نام کتاب : دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين نویسنده : ابن علان جلد : 1 صفحه : 254
قوّة إلا با» ففعل، فبينا هو في بيته إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل غفل عنه العدوّ فاستاقها. وفي رواية: إذ رجع ومعه غنيمات ومتاع. قلت: روى الثعلبي الثاني وفيه «أنه جاء بأربعة آلاف شاة» . والبيهقي في «الدلائل» الأول.
قال الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» : وأخرج الحاكم عن جابر قال: «نزلت هذه الآية في رجل من أشجع كان فقيراً خفيف ذات اليد كثير العيال. فأتى رسول اا فسأله، فقال له: اتق الله واصبر، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن عم له بغنم كان العدو أصابوه» فذكر نحو حديث عوف السابق مختصراً، وفي سنده من تكلم فيه اهـ.g
(وقال الله تعالى: {إن تتقوا ا} ) بالأمانة وغيرها ( {يجعل لكم فرقانا} ) بينكم وبين ما تخافون فتنجون ( {ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم} ) (الأنفال: 29) ذنوبكم (والآيات في الباب كثيرة معلومة) وقد سبق جملة منها أول الباب.
(وأما الأحاديث) النبوية:
691 - (فـ) الحديث (الأول: منها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله من أكرم الناس) ؟ قال المصنف في «شرح مسلم» : أصل الكرم كثرة الخير، فلما سئل أيّ الناس أكرم؟ أخبر بأكرم الكرم وأعمه (فقال: أتقاهم) ، فإن من كان متقياً كان كثير الخير في الدنيا صاحب الدرجات العليا في الآخرة اهـ. وقال بعضهم: الكريم هو المتقي وهو المنقطع عن الأكوان (فقالوا ليس عن هذا) الكرم (نسأل، قال فـ) أكرم الناس (يوسف) بتثليث السين مع الهمزة وتركه، فإنه جمع خيري الدارين وشرفهما فإنه مع كونه (نبيّ الله ابن نبيّ ا) يعقوب (ابن نبيّ ا) إسحاق (ابن خليل ا) إبراهيم، انضم إليه شرف علم الرؤيا وتمكنه فيه ورياسة الدنيا وملكها بالسيرة الجميلة وإحاطته
نام کتاب : دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين نویسنده : ابن علان جلد : 1 صفحه : 254