح. تقدم. ورواه الترمذي (82- 84) والنسائي (1/216) وأحمد (6/407)
والحاكم (1/137) والصحيحة (3/237) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست