responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1279
عبد الرحيم، حدثني زيد عن أبي الزبير عنه، وحديث جبير بن مطعم قال:
"نهى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أن ينشد في المسجد
الضالة" [1] . رواه أبو نعيم من حديث سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق
قال: حدّثنى أبي عنه وحديث ابن مسعود:"وسمع رجلًا ينشد ضالة في
المسجد فغضب وسبه فقال رجل: ما كنت فحاشًا قال: إنا كنا نؤمر
بذلك" [2] . رواه ابن خزيمة، وصحيحه في حديث عاصم عن أني عثمان عنه،
وحديث أنس بن مالك أنّ رجلا دخل المسجد ينشد ضالة، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لا وجدت" [3] . رواه أبو قرّة موسى بن طارق السلمي في سننه عن
موسى بن عقبة عن عمرو بن أبي عمرو وعنه يقال: نشده الضالة إذا طلبتها
وأنشدتها إذا عرفتها هذا هو الفصيح، وحكى اللحياني في نوادره نشدت
الضالة نشدة ونشدة وينشد أنا أي: طلبتها، وأنشدتها، ونشدتها إذا عرفتها،
وقال الأصمعي: في كل شيء رفعت به صوتك فقد أنشدت به ضالة كانت
أو غيرها، وفي المجراد: الكراع نشدت الضالة طلبتها، وأنشدتها بالألف عرفتها
لا غير، وكذا قال أبو عبيد في الغريب المصنف وأنشد بيت ألي داود، ويصح
أحيانًا كما أسمع المضل لصوت ناشد، كذا ذكره، ولم أجده في نسختي من
شعر أبي داود التي هي بخط ابن الطبال، قال الأصمعي: يقال في الناشد هنا
أنه المعرف، ويقال ابن الطبال؛ لأنّ المضل يشتهى أن يجد/مضلًا مثله ليتعزى
به، وفي المحكم أنشدها اضطر شدّ عنها زاد القاضي أن نشدتها نشدا، وأنا

وابن أبي شيبة (2/419) ، والمجمع (2/24) وعزاه إلى الطبراني في "الأوسط" ورجاله
ثقات، ورواه البزار بإسناد ضعيف. وإتحاف (5/93،92) ، والبخاري في"التاريخ الكبير"
(1/112) ، وأبو حنيفة (442،438،1) .
[1] ضعيف. بنحوه. أورده الهيثمي في"مجمع الزوائد" (2/25) ، وعزاه إلى الطبراني في
"الكبير"من حديث ابن مسعود، وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود.
[2] ضعيف. أورده الهيثمي في"مجمع الزوائد" (2/25) ، وعزاه إلى الطبراني في"الكبير"
وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود.
[3] تقدم الحاشية رقم (4) السابقة.
نام کتاب : شرح ابن ماجه نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 1279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست