responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 407
شيء عندي في مس الذكر حديث بسرة، والصحيح عروة عن مروان عن بسرة،
وذكر البيهقي عن إسماعيل القاضي قال: سمعت ابن المديني يقول: وذكر
حديث شعيب بن إسحاق عن هشام الذي يذكر فيه سماع عروة من بسرة
فقال: على هذا مما يدّلك أنّ يحيى بن سعيد قد حفظ عن هشام عن أبيه
أخبرني بسرة، وقال ابن عدي في كامله: إنّما رواه عروة عن بسرة ولما سأل
داود عبد الرحمن أبا عبد الله أحمد بن حنبل؟ قلت: حديث بسرة ليس
بصحيح في مسّ الذكر، قال: بلى هو الصحيح؛ وذلك أنّ مروان حدثهم
ثم جاءهم الرسول عنها بذلك، وروى يعقوب بن حبان عن أحمد أنه سئل
عن حديث بسرة فقال: هو صحيح، وأنا أذهب إليه قيل له: على الاختيار أو
على الوجوب، قال: على الاختيار، وفي كتاب الميموني قلت: لابن معين
أي حديث عن النبي- عليه السلام- أثبت في الوضوء من مسّ الذكر قال:
حديث بسرة من أثبتها، وإنّما يطعن عليه من لا يذهب إليه، قلت: فلما لا
تتوضأ أنت منه؟! قال: لأنيْ رأيت أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يتوضأ بعضهم.
قلت: فإذا اختلف الصحابة في شيء وأنت تجده عن النبي- عليه السلام-
تدعه، ولما سأله مضر بن محمد قال: ما صح فيه شيء، إلا حديث بسرة
وحديث بسرة فيه شيء ولما خرجه الحافظ أبو بكر بن إسحاق السلمي في
صحيحه من حديث هشام عن أبيه عن مروان عنها قال: سمعت يونس بن
عبد الأًعلى يقول: نا ابن وهب عن مالك قال:"أرى الوضوء من مس
الذكر استحبابًا لا أوجبه، وكان الشّافعي يوجب الوضوء من مس الذكر اتباعا
لخبر بسرة لا بأس، قال أبو بكر: ويقول الشافعي: أقول: لأنّ عروة قد سمع خبر
بسرة منها لا كما يوهمه بعض الناس من أنّ الخبر واهي بضعفه في مروان، ولما
ذكره ابن حبان في صحيحه من جهة/عروة سمعت بُسرة قال: معاذ الله أن
نحتج بمروان وخرجه ابن الجارود في منتقاه من حديث عروة عن مروان وفي
آخره قال عروة: فسألت بسرة فصدقته ولما ذكره في المعرفة قال: إذا ثبت
سؤال عروة بسرة له كان صحيحًا على البخاري ومسلم جميعًا، ولما خرجه
ابن الربيع في مستدركه من جهة خلف عن حماد بن زيد عن هشام أنّ عروة

نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست