responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1592
بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان، لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة
التي خطاها " [1] . هذا حديث إسناده صحيح على رسم البستي عبد الله بن
عبد الرحمن، وثقة يحيى في رواية إسحاق، وذكره ابن حبان وابن شاهين في
الثقات، وخرج حديثه في صحيحه، وقال ابن عدي: حسن الحديث، يكتب
حديثه، وقال الرازي: صالح الحديث، وعمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب
أبو يحيى التيمي، ذكره ابن حبان البستي في كتاب الثقات، وزعم
الطحاوي: أن حديث أبي هريرة هذا متأخّر عن حديث أبي جهيم، قال:
وأولى الأشياء منّا أن نظنه بالله تعالى للزيادة في الوعيد للعاصي المار بين
المصلى لا التخفيف، وفي الباب حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الذي يمر بين يدي المصلى عمدا يتمنى يوم القيامة
أنه شجرة بالية " [2] . ذكره أبو القاسم في الأوسط، وقال: لا يروى هذا
الحديث عن عبد الله بن عمرو، تفرد به ابن وهب، يعني عن عبد الله بن
عياش عن أبي رزين الغافقي عنه، وفي كتاب الصلاة لأبي نعيم: ثنا سليمان
أظنه/عن حميد بن هلال قال: فال عمر بن الخطاب: " لو يعلم المصلى ما
ينقص من صلاته، ما صلى أحدكم إلا إلى شيء يستره من الناس " [3] ، وفي
المصنف عن عبد الحميد عامل عمر بن عبد العزيز، قال عليه السلام: " لو
يعلم المار بين يدي المصلى لأحب أن ينكسر فخذه، ولا يمر بين يديه " [4] .
وعن ابن مسعود: " المار بين يدي انقص من الممر عليه، وكان إذا مر أحد
بين يديه التزمه حتى يروه ويقول: أنه ليقطع نصف صلاة المرء

[1] ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/946) . في الزوائد: في إسناده مقال؛ لأن عم عبيد الله بن
عبد الرحمن، اسمه عبيد الله بن عبد الله، قال أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير. ولكن ابن
حبان خص ضعف أحاديثه بما إذا روى عنه ابنه. والمشكاة (787) ، والتعليق الرغيب (1/
194،193) ، وصحيح أبي داود (698/ تحت الحديث الذي قبله) ، وضعيف ابن ماجة (ح/
197) .
[2] رواه الطبراني في " الأوسط ": (1/150) .
[3] لم نقف عليه.
[4] رواه ابن أبي شيبة: (1/282) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست