responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1456
145- باب رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع
حدثنا علي بن محمد، وهشام بن عمار، وابن عمر، وأبو عمر الضرير
قالوا: ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: " رأيت
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذى منكبيه، وإذا رفع
رأسه من الركوع، ولا يرفع بين السجدتين " [1] . هذا حديث خرجاه في
صحيحهما، وعند أبي داود [2] : " وإذا قام من الركعتين رفع يديه، ويرفع
ذلك إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قال أبو داود: الصحيح قول ابن عمر ليس بمرفوع،
ورواه الثقفي عن عبيد الله بن عمر، عن نافع أو معه علي ابن عمر، وقال فيه:
" وإذا قام من الركعتين يرفعهما إلى ثدييه ". هذا الصحيح، ورواه الليث
ومالك وأيوب وابن جريج موقوفاَ، وأسنده حماد بن سلمة وحده عن أيوب،
ولم يذكر أيوب.
ومالك الرفع إذا قام من السجدتين، وذكره الليث في حديث، وفي
المعرفة: كان عبد الله إذا رأى رجلا لا يرفع يديه في الصلاة عند الركوع ورفع
رأسه حصبه، وفي الأوسط مرفوعَا عنه: يرفع يديه في كل صلاة وفي
الجنائز: رواه عن موسى بن عيسى، ثنا صهيب بن محمد، ثنا عباد بن
صهيب، ثنا عبد الله بن محيرز، عن نافع عنه، حدثنا حميد بن سعدة، ثنا
يزيد بن زريع، ثنا هشام بن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان إذا كمر رفع يديه حتى يجعلهما قريباَ من أذنيه،
وإذا ركع صنع مثل ذلك، وإذا رفع رأسه من الركوع صنع مثل ذلك " [3] .

[1] صحيح، متفق عليه. رواه للبخاري في (الأذان، 83- باب اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح) ،
ومسلم في (الصلاة، ح/21، 22) ، ومالك في (الصلاة، ح/16) ، وابن ماجة (ح/858) ، وأحمد
(2/8، 18، 100، 106، 122، 134، 147، 4/316، 5/337)
قوله: " منكبيه " تشبه منكب. وهو مجمع عظم العضد والكتف.
[2] حسن. رواه أبو داود (ح/721) .
[3] صحيح، متفق عليه: أورده الألباني في " الإرواء " (2/76) ، وعزا هـ إلى البخاري=
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست