responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السندي على سنن النسائي نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 7  صفحه : 83
على كَون الزَّوَال اثما أَو ذَنبا حَتَّى يُقَال انه لَيْسَ بذنب فَكل ذَنْب من جِهَة كَونه ذَنبا أعظم مِنْهُ فَأَي تَعْظِيم حصل للْقَتْل يَجعله أعظم مِنْهُ وان أُرِيد بالزوال الازالة فازالة الدُّنْيَا يسْتَلْزم قتل الْمُؤمنِينَ كلهم فَكيف يُقَال ان قتل وَاحِد أعظم مِمَّا يسْتَلْزم قتل الْكل وَكَذَا لَا يتَوَقَّف على كَون الدُّنْيَا عَظِيمَة فِي ذَاتهَا أَو عِنْد الله حَتَّى يُقَال هِيَ لَا تَسَاوِي جنَاح بعوضة عِنْد الله وكل شَيْء أعظم مِنْهُ فَلَا فَائِدَة فِي القَوْل بِأَن قتل الْمُؤمن أعظم مِنْهُ وَقيل المُرَاد بِالْمُؤمنِ الْكَامِل الَّذِي يكون عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته فَإِنَّهُ الْمَقْصُود من خلق الْعَالم لكَونه مظْهرا لآيَات الله وأسراره وَمَا سواهُ فِي هَذَا الْعَالم الْحسي من السَّمَاوَات وَالْأَرْض مَقْصُود لأَجله ومخلوق ليَكُون مسكنا لَهُ ومحلا لتفكره فَصَارَ زَوَاله أعظم من زَوَال التَّابِع وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله
[3991] مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد أَي فِيمَا بَينه وَبَين الله يقْضِي بَين النَّاس فِيمَا جرى بَينهم فَلَا مُنَافَاة بَين

نام کتاب : حاشية السندي على سنن النسائي نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 7  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست