responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1552
خرجه مسلم بزيادة: " حتى يرى بياض خدّه ". زاد ابن خزيمة وابن حبان في
صحيحهما لما خرجاه، قال الزهري: لم يسمع هذا من حديث رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال إسماعيل بن محمد: كل حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمعه؟ قال: لا،
قال: " فالثلثين؟ قال: لا قال: فالنصف. قال: قال: فهو من النصف الذي
لم يسمع، وعند الدارقطني " يسلم عن/يمينه حتى يرى بياض خده، وعن
يساره حتى يرى بياض خده " [1] وقال: هذا إسناد صحيح، وقال أبو عمر
في الاستذكار: رواه الدراوردي عن مصعب عن إسماعيل بن محمد: " أن
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة " [2] وقد أخطأ فيه إذ رواه
على غير ما رواه الناس، وهو وهم عند أهل العلم بالحديث وغلط.
حدثنا عليّ بن محمد ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي
إسحاق عن صلة بن زخر عن عمار بن ياسر قال: " كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يسلم عن يمينه، وعن يساره حتى يرى بياض خدَّه: السلام عليكم ورحمة
الله " [3] . هذا حديث إسناده صحيح، وقال الترمذي في كتاب العلل الكبير:
سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: الصحيح: عن أبي إسحاق عن حارثة بن
مضرب عن عمار فعله فلت له: فحديث أبي بكر بن عياش هذا؟ قال: كان
ذاك البائس يحيى الحماني يروى هذا عن أبي بكر بن عياش، والدارقطني،
والطبراني، ومحمد بن أبان الواسطي، وسعيد بن سليمان، والترمذي،
وفضالة بن الفضل عنه، والله تعالى أعلم، وكان في الأصل المنقول منه: صلة
عن عمار فكأنه جعل حذيفة اتباعا لما ذكره ابن عساكر ومن بعده، وكأنه غير
جيّد، وذلك أنّ الدارقطني ذكر هذا الحديث بعينه كما أسلفناه من حديث
فضالة في مسند عمار ولم يذكر حديث حذيفة، وكذا فعله الترمذي

[1] إسناده صحيح. رواه الدارقطني: (1/356) .
[2] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/919) ، والبيهقي (2/179) ، وإتحاف (3/84) ، والكنز
(22376) ، ومعاني (1/270) ، والعقيلي (3/272) ، والإرواء (2/34) .
وصححه الشيخ الألباني.
[3] تقدم ص 1551.
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست