موسى بن جهضم، وهو وهم، وأخرجه في ترجمة عبد الله بن عبيد الله،
وأخرجه الحافظ أبو بكر بن خزيمة في صحيحه عن ابن عبدة- شيخ ابن
ماجة- قال: ثنا حماد بن زيد عن موسى بن سالم عن أبي الجَهْضم قال:
حدثني عبد الله بن عبيد الله، ثم أخرجه ابن علية عن موسى بن سالم عن
عبد الله بمثله، وزاد، قال موسى: يلقب عبد الله بن حسن، فقلت: إن
عبد الله بن عبيد الله حدّثني بكذا وكذا فقال: إن الخيل كانت في بني
هاشم قليلة، فأحب أن تكثر فيهم، فسنن بمجموع ما أسلفناه أن الوهم من
صاحب الكتاب لا من غيره من شيوخه، وإن كان ابن أبي حاتم ذكر في
كتاب العلل عن أبيه إنما هو عبد الله بن عبيد الله أخطأ فيه حماد قال: وقالا
جمعيا: رواه حماد بن زيد وعبد الوارث ومرجا/ فقالوا كلهم: عن أبي
جهضم عن عبد الله بن عبيد الله، وهو الصحيح، فقد بينّا رواته حماد وابن
عبدة على الصواب، وأن الراوي رواه عن مسرد عن حماد فقال عبيد الله بن
عبد الله، ورواه الترمذي أيضًا من حديث أيوب عن أبي قلابة عنه مطولًا ثم
قال: وقد ذكروا بين أبي قلابة وابن عباس في هذا الحديث رجلًا، وهو
جلد بن الجلاح، قال: وهو حديث حسن غريب. حدثنا أبو شيبة، ثنا
محيى بن أبي بكير، ثنا زُهير بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل عن
سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ألا
أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات، قالوا: بلى يا
رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد،
وانتظار الصلاة بعد الصلاة " [1] هذا حديث إسناده ضعيف بعبد الله بن عقيل
المتقدم الذكر. حدّثنا يعقوب بن حميد بن حاسب، ثنا سفيان بن حمزة عن
كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كفارات
الخطايا: إسباغ الوضوء على المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد " [2] هذا [1] صحيح، وإسناده ضعيف. هـ (427، 776) - حم في " المسند " (2: 277، 3: 3) -
والدارمي (1: 177) - ك (1: 191) - مجمع (2: 36، 292، 133) - كنز (43200،
43292، 43325) ، خزيمة (177، 307) - ترغيب (1: 285- طب 162) . [2] صحيح وإسناده ضعيف. قلت: وقد صححه الشيخ الألباني في " الإرواء " =