responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1368
يروه عن خصيف إلّا عتاب بن بشير، تفرد به يوسف بن يونس الأفطس
وحديث محمد بن سلمة أنّ النبي- عليه السلام-: " كان إذا قام إلى
الصلاة، قال: اللَّه أكبر، وجَّهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ... " إلى
آخر الآية، قال أبو حاتم: هذا من حديث إسحاق بن أبي فروة ذكره في
العلل، وحديث حذيفة أن رسول الله- صلّى الله عليه وآله وسلم-: " كان
إذا صلى من الليل وكبّر، فقال: " الله أكبر ذا الملك والملكوت والجبروت
والكبرياء والعظمة ".
رواه [1] الكجي في سننه من حديث رجل من عبس، وذكره أبو نعيم في
كتاب الصلاة بسند صحيح على شرط البخاري عن إبراهيم عن العلاء بن
المسيب عن طلحة بن يزيد الأنصاري عن حذيفة: وحديث ابن عمر المذكور
في مسند السراج بسند صحيح قال: كنا نصلي مع النبي- صلّى اللَّه عليه
وآله وسلم- فجاء رجل، فدخل في الصلاة فقال: اللَّه أكبر كبيرَا والحمد للَّه
كثيرَا وسبحان الله بكرة وأصيلا، فلما قضى/النبي- صلّى اللَّه عليه وآله
وسلم- الصلاة قال: " من صاحب كلام كذا وكذا "، فقال الرجل: أنا
فقال: " عجبت لها فتحت لها أبواب السموات ". قال ابن عمر: فما تركتهن
منذ سمعت النبي- صلّى اللَّه عليه وآله وسلم- يقول ذلك [2] ، زاد أبو نعيم
في كتاب الصلاة بسند صحيح على وهم البستي عن أبي الأحوص عن أبي
إسحاق عن الهيثم بن حبيش عنه موقوفَا " اللهم أجعلك ".
ولما ذكر الحاكم في العلوم حديث ابن عمر من طريق المنذر بن عبد اللَّه
الخزامي عن عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبد الله بن دينار عنه قال: لهذا
الحديث علّة صحيحة، والمنذر أحد طريق المجرّة فيه، وذكر عن مالك أبي
غسان عن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن عبيد اللَّه بن

[1] قوله: " رواه " غير واضحة " بالأصل " وكذا أثبتناه.
[2] صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/150) ، والنسائي (2/125) ، وأحمد (2/14،
5/173) ، والبيهقي (2/16) ، والمجمع (10/352) ، وأبو عوانة (2/11) ، والترغيب (1/
332) ، والحلية (4/265) .
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست