responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1580
163- باب إذا حضرت الصلاة ووضع العشاء
حدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا
بالعشاء " [1] . هذا حديث خرجاه في الصحيح بلفظ: " إذا قدم العشاء
فأبدعوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم " [2] . وعند
البستي: " إذا قرب العشاء وأحدكم صائم فليبدأ به قبل صلاة المغرب، ولا
تعجلوا عن عشائكم " [3] . وفي لفظ: " فليبدأ/بالعشاء قبل صلاة المغرب ".
ولما ذكره الدارقطني قال: ولو لم تصح هذه الزيادة مكان مظن سببًا من قاعدة
الشرع إلا من حضور القلب في الصلاة والإقبال عليها، وفي الأوسط: لم
يقل فيه وأحدكم صائم إلا عمرو بن حرث تفرد به موسى بن أعين. حدثنا
أزهر بن مروان ثنا عبد الوارث ثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إذا وضح العشاء وأقيمت الصلاة فأبدعوا بالعشاء " [4] . قال
ابن عمر: ليلة وهو يسمع الإقامة: هذا حديث خرجاه أيضًا بلفظ: " ولا
تعجل حتى يفرغ منه ". وفي لفظ عند البخاري: " إذا كان أحدكم على
الطعام فلا يعجل حتى يفرغ منه " [5] . وفي لفظ عند البخاري: " إذا كان
أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه، وإن أقيمت
الصلاة " [6] . حدثنا سهيل بن أبي سهل ثنا ابن عيينة وثنا على بن محمد ثنا

[1] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/933، 934) ، والخطيب (8/167، 11/18) ، ومشكل
(2/400، 401) ، وابن عساكر في " التاريخ " (3/141) ، وإتحاف (3/93) ، والفتح (2/
159) ، والحميدي (181) . وصححه الشيخ الألباني.
[2] صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (1/171) ، ونصب الراية (1/231) ، والخطيب (3/
72) ، وإتحاف (3/93) ، ومسلم في (المساجد، ح/64) ، وفي لفظ مسلم " إذا قرب ".
[3] رواه أحمد (2/148) ، وأبو عوانة (2/15) ، وعبد الرزاق (2189) ، والكنز (20045،
20058) ، والفتح (2/159) .
[4] الحاشية رقم " 1 " السابقة.
[5] صحيح. رواه البخاري (1/172) ، والبيهقي (4/269) ، ومشكل (2/401) .
[6] المصدر السابق.
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست